عودة العائلات إلى غزة وسط تصاعد التوترات
تعود العائلات الفلسطينية إلى غزة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار. تفاصيل مثيرة حول التوترات، انسحاب القوات، وعودة السكان عبر معبر رفح. تابعوا آخر المستجدات على خَبَرَيْن.

بدأت العائلات الفلسطينية بالعودة إلى مدينة غزة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية المميتة على القطاع، رغم توقيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يمهد الطريق لوقف القتال خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وبينما كانت العائلات النازحة من الأجزاء الجنوبية من القطاع تتحرك شمالاً يوم الجمعة، شنت إسرائيل هجوماً مميتاً من الطائرات المروحية على موقع شرق مدينة غزة وشنت غارات جوية على منطقة خان يونس الجنوبية، بحسب مصادر.
وأكدت مصادر في المستشفى الأهلي في مدينة غزة أنه تم انتشال جثث سبعة أشخاص من عدة مناطق في مدينة غزة منذ صباح الجمعة.
ولم ترد أي تقارير أولية عن وقوع إصابات في الهجمات على خان يونس، والتي شملت أيضاً إطلاق قذائف ونيران الدبابات الكثيفة شمال المدينة.
وتعد هذه الهجمات هي الأولى من نوعها في غزة منذ أن صادقت الحكومة الإسرائيلية على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في وقت متأخر من مساء الخميس.
ووقعت الهجمات في الوقت الذي أفاد فيه مراسلون أن إسرائيل بدأت بسحب قواتها إلى ما وراء الخط المتفق عليه بموجب اتفاق غزة.
المثير للجدل أن هناك نشاطًا كبيرًا للطائرات الإسرائيلية بدون طيار والطائرات المقاتلة وحتى السفن الحربية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقد بدأت العائلات بالتحرك نحو شمال القطاع، لكنها لا تزال تنتظر الدخول إلى مناطق ممر نتساريم الذي اعتاد الجيش الإسرائيلي العمل فيه.
إنهم ينتظرون خروج آخر دبابة إسرائيلية من المنطقة لدخول القطاع.
وحذّر الدفاع المدني في غزة الناس بالابتعاد عن المناطق الحدودية لمدينة غزة حتى الإعلان الرسمي عن انسحاب القوات الإسرائيلية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت في وقت سابق على "المرحلة الأولى" من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي ستشهد تبادل الأسرى وانسحاب إسرائيل من أجزاء من غزة، لكن تفاصيل كيفية ملاءمتها لخطة أوسع نطاقاً لتحقيق سلام دائم، إن كان هناك سلام دائم أصلاً، لا تزال غير واضحة.
وقال خليل الحية، رئيس فريق التفاوض التابع لحماس، إن الحركة تلقت ضمانات من الولايات المتحدة والوسطاء بأن الاتفاق على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار يعني أن الحرب في غزة "قد انتهت تماماً".
ويمهد تصديق الحكومة الإسرائيلية على خطة السلام، الذي تم تأكيده في الساعات الأولى من صباح الجمعة، الطريق لوقف القتال في غزة خلال 24 ساعة، بينما تم منح حماس مهلة 72 ساعة لتحرير الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت مصادر أنه سيُسمح لسكان غزة الذين غادروا القطاع من مصر بالعودة إلى ديارهم عبر معبر رفح للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر 2023. كما سيتم السماح لسكان غزة بالخروج إلى مصر.
وسيسمح لحوالي 600 شاحنة مساعدات بدخول غزة يوميًا، حيث ستتم حركة المرور بحرية من جنوب القطاع إلى شماله على طريقي صلاح الدين ورشيد.
أخبار ذات صلة

عقوبات المستوطنين هي مسرحية. جريمة عودة هذالين تكشف التستر

أعيش نكبتي الخاصة

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يعبر عن "أمل حذر" بعد سقوط الأسد
