قائد فيلق القدس الإيراني يقتل في غارة جوية في دمشق
قتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس الإيراني، في غارة جوية على القنصلية الإيرانية في دمشق. الهجوم أدانته إيران وسوريا، مطالبين بتدخل دولي. هذه قصة تتطور وسيتم تحديثها.

الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق
قتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى عدد من الأشخاص الآخرين في غارة جوية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، سوريا، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين ووسائل الإعلام المرتبطة بالدولة الإيرانية، التي اتهمت إسرائيل بالهجوم.
تفاصيل الهجوم ونتائجه
قُتل قائد فيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي في الحادث يوم الاثنين، وفقًا لما نقلته وكالة فارس للأنباء، التي تديرها الحرس الثوري الإسلامي (IRGC).
شهادات من شهود العيان
جمع الناس حول المبنى المهدم في العاصمة السورية، وفقًا لصور المشهد. أظهرت لقطات لحظات ما بعد الانفجار، التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية برس تي في، أضرارًا واسعة ونيرانًا ودخانًا في المكان.
اتهامات إيران لإسرائيل
وفي حديثه أمام الصحفيين في دمشق، اتهم السفير الإيراني حسين أكبري البناية، التي تقع بجوار السفارة الإيرانية، "باستهداف بستة صواريخ من طائرات حربية إسرائيلية من طراز F-35".
"بين خمسة وسبعة أشخاص قُتلوا في الهجوم. كنت في مكتبي في السفارة في ذلك الوقت وشهدت الدمار بنفسي"، صرح أكبري. وأضاف أن من بين القتلى موظفو السفارة الإيرانية والمستشارون العسكريون.
ردود الفعل الدولية
وردت قوات الدفاع الإسرائيلية على طلب تعليق على الحادث من قبل شبكة CNN بالقول إنها لا تعلق على التقارير الأجنبية.
تصريحات وزير الخارجية الإيراني
أيضًا نُسب لوزيري الخارجية الإيراني والسوري الهجوم، حيث وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ذلك بأنه "انتهاك لجميع الالتزامات والاتفاقيات الدولية" وطالب باستجابة "جادة من قبل المجتمع الدولي".
ردود الفعل السورية على الهجوم
ووصف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الهجوم المزعوم بأنه "انتهاك فاضح للأنظمة الدولية، خاصة اتفاقية فيينا 1961 بشأن العلاقات الدبلوماسية"، وفقًا لملخص مكالمته مع أمير عبد اللهيان.
وتُعد الاتفاقية متعددة الأطراف ترميز الحصانة الدبلوماسية وحرمة السفارات والقنصليات.
من هو محمد رضا زاهدي؟
كان زاهدي، القائد المقتول، في السابق قائدًا للقوات البرية للحرس الثوري الإسلامي، وقائدًا للقوات الجوية للحرس الثوري الإسلامي، ونائب قائد عمليات الحرس الثوري الإسلامي.
موقف الولايات المتحدة من الحادث
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه ليس لديهم "تأكيد سواء على الهدف أو الطرف المسؤول" في إحاطة صحفية يوم الاثنين.
"قبل جمع المعلومات حول ما كانت عليه بالضبط هذه الحادثة، لا أريد التحدث عنها بالتحديد"، أضاف ميلر. "ولكن بالطبع، نحن دائماً قلقون بشأن أي شيء من شأنه أن يكون تصعيديًا أو يتسبب في زيادة النزاع في المنطقة."
هذه قصة تتطور وسيتم تحديثها.
أخبار ذات صلة

روسيا: مفقودان بعد غرق سفينة شحن في البحر الأبيض المتوسط

مقتل قائد كتائب جنين خلال مداهمة قوات السلطة الفلسطينية لمخيم في الضفة الغربية المحتلة

إيران تشن هجومًا صاروخيًا على إسرائيل
