خَبَرَيْن logo

تصعيد مميت في غزة واستهداف المدنيين

قصفت إسرائيل قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 50 مدنياً في 24 ساعة. الهجمات استهدفت المدارس والمستشفيات، مع أوامر بإخلاء قسري لمستشفى كمال عدوان. الوضع الإنساني يتدهور، ونداءات لوقف إطلاق النار تتزايد. خَبَرَيْن.

سحب من الدخان تتصاعد في السماء وسط تجمع حشود من الناس بعد هجوم إسرائيلي على مخيم للاجئين في غزة، مما يعكس تصعيد العنف.
تصاعد الدخان بينما يقف الناس في مخيم خيام للنازحين بعد هجوم إسرائيلي، في الموازى، جنوب قطاع غزة، 22 ديسمبر 2024 [فراس نادر/رويترز]
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

تصاعد الهجمات الإسرائيلية على غزة

قصفت إسرائيل قطاع غزة خلال الليل بهجمات مميتة استهدفت النازحين في مخيمين ومدرسة، حيث أمرت إسرائيل بالإخلاء القسري لأحد آخر المستشفيات التي بالكاد تعمل في شمال القطاع المحاصر.

استهداف مخيمات النازحين

وشن الجيش الإسرائيلي موجة من الهجمات على ما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" في المواصي في الجنوب، حيث أضرم النار في خيام اللاجئين في هجوم بطائرة بدون طيار أسفر عن استشهاد سبعة أشخاص، كما شن الجيش الإسرائيلي غارات أخرى على سيارة مدنية تقل أفراد أمن مما أسفر عن استشهاد أربعة آخرين.

الهجمات على المدارس والمرافق المدنية

وفي هجمات منفصلة، استهدف الجيش الإسرائيلي مدرسة تأوي نازحين في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد شخص واحد. كما استشهد أربعة أشخاص في منطقة تقع شمال المخيم، بحسب قناة الجزيرة العربية ووكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

شاهد ايضاً: مجلس الأمن الدولي يقرر عدم رفع العقوبات عن إيران، لكن لا يزال هناك وقت للتوصل إلى اتفاق بشأن التأجيل

وتوجت هذه الغارات 24 ساعة دامية في القطاع، حيث قالت مصادر طبية للجزيرة العربية إن ما مجموعه 50 شخصاً استشهدوا منذ صباح الأحد.

إغلاق المستشفيات وتأثيره على المدنيين

ومع استمرار الهجمات، أمر الجيش الإسرائيلي بإغلاق مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا وإخلائه قسراً، مما عرّض نحو 400 مدني للخطر، بما في ذلك الأطفال الرضع في الحاضنات.

الوضع في مستشفى كمال عدوان

المستشفى هو واحد من المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في الشمال، حيث لا يزال آلاف الأشخاص محاصرين تحت حصار خانق منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.

شاهد ايضاً: إسرائيل تجوع غزة: 263 حالة وفاة بسبب المجاعة، بينهم 112 طفلاً

وذكرت وكالة وفا يوم الأحد أن القوات الإسرائيلية استهدفت المستشفى بالقنابل وقذائف المدفعية ونيران القناصة، واستهدفت على وجه التحديد أقسام النساء والولادة وحديثي الولادة، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين.

استهداف خزانات الوقود والمخاطر المحتملة

وقال مدير المستشفى، حسام أبو صفية، لوكالة رويترز للأنباء، إن الجيش يستهدف خزانات الوقود بشكل مباشر، الأمر الذي قد "يتسبب في انفجار كبير وسقوط ضحايا من المدنيين داخله".

وأضاف أن الامتثال لأمر الإغلاق كان "أقرب إلى المستحيل" بسبب عدم وجود سيارات إسعاف كافية لإخراج المرضى.

تحديات إجلاء النازحين

شاهد ايضاً: ترامب يهدد اتفاق التجارة بعد تحركات كندا نحو الاعتراف بفلسطين

وقال هاني محمود مراسل الجزيرة من دير البلح في وسط غزة: "نحن في وضع الآن حيث لا توجد منطقة إجلاء محددة للنازحين، لا منطقة الإجلاء في المواصي ولا المدارس ولا الملاجئ ولا حتى المستشفيات".

وأضاف: "نحن نشهد هجمات متكررة على هذه المناطق المحددة خلال الشهر الماضي". "ما نشهده الآن يسلط الضوء على ضعف المدنيين ... المصابين بصدمات نفسية والنازحين في هذه المناطق".

الوضع الإنساني في غزة

وقالت منظمة أوكسفام الخيرية يوم الأحد إن السلطات الإسرائيلية سمحت بدخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين.

