رجل يُحكم عليه بالسجن مدى الحياة في نيويورك
حُكم على رجل بالسجن مدى الحياة لمدة 30 عامًا بعد طعنه امرأة حتى الموت في نيويورك. المقال يكشف عن تفاصيل الجريمة البشعة والتأثير على المجتمع. #جريمة #نيويورك #حقوق_الإنسان


الحكم بالسجن في قضية كريستينا يونا لي
حُكم على رجل بالسجن مدى الحياة لمدة 30 عامًا في سجن الولاية يوم الثلاثاء لطعنه امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا طعنًا مميتًا داخل شقتها في مدينة نيويورك في عام 2022 بعد أن تبعها إلى منزلها، وفقًا لمكتب المدعي العام في مانهاتن.
تفاصيل الجريمة
وكان أسامد ناش، 27 عامًا، قد أقر بالذنب في يونيو/حزيران بتهم القتل والسطو فيما يتعلق بمقتل كريستينا يونا لي.
تصريحات المدعي العام
وقال المدعي العام ألفين براج جونيور في بيان صحفي يوم الثلاثاء: "قُتلت كريستينا يونا لي بطريقة مروعة لا يمكن تصورها في شقتها على يد أساماد ناش". وأضاف: "كانت السيدة يونا لي شخصًا مبدعًا ولطيفًا ومبهجًا، ولم تدمر وفاتها عائلتها فحسب، بل تركت أثرًا دائمًا على مجتمع بأكمله".
سير الأحداث في يوم الجريمة
في فبراير 2022، تبع ناش لي إلى الطابق السادس من شقتها في حي الحي الصيني في المدينة بينما كان يبقى أسفلها بدرج واحد تقريبًا، وعندما دخلت لي شقتها، ركض ناش إلى الباب وشق طريقه إلى الداخل، وفقًا لمكتب المدعي العام.
وقال مكتب المدعي العام إن ناش حاول الاعتداء الجنسي على لي أثناء الحادث.
استجابة الشرطة
وبعد أن استجابت الشرطة لمكالمة هاتفية من أحد الجيران على الأقل برقم 911، سمعوا امرأة تستغيث من داخل الشقة. وسمع الضباط المستجيبون صرخات لي لكنهم لم يتمكنوا من اختراق الباب، وفقًا لبيان المدعي العام. ومن غير الواضح لماذا لم يتمكن الضباط من دخول الشقة على الفور.
وقال مكتب المدعي العام إن ناش حاول الفرار عبر مخرج الطوارئ، لكنه عاد إلى الداخل بعد أن رأى ضابط شرطة على السطح فوقه.
النتائج والتحقيقات
في نهاية المطاف، كسر الضباط باب الشقة ووجدوا ناش مختبئًا تحت فراش لي وسكين مطبخ ملطخة بالدماء مخبأة خلف الخزانة. وقالت السلطات إن لي كان مصاباً بأكثر من 40 طعنة.
الدعوى القضائية من عائلة لي
رفعت عائلة لي دعوى قضائية في مايو/أيار 2024 ضد أفراد من إدارة شرطة مدينة نيويورك، مدعية أن التأخير في مساعدة الشرطة والرعاية الطبية أدى في النهاية إلى وفاتها.
وقالت إدارة القانون في مدينة نيويورك في وقت سابق إنها تراجع الشكوى.
تأثير الجريمة على المجتمع الآسيوي
هل كان عرق لي أو أصلها العرقي قد لعب دوراً في الهجوم، أو ما إذا كان فريق العمل المعني بجرائم الكراهية التابع لشرطة نيويورك متورط في التحقيق. لكن مقتل لي، وهي امرأة آسيوية، في الحي الصيني أثار المخاوف في نيويورك وفي جميع أنحاء البلاد، حيث تزايد العنف ضد الآسيويين في السنوات الأخيرة، كما يقول المدافعون عن حقوق الإنسان.
أخبار ذات صلة

محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي: هل ستنجح أورسولا فون دير لاين في إبرام صفقة مع ترامب؟

المدعون يتهمون محامي لويجي مانجيويني بإثارة الضجة حوله ويشيرون إلى ملاحظات مخفية على شكل قلب في الجوارب

ترامب يتعهد بإقالة المدعي الخاص بينما يتسابق هو وهاريس عبر الولايات المتأرجحة
