خَبَرَيْن logo

احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الأسرى

تظاهر الإسرائيليون في شوارع البلاد مطالبين بالإفراج عن الأسرى في غزة ووقف الحرب. عائلات الأسرى تتهم الحكومة بالتخلي عن أقاربهم، بينما تواصل إسرائيل هجومها رغم الإدانة الدولية. تفاصيل مثيرة في خَبَرَيْن.

شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

خرج المتظاهرون الإسرائيليون إلى الشوارع بأعداد كبيرة في جميع أنحاء البلاد، مطالبين بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة والإنهاء الفوري للحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المحاصر.

وأغلق المتظاهرون طرقًا رئيسية يوم الثلاثاء في تل أبيب ومدن أخرى، رافعين صورًا للأسرى الذين تم أسرهم خلال الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار.

وتجمع المئات خارج مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في وسط تل أبيب فيما وُصف بأنه "يوم تعطيل" نظمته عائلات الأسرى الذين اتهموا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتخلي عن أقاربهم.

شاهد ايضاً: أسطول إنساني من غزة يغادر برشلونة لكسر الحصار الإسرائيلي

وقال إيناف زانغاوكر، الذي لا يزال ابنه ماتان البالغ من العمر 25 عامًا محتجزًا في غزة: "منذ 690 يومًا، تشن الحكومة حربًا دون هدف واضح". وأضاف: "كان بإمكاننا إنقاذ الرهائن والجنود، لكن رئيس الوزراء اختار مرارًا وتكرارًا التضحية بالمدنيين من أجل حكمه".

وحث روبي تشين، والد إيتاي تشين البالغ من العمر 21 عاماً، وهو جندي أمريكي-إسرائيلي محتجز في غزة، المسؤولين على استئناف المحادثات. "عودوا إلى طاولة المفاوضات. هناك صفقة جيدة على الطاولة... يمكننا التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن".

وعلى الرغم من الإدانة الدولية المتزايدة وإعلانات وكالات الإغاثة والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة عن المجاعة، تشن إسرائيل هجوماً جديداً على غزة.

شاهد ايضاً: عشرات الآلاف يتظاهرون في جميع أنحاء العالم دعمًا للفلسطينيين في غزة

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قائد الجيش الإسرائيلي قوله إن "صفقة كانت مطروحة على الطاولة" لتحرير الأسرى، وأضاف أن الهجوم للاستيلاء على مدينة غزة سيشكل "خطرًا كبيرًا" على حياتهم.

ونقلت القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية عن رئيس الأركان الفريق إيال زامير قوله خلال زيارته لقاعدة حيفا البحرية يوم الأحد: "الأمر الآن بيد نتنياهو".

{{MEDIA}}

شاهد ايضاً: الهجمات الإسرائيلية تقتل 48 في غزة مع تصعيد الجيش هجومه على مدينة غزة

تأتي هذه الاحتجاجات في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل من عمليات الإبادة الجماعية في غزة، في حين كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مجموعة أبحاث إسرائيلية عن تأييد ساحق بين الإسرائيليين اليهود للادعاء بأنه "لا يوجد أبرياء" في قطاع غزة

ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مجموعة "أكورد"، وهي مجموعة أبحاث في علم النفس الاجتماعي مقرها الجامعة العبرية، أن 76 في المئة من المستطلعين اليهود الإسرائيليين وافقوا جزئيًا أو كليًا على مقولة أنه لا يمكن اعتبار أي مدنيين في غزة أبرياء.

وحتى بين الناخبين المؤيدين لأحزاب المعارضة، أيد نصفهم تقريباً (47 في المئة) هذا الادعاء بشكل كامل. وقال الباحثون إن النتائج تسلط الضوء على قبول شعبي راسخ بعمق للحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة التي قتلت أكثر من 62,000 فلسطيني وسوّت معظم غزة بالأرض.

