رحيل لي شاو كي أيقونة العقارات في هونغ كونغ
توفي لي شاو كي، أحد أغنى رجال هونغ كونغ وقطب العقارات، عن 97 عامًا. أسس "هندرسون لاند" وترك إرثًا من النجاح والاستثمار. كان معروفًا بتبرعاته الخيرية ونصائحه للشباب حول الحياة المهنية. تفاصيل مثيرة عن حياته. خَبَرَيْن.

وفاة لي شاو كي: نظرة على حياته وإنجازاته
توفي قطب العقارات في هونج كونج لي شاو كي، أحد أغنى رجال المدينة، يوم الاثنين عن عمر يناهز 97 عامًا، حسبما ذكرت مجموعة هندرسون لاند التي أسسها في بيان لها.
البدايات المبكرة: من قوانغدونغ إلى هونغ كونغ
وُلد لي الذي كان يُلقب بـ"العم فور" لأنه كان رابع أكبر إخوته سناً، لعائلة من الطبقة المتوسطة كانت تمتلك متاجر للذهب والفضة في مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين.
تأسيس هندرسون لاند: رحلة النجاح في العقارات
وانتقل إلى هونغ كونغ عندما كان في العشرين من عمره وأسس شركته العقارية الخاصة "هندرسون لاند" في عام 1976. وظل يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة حتى تقاعده في مايو 2019.
ويتشارك في إدارة الشركة ابناه بيتر ومارتن لي. وقد قدرت مجلة فوربس ثروة لي شاو كي بـ 30 مليار دولار قبل وفاته.
توسيع الإمبراطورية: استثمارات متنوعة
وعلى غرار العائلات الأخرى من أباطرة المال في المدينة، تجاوزت إمبراطورية لي حدود العقارات، حيث امتلك شركات تتراوح بين الطاقة وتجارة التجزئة والنقل. ومثل أقرانه أيضاً، كان نجاح "لي" يعتمد جزئياً على علاقته الجيدة مع القادة الصينيين السابقين.
العلاقات مع القادة الصينيين: دورها في النجاح
وكجزء من وفد من أباطرة هونغ كونغ، زار لي الصين لمقابلة الزعيم الصيني الأعلى السابق دينغ شياو بينغ وجلس ذات مرة إلى جانب الرئيس السابق الراحل جيانغ زيمين، كما أظهرت صور على موقعه الشخصي على الإنترنت.
نصائح لي شاو كي للشباب: أهمية التخطيط المالي
وعلى عكس الأجيال الأحدث من أثرياء هونغ كونغ فاحشي الثراء، الذين نادراً ما يتحدثون علناً، كان الجيل الأول يتمتع بالأضواء، وكانوا صريحين في العديد من القضايا.
استثماراته في الأسهم: النجاح والتحديات
حثّ لي الشباب على عدم الزواج المبكر إذا لم يكن لديهم دخل ثابت، قائلاً إنه من الصعب بناء حياة مهنية بعد نفقات تربية الأطفال.
وبخلاف "العم فور"، كان لي معروفًا بأسماء أخرى، بما في ذلك "وارن بافيت هونج كونج".
شاهد ايضاً: ترامب: لا استثناءات من رسوم الصلب والألمنيوم
وقال إن "شراء الأسهم العقارية أكثر ربحية من ممارسة الأعمال التجارية العقارية"، حيث تضاعفت ثروته أربع مرات في غضون سنوات قليلة قبل انهيار سوق الأسهم في عام 2008.
وقبل الأزمة المالية، كان نشطاً في الاستثمار في الأسهم في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك في الشركات الصينية المملوكة للدولة مثل بنك الصين وبتروتشاينا، وقد تحدث عن تجربته علناً.
ولكن تضررت استثماراته وتلقى خطابات شكوى من بعض المستثمرين الأفراد.
أعمال الخير: تبرعات لي شاو كي وتأثيرها
كان "لي" فاعل خير، حيث تبرع بمليارات الدولارات في كل من هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين. وفي عام 2018، أوفى بوعده بأنه سيتبرع بمليار دولار هونغ كونغ (128.70 مليون دولار) للجمعيات الخيرية عندما وصل مؤشر هانغ سنغ للأسهم القيادية في المدينة إلى 30,000 نقطة.
الإرث الذي تركه لي شاو كي
وقد ترك وراءه ولدين وثلاث بنات.
أخبار ذات صلة

ترامب يعتمد على نجاحه في سوق الأسهم، وقد كان صامتًا بشكل مريب مؤخرًا

قاضٍ أمريكي يرفض شراء "ذا أونيون" لموقع "إنفو وارز" التابع لأليكس جونز

سائقو أوبر وليفت يضمنون أجرًا أدنى بقيمة 32.50 دولار في الساعة في ولاية ماساتشوستس
