تفجيرات انتحارية في باكستان تودي بحياة 12 شخصًا
تفجيران انتحاريان يستهدفان قاعدة عسكرية في باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 وإصابة 30 آخرين. الهجوم يأتي في وقت حساس خلال رمضان، ويعكس تصاعد العنف. تفاصيل مأساوية حول الضحايا والاستجابة الطبية. تابعوا المزيد على خَبَرَيْن.

تفاصيل الهجوم المميت في قاعدة باكستان العسكرية
اخترق تفجيران انتحاريان جدارًا في قاعدة عسكرية في شمال غرب باكستان قبل أن يقتحم مهاجمون آخرون المجمع وتم صدهم في أعمال عنف أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة 30 آخرين، وفقًا لمسؤولين ومستشفى محلي.
مسؤولية حركة طالبان الباكستانية عن الهجوم
وأعلنت جماعة تابعة لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في بانو بإقليم خيبر بختونخوا في وقالت إن العشرات من أفراد قوات الأمن الباكستانية قتلوا. ولم يؤكد الجيش على الفور سقوط أي ضحايا، لكن مستشفى منطقة بانو قال إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص لقوا حتفهم.
تفاصيل الهجوم وكيفية حدوثه
وقال مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث مع الصحفيين، إن الانتحاريين فجرا نفسيهما بالقرب من سور المنطقة العسكرية المترامية الأطراف.
وقال المسؤول الأمني: "بعد حدوث ثغرة في الجدار، حاول خمسة إلى ستة مهاجمين آخرين دخول المعسكر، لكن تم القضاء عليهم".
توقيت الهجوم وتأثيره على المدنيين
وقع الهجوم بعد غروب الشمس، عندما كان الناس يفطرون خلال شهر رمضان المبارك.
الانفجارات وأضرارها على الممتلكات
وأعلنت جماعة "جيش الفرسان" مسؤوليتها عن الهجوم، وهو ثالث هجوم للمتشددين في باكستان منذ بدء شهر رمضان يوم الأحد. وقالت الجماعة في بيان لها إن مصدر الانفجارات كانت مركبات محملة بالمتفجرات.
استجابة المستشفيات والجهات الطبية
وقال ضابط الشرطة زاهد خان إن أعمدة من الدخان الرمادي تصاعدت في الهواء وتواصلت الأعيرة النارية بعد الانفجارين. وقال مسؤولو المستشفى إن أربعة من القتلى كانوا أطفالاً. وكان الضحايا يعيشون بالقرب من مكان الانفجارين.
وقال المتحدث باسم مستشفى منطقة بانو، محمد نعمان، إن الانفجارات المسائية ألحقت أضرارًا بالغة بالمنازل والمباني الأخرى.
وأضاف قائلاً: "انهارت الأسقف والجدران ولهذا السبب نستقبل الضحايا".
شاهد ايضاً: زلزال ضخم بقوة 7.7 درجات يضرب ميانمار

حالة الضحايا والرعاية الطبية المقدمة
قال مدير المستشفى الدكتور أحمد فراز خان: "لقد استقبلنا حتى الآن 42 ضحية، 12 قتيلًا و 30 مصابًا. عدد قليل منهم في حالة حرجة، لكن معظمهم حالتهم مستقرة. وقد تم استدعاء جميع الأطباء، وخاصة الجراحين والطاقم الطبي المساعد، للخدمة حيث تم فرض حالة طوارئ طبية".
جهود الإنقاذ والتعافي من الحادث
وقال عمال الإنقاذ والمتحدث باسم حكومة الإقليم محمد علي سيف إن الانفجارات تسببت في انهيار سقف مسجد قريب بينما كان عدد من المصلين بداخله.
وقال عمال الإنقاذ الذين يحاولون انتشال الناس من تحت الأنقاض إنهم انتشلوا جثة إمام المسجد.
ردود الفعل الرسمية على الهجوم
وقد أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهجوم وأعرب عن حزنه على الخسائر في الأرواح. وأمر رئيس وزراء خيبر بختونخوا علي أمين غندابور بفتح تحقيق في الحادث.
تاريخ الهجمات السابقة في بانو
شاهد ايضاً: ماري جين فيلوسو، الفلبينية التي كادت أن تُنفذ فيها عقوبة الإعدام في إندونيسيا، تصل إلى وطنها
وقد استهدف المسلحون بانو عدة مرات. ففي نوفمبر الماضي، أدى تفجير انتحاري بسيارة مفخخة إلى مقتل 12 جندياً وإصابة عدد آخر في موقع أمني.
هجمات سابقة وتأثيرها على الأمن في المنطقة
وفي يوليو الماضي، فجّر انتحاري سيارته المحملة بالمتفجرات وأطلق مسلحون آخرون النار بالقرب من السور الخارجي للمنشأة العسكرية.
أخبار ذات صلة

ماركوس في الفلبين يتعهد بمواجهة التهديد "المقلق" من نائبة الرئيس سارة دوتيرتي

نائبة رئيس الفلبين: سأطلب اغتيال ماركوس إذا تعرضت للقتل

مزارع تايلاندي يُجبر على قتل أكثر من 100 تمساح مهدد بالانقراض بعد أن دمر إعصار قفصه