صعوبة وصول المساعدات الإنسانية

شاهد ايضاً: الاتحاد الأوروبي يحذر إسرائيل مع توجه مبعوث ترامب إلى أوروبا لإجراء محادثات حول هدنة غزة

"التأخير المتعمد والعرقلة الممنهجة" من قبل الجيش يعني أن 12 شاحنة فقط من أصل 34 شاحنة "ضئيلة" سُمح لها بدخول المنطقة تمكنت من توزيع المساعدات على الفلسطينيين الذين يتضورون جوعاً.

دعوات لوقف إطلاق النار

وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، يوم الأحد، إن هناك "تصعيدًا" في الحرب الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي منشور له على موقع "إكس"، كرر دعوته لوقف إطلاق النار، قائلاً "يجب ألا يصاب العالم بالخدر".

شاهد ايضاً: إسرائيل تواصل قصف غزة، مما أسفر عن استشهاد 72، فيما تعثرت محادثات الهدنة

#غزة التصعيد خلال الـ 24 ساعة الماضية.
تم الإبلاغ عن استشهاد وإصابة المزيد من المدنيين.

شاعت الهجمات على المدارس والمستشفيات.
يجب ألا يصاب العالم بالخدر.

كل الحروب لها قواعد كل تلك القواعد تم خرقها.

شاهد ايضاً: الهجمات الإسرائيلية تودي بحياة 82 شخصًا وسط خطط التهجير القسري ومحادثات الهدنة في غزة

لقد طال انتظار وقف إطلاق النار >

أخبار ذات صلة

Loading...
جنود إسرائيليون في منطقة مدمرة بالضفة الغربية، بينما امرأة تجلس في الخلفية. الصورة تعكس التوترات المستمرة في المنطقة.

عائلة المواطن الأمريكي الذي استشهد على يد المستوطنين الإسرائيليين تطالب بتحقيق أمريكي

في ظل تصاعد العنف ضد المواطنين الأمريكيين في الضفة الغربية، تبرز مأساة سيف الله مسلط، الشاب الفلسطيني الذي استشهد بوحشية على يد مستوطنين إسرائيليين. عائلته تطالب بتحقيق فوري ومحاسبة الجناة، بينما تظل الأصوات الأمريكية تتعالى منادية بالعدالة. انضم إلينا لتفاصيل هذه القضية المثيرة للجدل.
الشرق الأوسط
Loading...
امرأة فلسطينية ترتدي حجابًا ورديًا، تقف في غرفة محترقة مليئة بالأنقاض، تعبر عن آثار الهجمات الإسرائيلية على ممتلكات الفلسطينيين.

مستوطنون إسرائيليون يشنون هجمات في الضفة الغربية المحتلة

تشتعل الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يهاجم المستوطنون الإسرائيليون بلدات فلسطينية مثل بيت فوريك وحوارة، مخلفين وراءهم دمارًا وخرابًا. في ظل تصاعد العنف، تتزايد الدعوات الدولية لوقف هذه الاعتداءات. تابعوا تفاصيل هذه الأحداث المأساوية وتأثيرها على الفلسطينيين.
الشرق الأوسط
Loading...
سيارة مدمرة في خان يونس بعد غارة جوية إسرائيلية، حيث قُتل ثلاثة من موظفي منظمة وورلد سنترال كيتشن.

إسرائيل تقتل ثلاثة من عمال الإغاثة في مطبخ العالم المركزي أثناء قصف غزة

في قلب الصراع المتصاعد في غزة، تبرز مأساة جديدة مع مقتل ثلاثة من موظفي منظمة %"مطبخ العالم المركزي%" في غارة إسرائيلية، مما يعكس تدهور الوضع الإنساني. هل ستستمر هذه الهجمات في تقويض جهود الإغاثة وتفاقم معاناة السكان؟ تابعوا التفاصيل الكاملة لتفهموا أبعاد هذه الأزمة.
الشرق الأوسط
Loading...
مظاهرة في برلين تحمل لافتة مكتوب عليها \"إبادة جماعية واحدة لا تبرر أخرى\"، مع وجود شرطة تحيط بالمتظاهرين.

لماذا تدعم ألمانيا الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة؟

في ظل تصاعد القمع ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، تبرز ألمانيا كدولة تتبنى سياسة صارمة ضد أي انتقاد لإسرائيل، مما يثير تساؤلات حول حرية التعبير وحقوق الإنسان. هل ستستمر هذه الحملة، أم ستشهد ألمانيا تغييرًا في موقفها؟ اكتشف المزيد في هذا المقال الجريء.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية