اعتقال أمريكي بتهمة التجسس لصالح الصين في ألمانيا
ألقت ألمانيا القبض على مواطن أمريكي بتهمة تقديم معلومات استخباراتية عن الجيش الأمريكي للصين. التحقيقات تتواصل وسط زيادة القلق من التجسس الصيني. تفاصيل مهمة حول هذا الحدث الذي يثير المخاوف في العلاقات الدولية على خَبَرَيْن.

اعتقال مواطن أمريكي بتهمة التجسس لصالح الصين
قال مكتب المدعي العام الاتحادي إن ألمانيا ألقت القبض على مواطن أمريكي يُشتبه في تقديمه معلومات استخباراتية عن الجيش الأمريكي للصين أثناء عمله لصالح القوات الأمريكية في ألمانيا.
تفاصيل اعتقال مارتن دي في فرانكفورت
ووفقًا للادعاء العام الألماني، فإن الرجل، الذي تم تعريفه فقط باسم مارتن دي بموجب قانون الخصوصية الألماني، تم اعتقاله في فرانكفورت يوم الخميس.
التهم الموجهة للمعتقل وعلاقته بالصين
وقال ممثلو الادعاء في بيان إنه متهم بأنه أعلن عن استعداده للعمل كعميل لوكالة استخبارات أجنبية وأنه "اتصل بمسؤولين صينيين في عام 2024 وعرض عليهم تسليمهم معلومات حساسة عن الجيش الأمريكي".
التنسيق بين الاستخبارات الألمانية والأمريكية
وقالوا إن المتهم كان يعمل لصالح القوات الأمريكية "حتى وقت قريب". وأضاف المدعون العامون أن التحقيق يجري "بالتنسيق الوثيق" مع الاستخبارات الألمانية.
لم ترد الصين والولايات المتحدة حتى الآن على أنباء الاعتقال.
زيادة حالات التجسس المرتبطة بالصين في ألمانيا
وقد شهدت برلين زيادة في حالات الاشتباه في التجسس المرتبطة بروسيا منذ الحرب الأوكرانية وبالصين، حيث تتعرض علاقاتها مع بكين لضغوط متزايدة.
تحذيرات الحكومة الألمانية من خطر التجسس
شاهد ايضاً: يبدو أن مارين لو بان قد انتهت سياسيًا، لكن هل يمكن لليمين المتطرف الفوز في فرنسا بدونها؟
في الشهر الماضي، حذرت ألمانيا من زيادة خطر التجسس من بكين وشددت الفحوصات الأمنية للموظفين في المجالات الحساسة في الحكومة والأعمال التجارية.
حالات اعتقال سابقة مرتبطة بالتجسس الصيني
وفي أبريل/نيسان، تم اعتقال ثلاثة ألمان للاشتباه في عملهم على تسليم تكنولوجيا يمكن أن تعزز البحرية الصينية. وفي الشهر نفسه، اتُهم موظف في الاتحاد الأوروبي تابع لسياسي ألماني يميني متطرف بالعمل مع الاستخبارات الصينية.
وقد تصاعد القلق بشأن التجسس الصيني المزعوم في أماكن أخرى في الغرب في الأشهر الأخيرة أيضاً.
التجسس الصيني وتأثيره على العلاقات الدولية
ففي شهر مارس، اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا بكين بالتجسس الإلكتروني على ملايين الأشخاص، بما في ذلك المشرعون والأكاديميون والصحفيون، وكذلك شركات مثل مقاولي الدفاع.
ردود الفعل الصينية على اتهامات التجسس
في ذلك الوقت، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين إن التقارير عن التجسس الصيني في أوروبا "مُضخمة" و"تهدف إلى تشويه سمعة الصين وقمعها".
أخبار ذات صلة

ألمانيا تفتح مليارات لتعزيز قواتها المسلحة في لحظة حاسمة لأوروبا

السويد تحقق في اشتباه بتخريب كابل الاتصالات في بحر البلطيق

الكرملين يبني فريقًا رفيع المستوى لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة حول أوكرانيا، حسبما أفادت المصادر
