قمر الزهور يضيء سماء مايو بألوان ساحرة
استعد لمشاهدة "قمر الزهور" في سماء الأحد! هذا القمر البدر الصغير سيشرق بعد غروب الشمس ويصل لأعلى نقطة بعد منتصف الليل. تعرف على أسمائه بين القبائل الأصلية واستعد للأقمار القادمة. تابع التفاصيل على خَبَرَيْن.

سيكتمل قمر شهر مايو/أيار، المعروف بلقبه الشعبي "قمر الزهور" للدلالة على أزهار الربيع الكثيرة، وسيكون ساطعًا في السماء ليلة الأحد على الرغم من كونه "قمرًا صغيرًا".
يبلغ القمر البدر ذروته تقنيًا في الساعة 12:56 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين، لكنه سيظهر مكتملًا مساء الأحد والاثنين، وفقًا لموقع EarthSky.
سيشرق القمر منخفضًا في الجنوب الشرقي بعد غروب الشمس يوم الإثنين ويصعد إلى أعلى نقطة في السماء بعد منتصف الليل.
قمر شهر مايو هو البدر الثالث والأخير في سلسلة الأقمار الصغرى المتتالية لهذا العام، والذي يحدث عندما يكون القمر الطبيعي للأرض في أقصى مسافة له من الأرض ويبدو أصغر من البدر المعتاد.
وسيكون القمر على بعد 251,939 ميلاً (405,456 كيلومتراً) من الأرض، مقابل متوسط المسافة التي يبعدها عن الأرض والبالغة 238,855 ميلاً (384,400 كيلومتر)، وفقاً لما ذكرته ناسا.
يستمد لقب قمر الزهرة من اسم كومانشي مرتبط بقمر مايو المكتمل. لكن القبائل الأصلية تختلف في كيفية إشارتها إلى الجرم السماوي الفضي خلال هذا الوقت من العام. فيشير إليه كل من شعب الكريك والتشوكتاو باسم قمر التوت، بينما يطلق عليه شعب الكري اسم قمر الضفدع. تعرفه قبيلة أنيشنابي باسم قمر الزهر، وتشير قبيلة الأباتشي إلى أن هذا القمر يشرق خلال "الموسم الذي تكون فيه الأوراق خضراء".
الأقمار المكتملة القادمة
بعد القمر الصغير الأخير من العام، هناك سبعة أقمار أخرى يجب أن ننتظرها في عام 2025، حيث ستحدث الأقمار الفائقة في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.
فيما يلي قائمة بالأقمار المكتملة المتبقية في عام 2025، وفقًا لـ تقويم المزارعين:
كسوف القمر وكسوف الشمس في عام 2025
في الفترة التي تسبق موسم الخريف، سيزور السماء حدثان من أحداث الكسوف.
سيكون الخسوف الكلي للقمر أكثر وضوحًا من أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا وأجزاء من شرق أمريكا الجنوبية وألاسكا والقارة القطبية الجنوبية في 7 و8 سبتمبر، وفقًا لـ الوقت والتاريخ.
ويحدث خسوف القمر، الذي يجعل القمر يبدو مظلماً أو خافتاً، عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر وتصطف الأجرام السماوية الثلاثة في صف واحد بحيث يمر القمر في ظل كوكبنا.
عندما يكون القمر داخل الجزء الأغمق من ظل الأرض، الذي يُطلق عليه اسم "الظل"، فإنه يأخذ لوناً مائلاً إلى الحمرة، وهو ما أدى إلى إطلاق لقب "القمر الدموي" على خسوف القمر، وفقاً لوكالة ناسا. هذا الظل ليس كاملاً، لذا تتسلل أشعة الشمس حول حواف الظل لتغمر القمر بألوان دافئة.
سيحدث كسوف جزئي للشمس في 21 سبتمبر حيث يتحرك القمر بين الشمس والأرض ولكن الأجرام السماوية ليست في محاذاة مثالية، وفقًا لوكالة ناسا. في هذا النوع من الأحداث، يحجب القمر جزءًا من وجه الشمس فقط، مما يخلق شكل هلال يبدو فيه القمر وكأنه يأخذ "قضمة" من الشمس. سيكون هذا الحدث مرئياً في المناطق النائية من أستراليا والقارة القطبية الجنوبية والمحيط الهادئ.
أخبار ذات صلة

النقوش الغامضة قد تكون دليلاً على أقدم أشكال الكتابة

كيفية رصد كرة نارية من الفرع الأول لمطر الشهب التاوريدي

تحليل الحمض النووي الجديد يكشف لغز الأمير المفقود كاسبر هاوزر
