تصاعد الهجمات الإسرائيلية في غزة والضحايا يتزايدون
الهجمات الإسرائيلية على غزة تواصل حصد الأرواح، مع مقتل عشرات بينهم نساء وأطفال. الأزمة الإنسانية تتفاقم، والأسواق فارغة. تفاصيل مأساوية من قلب الأحداث تجدونها على خَبَرَيْن.
الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في غزة تودي بحياة العشرات
قالت مصادر طبية إن الهجمات الإسرائيلية على شمال ووسط قطاع غزة المحاصر والمعرض للقصف أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص.
وقصف الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من يوم الأربعاء مبنى سكني في بيت لاهيا، بالقرب من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، الذي يخضع لحصار مشدد منذ أكثر من شهرين.
وأسفر الهجوم عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، لكن هناك مخاوف من ارتفاع عدد القتلى. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن ما لا يقل عن 30 نازحًا كانوا يعيشون في منزل عائلة أبو طرابيش متعدد الطوابق قبل استهدافه.
شاهد ايضاً: هل نحن ضحاياكم المثاليون الآن؟
وأظهرت اللقطات التي شاهدتها قناة الجزيرة أشخاصًا يستخدمون أيديهم العارية في محاولة لإزالة قطع كبيرة من الخرسانة من تحت أنقاض المبنى الذي تعرض للقصف. وتم انتشال جثة طفل من تحت الأنقاض.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أدى هجوم آخر على منزل سكني في مخيم النصيرات المكتظ بالسكان إلى استشهاد سبعة أشخاص على الأقل، جميعهم من عائلة واحدة.
وقالت خدمة الطوارئ المدنية الفلسطينية إن شخصين آخرين استشهدا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مدينة غزة.
وقال مراسل الجزيرة هاني محمود من دير البلح في وسط غزة إن الهجمات المميتة الأخيرة تأتي وسط "أزمة إنسانية متفاقمة".
وأضاف: "لا توجد إمدادات أساسية متوفرة، والأسواق ناضبة، والأزمة مستمرة في التطور بشكل مدمر"، في الوقت الذي "لا يوجد فيه أي تهاون" في القصف الإسرائيلي.
لم يكن هناك تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي تسببت هجماته على غزة على مدار الـ14 شهرًا الماضية في استشهاد ما يقرب من 45,000 شخص وإصابة أكثر من 100,000 شخص.
شاهد ايضاً: كيف دمرت الإبادة الجماعية بحارنا
شنت إسرائيل حملتها العسكرية الشرسة بعد مقتل ما يقدر بنحو 1139 شخصًا في إسرائيل خلال الهجمات التي قادتها حركة حماس الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسر أكثر من 200 شخص.
وتأتي هذه الهجمات المتجددة في الوقت الذي تجري فيه محادثات وقف إطلاق النار في مصر.