تراجع إنفاق المستهلكين يهدد الاقتصاد الأمريكي
هدأ التضخم في يناير، لكن إنفاق المستهلكين تراجع بأكبر قدر منذ أربع سنوات، مما يثير القلق بشأن الاقتصاد الأمريكي. تعرف على تفاصيل هذا التراجع وتأثيره على الأسعار في خَبَرَيْن.

مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي
هدأ مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي كما كان متوقعًا في يناير؛ ومع ذلك، جاءت الأخبار الجيدة مصحوبة بإشارة حمراء للمحرك الاقتصادي الأمريكي: تراجع المستهلكون عن إنفاقهم بأكبر قدر خلال أربع سنوات تقريبًا.
تراجع إنفاق المستهلكين في يناير
فقد ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.5% في يناير مقارنة بالعام السابق، متباطئًا عن المعدل السنوي البالغ 2.6% في ديسمبر، وفقًا لبيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الجمعة.
التحليل الاقتصادي لتوقعات الإنفاق
كان من المتوقع أن ينخفض إنفاق المستهلكين في يناير: وعادة ما يكون هناك مخلفات إنفاق ما بعد العطلة في بداية العام؛ بالإضافة إلى أن بيانات مبيعات التجزئة الشهر الماضي جاءت أقل بكثير من التوقعات.
أسباب انخفاض الإنفاق الشهري
لكن المستهلكين تراجعوا أكثر بكثير مما توقعه الاقتصاديون. فقد انخفض الإنفاق بنسبة 0.2% خلال الشهر مقارنة بشهر ديسمبر، وانخفض الإنفاق بنسبة 0.5% بعد تعديله وفقًا للتضخم. هذه هي أكبر انخفاضات شهرية منذ فبراير 2021.
العوامل المؤثرة على التضخم وأسعار المستهلكين
دفعت تكلفة المواد الغذائية (خاصة البيض) والطاقة إلى ارتفاع قراءات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين لشهر يناير. وهذا ما جعل الاقتصاديين يتوقعون ارتفاع نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% تقريبًا عن ديسمبر، ولكن المعدل السنوي سيتباطأ إلى 2.5% من 2.6% التي تم الإبلاغ عنها في البداية، وفقًا لتقديرات FactSet.
أخبار ذات صلة

طلب DOGE للوصول إلى أنظمة بيانات مصلحة الضرائب قد يشكل مخاطر على دافعي الضرائب

الأمريكيون يجدون فجأة صعوبة في الحصول على وظيفة والاحتفاظ بها

قد لا يكون الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى بعد من رفع أسعار الفائدة
