حادث تصادم مروع أمام مدرسة في الصين
حادث مروع خارج مدرسة في هونان يترك العديد من الأطفال مصابين. مقاطع الفيديو تظهر الفوضى والذعر. تزايد الهجمات الجماعية يثير القلق في المجتمع. تابعوا التفاصيل الكاملة على خَبَرَيْن.
إصابة عدد كبير من الأطفال في حادث سيارة أمام مدرسة في الصين، وفقًا للتقارير
أفادت وسائل الإعلام الحكومية أن العديد من تلاميذ المدارس قد أصيبوا بجروح إثر حادث تصادم سيارة خارج مدرسة في مقاطعة هونان بوسط الصين.
وقال تلفزيون الصين المركزي الذي تديره الدولة (CCTV) يوم الثلاثاء إن "العديد" من الأطفال أصيبوا في الحادث، لكن العدد المحدد للضحايا لا يزال قيد التحديد.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي الصينية أطفالًا يصرخون وهم يركضون داخل المدرسة والعديد من الأشخاص الذين يرقدون مصابين على الأرض.
ولم تحدد قناة CCTV ما إذا كان يعتقد أن الحادث، الذي وقع أمام مدرسة يونغان الابتدائية في منطقة دينغتشنغ في تشانغده، كان حادثًا أم متعمدًا.
وقالت وكالة أنباء شينخوا الرسمية إن العديد من البالغين أصيبوا أيضًا وأن سائق سيارة دفع رباعي بيضاء اللون قد تم إخضاعه من قبل أولياء الأمور وحراس الأمن.
وفي حين أن الجرائم العنيفة غير شائعة في الصين، إلا أن سلسلة من الهجمات الجماعية الأخيرة لفتت الانتباه إلى تهديد الأفراد الذين لديهم مظالم شخصية يسعون للانتقام من المجتمع.
ففي الأسبوع الماضي، صدم رجل بسيارته حشدًا من الناس في مدينة تشوهاي الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 35 شخصًا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وقالت الشرطة المحلية إن المشتبه به في تلك القضية كان مظلومًا بسبب شروط طلاقه.
وفي يوم السبت، قُتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 17 آخرون في عملية طعن في مدرسة مهنية في مدينة ووشى شرق البلاد.
وقالت الشرطة إن المشتبه به، وهو طالب يبلغ من العمر 21 عامًا، لم يتمكن من التخرج من الجامعة بعد رسوبه في الامتحانات وكان غير راضٍ عن الأجر في فترة تدريبه.
وفي سبتمبر/أيلول، ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 37 عامًا لطعنه ثلاثة أشخاص حتى الموت وجرح 15 آخرين في سوبر ماركت في شنغهاي.
وقالت السلطات إن المشتبه به سافر إلى شنغهاي "للتنفيس عن غضبه" بسبب نزاع مالي شخصي.