مقتل مؤثرة باكستانية يثير جدل العنف ضد المرأة
وجهت الاتهامات لرجل بقتل الفتاة المؤثرة سناء يوسف بعد رفضها محاولاته. الحادثة أثارت جدلاً حول سلامة المرأة في باكستان، حيث يعتبر العنف ضد النساء شائعًا. تابعوا تفاصيل القضية وتداعياتها على المجتمع. خَبَرَيْن.

تم توجيه الاتهام رسميًا إلى رجل متهم بقتل فتاة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي تبلغ من العمر 17 عامًا في منزلها في باكستان بعد أن رفضت مرارًا وتكرارًا محاولاته.
وأثار مقتل سناء يوسف في يونيو من هذا العام إدانة على مستوى البلاد وأعاد الجدل حول سلامة المرأة، بعد أن ألقت بعض التعليقات على الإنترنت إلى جانب التعازي باللوم عليها في مقتلها.
ودفع المتهم عمر حياة، البالغ من العمر 22 عامًا، وهو أيضًا أحد المؤثرين على تطبيق تيك توك، ببراءته أمام محكمة في العاصمة إسلام أباد يوم السبت مع بدء المحاكمة رسميًا.
وقال حياة، وهو من مدينة فيصل آباد في إقليم البنجاب، للقاضي محمد أفضل ماجوكا: "جميع الادعاءات الموجهة ضدي لا أساس لها من الصحة وكاذبة".
وأجلت المحكمة جلسة الاستماع حتى 25 سبتمبر/أيلول، حيث ستستمع إلى الشهود وتحدد التهم رسمياً، حسبما ذكرت صحيفة "ذا إكسبرس تريبيون" الباكستانية.
كان لدى يوسف أكثر من مليون متابع على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تيك توك، حيث شاركت مقاطع فيديو لمقاهيها المفضلة ومنتجات العناية بالبشرة والأزياء التقليدية.
ويحظى تطبيق تيك توك بشعبية كبيرة في باكستان، ويرجع ذلك جزئياً إلى سهولة الوصول إليه من قبل السكان الذين يعانون من انخفاض مستويات الإلمام بالقراءة والكتابة. وقد وجدت النساء جمهوراً ودخلاً على التطبيق، وهو أمر نادر الحدوث في بلد لا يشارك فيه سوى أقل من ربع النساء في الاقتصاد الرسمي.
{{MEDIA}}
وفقًا للشرطة، أُطلق النار على يوسف من مسافة قريبة داخل منزلها. وأفادت التقارير أن حياة دخل منزلها وأطلق النار ثم هرب من مكان الحادث.
ووصفت الشرطة عملية القتل بأنها "جريمة قتل بشعة وبدم بارد"، وزعمت أن حياة قتل يوسف بعد أن رفضت مرارًا وتكرارًا عروضه.
ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية الناطقة بالإنجليزية عن المفتش العام في إسلام أباد سيد علي ناصر رضوي قوله إن التهم الموجهة إلى المتهم تشمل القتل وأخذ الهاتف المحمول الخاص بالضحية في محاولة لمحو دليل رفضها المتكرر له.
وأشارت بعض التعليقات في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرت خبر مقتل يوسف إلى أن مقتلها كان مبررًا في مجتمع تفرض فيه قوانين الشرف على النساء كيفية التصرف. وقال أحد المستخدمين: "أنت تحصد ما تزرعه".
العنف ضد المرأة منتشر في باكستان، وفقًا للجنة حقوق الإنسان في البلاد، وحالات الاعتداء على النساء بعد رفضهن عروض الزواج ليست نادرة الحدوث.
في عام 2021، قُطع رأس نور مقدم البالغة من العمر 27 عامًا على يد صديقها الباكستاني-الأمريكي زاهر جعفر، البالغ من العمر 27 عامًا، بعد أن رفضت عرض الزواج منه في قضية أثارت غضبًا واسعًا.
أخبار ذات صلة

المنقذون يبحثون عن ناجين بعد يومين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 1600 شخص في ميانمار وتايلاند. إليكم ما نعرفه

إيران تعتزم رفع الحظر عن واتساب ومتجر جوجل بلاي، وفقًا لتقارير الإعلام الحكومي

مقتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل الرحمن حقاني في انفجار: تقارير