شاهد ايضاً: الجزيرة تدعو إلى عمل عالمي لحماية صحفيي غزة

{{MEDIA}}

وقال الباحث رون جيرليتز في منشور على موقع "إكس": "هذه نتائج صعبة." وأضاف: "إنها تسلط الضوء على العدد الهائل من المدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب على غزة."

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن العشرات من المحتجين تظاهروا خارج مطعم في القدس كان يستضيف فعالية للمجلس الإقليمي بنيامين، وهي هيئة تشرف على عشرات المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.

شاهد ايضاً: يقول شيئًا ويفعل شيئًا آخر: ما هي استراتيجية ترامب النهائية في إيران؟

وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 64 فلسطينيًا استشهدوا في هجمات إسرائيلية منذ الفجر، من بينهم 13 فلسطينيًا استشهدوا بالرصاص أثناء سعيهم للحصول على مساعدات هم في أمس الحاجة إليها.

ويلجأ نصف سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة إلى مدينة غزة، فيما يتكدس الآلاف الآن في المناطق الساحلية أو يفرون جنوباً إلى مخيمات وسط غزة والموازى.

أخبار ذات صلة

Loading...
امرأة تحتضن طفلاً، بينما يظهر في الخلفية رجال يظهر عليهم الحزن، في سياق الهجمات الإسرائيلية على غزة التي أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.

استشهاد أكثر من 70 شخصًا بسبب الهجمات الإسرائيلية في غزة، بينهم عدد بالقرب من موقع المساعدات

في ظل تصاعد الأحداث المأساوية في غزة، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 75 فلسطينيًا بسبب الهجمات الإسرائيلية، مما يسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة. مع استمرار محاولات فرق الإنقاذ، يبقى السؤال: كيف يمكن للعالم أن يتدخل لإنقاذ الأرواح؟ تابعوا التفاصيل المؤلمة.
الشرق الأوسط
Loading...
مبنى البنك المركزي السوري، حيث تم تعيين ميساء صابرين كأول امرأة في هذا المنصب، مع تفاصيل معمارية حديثة.

ميساء صابرين أول امرأة تتولى رئاسة البنك المركزي السوري

في خطوة تاريخية، عُينت ميساء صابرين كأول امرأة تتولى قيادة البنك المركزي السوري، مما يعكس تحولًا جذريًا في المشهد الاقتصادي للبلاد. بخبرة تفوق 15 عامًا ومؤهلات أكاديمية رفيعة، تفتح صابرين آفاقًا جديدة لسوريا في ظل الظروف الصعبة. تابعوا معنا كيف ستساهم في إعادة بناء الاقتصاد!
الشرق الأوسط
Loading...
شبان يحتفلون في منطقة دمار، يحملون علمًا وأغراضًا، مع خلفية لمقهى متضرر، يعكس فرحة العودة بعد وقف إطلاق النار.

ردود الفعل العالمية على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

بعد 14 شهراً من الصراع، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، مما أعاد الأمل إلى قلوب اللبنانيين. مع دعوات للعودة إلى الوطن واستعادة الاستقرار، هل ستنجح هذه الخطوة في إنهاء المعاناة؟ تابعوا معنا لتكتشفوا المزيد عن تداعيات هذا الاتفاق.
الشرق الأوسط
Loading...
منظر مدمر لمخيم جباليا في شمال غزة، حيث يسير شخصان بين الأنقاض والمباني المهدمة، مما يعكس آثار النزاع المستمر.

إسرائيل تشدد هجومها على شمال غزة وسط تزايد المخاوف من الحصار

تحت وطأة القصف المستمر، تعيش غزة مأساة إنسانية تتجلى في مقتل الأبرياء أثناء سعيهم للحصول على الطعام. في ظل هذه الظروف القاسية، يتصاعد القلق من تهجير السكان قسراً. هل ستتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ المدنيين؟ تابعوا التفاصيل المروعة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية