كوريا الشمالية تطلق مدمرة جديدة لتعزيز البحرية
أعلنت كوريا الشمالية عن إصلاح مدمرتها الثانية وإطلاقها بحضور كيم جونغ أون، مؤكدة على أهمية تعزيز قدرات البحرية لمواجهة التهديدات الأمريكية. كيم يتعهد ببناء أسطول بحري قوي رغم الشكوك حول فعالية الإصلاحات. تابع التفاصيل على خَبَرَيْن.

تقول كوريا الشمالية إنها أصلحت مدمرتها الثانية المعطوبة وأطلقتها في المياه بحضور الزعيم كيم جونغ أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كوريا الشمالية أطلقت المدمرة وهي الثانية التي بنتها هذا العام قبالة الساحل الشرقي للبلاد يوم الخميس. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله إن المدمرتين ستلعبان دوراً كبيراً في تحسين القدرات التشغيلية للبحرية الكورية الشمالية.
وكرر كيم مزاعمه السابقة بأن تعزيز قواته البحرية هو رد مبرر على التهديدات المتصورة التي تشكلها الولايات المتحدة وحلفاؤها في آسيا، والتي وسعت في السنوات الأخيرة من تدريباتها العسكرية المشتركة وحدّثت استراتيجيات الردع الخاصة بها لمواجهة طموحات كيم النووية.
وقال إن الشمال سيرد على تهديدات خصومه بـ"عمل عسكري ساحق" وتعهد ببناء أسطول بحري يتمتع "بقدرات عملياتية بعيدة المدى".
وفي الشهر الماضي، قالت كوريا الشمالية إن السفينة تعرضت لأضرار في عملية إطلاق فاشلة، مما أثار غضب كيم، الذي تعهد ببناء أسطول بحري أقوى لمواجهة ما يسميه التهديدات المتصاعدة التي تقودها الولايات المتحدة ضد بلاده.
وقال كيم في وقت سابق إن عملية الإطلاق الفاشلة ناجمة عن إهمال إجرامي. وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية في وقت لاحق إن السلطات احتجزت أربعة مسؤولين من بينهم نائب مدير إدارة صناعة الذخائر في حزب العمال بسبب عملية الإطلاق الفاشلة.
إن الطبيعة السرية للغاية التي تتسم بها كوريا الشمالية تجعل من المستحيل تقريبًا تأكيد إعلانها عن إصلاح السفينة بشكل مستقل. وقال خبراء خارجيون، في وقت سابق، إنه لا يزال من غير الواضح مدى خطورة الأضرار التي لحقت بالمدمرة التي تزن 5000 طن، وشككوا في إعلان كوريا الشمالية عن إمكانية إصلاح الأضرار التي لحقت بالسفينة في وقت مبكر.
كانت السفينة الحربية المتضررة هي ثاني مدمرة معروفة لكوريا الشمالية ويُنظر إليها على أنها أحد الأصول الحاسمة لتحقيق هدف كيم المتمثل في تحديث قواتها البحرية. وكانت من نفس فئة المدمرة الأولى التي كشفت عنها البلاد في أبريل/نيسان، والتي قيّمها الخبراء على أنها أكبر السفن الحربية الشمالية وأكثرها تطوراً حتى الآن. وأشاد كيم بإسراف بتلك السفينة، التي تم تدشينها في ميناء نامبو الغربي، قائلاً إنها تعزز هدفه المتمثل في توسيع نطاق عمليات الجيش وقدراته على توجيه ضربات نووية.
أخبار ذات صلة

تراجع عدد المواليد السنوي في اليابان إلى أدنى مستوى قياسي مع تعمق أزمة السكان

تايوان تعتقل سفينة طاقمها صيني يشتبه في قطع كابل تحت البحر

يون سوك يول: المحافظ الذي غنى "American Pie" وحاول تعليق الديمقراطية - لكنه فشل
