رحيل سيسيل ريتشاردز أيقونة حقوق الإنجاب
تُوفيت سيسيل ريتشاردز، الرئيسة السابقة لمنظمة تنظيم الأسرة، تاركةً إرثًا من النضال من أجل الحقوق الإنجابية. عائلتها تُعبر عن حزنها العميق، بينما تُذكر إنجازاتها في تعزيز الرعاية الصحية للجميع. خَبَرَيْن.

وفاة سيسيلي ريتشاردز: تفاصيل الحدث
تُوفيت سيسيل ريتشاردز، الرئيسة السابقة لمنظمة تنظيم الأسرة، حسبما قالت عائلتها يوم الاثنين في بيان. كانت تبلغ من العمر 67 عامًا.
بيان العائلة حول وفاتها
"توفيت سيسيل المحبوبة هذا الصباح في منزلها، محاطة بعائلتها وكلبها الوفي أولي. قلوبنا محطمة اليوم ولكن لا توجد كلمات يمكن أن تنصف البهجة التي جلبتها لحياتنا".
توقيت وفاتها وتأثيره
توفيت ريتشاردز قبل ساعات فقط من موعد أداء الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية.
شكر العائلة للرعاية الصحية والدعم
شاهد ايضاً: إخلاء ركاب طائرة إقليمية تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية بعد الإبلاغ عن رائحة حريق ودخان في المقصورة
وجاء في البيان أن عائلة ريتشاردز "ممتنة للأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قدموا لها رعاية ممتازة وللأصدقاء والعائلة والمهنئين الذين كانوا إلى جانبها خلال هذه الفترة الصعبة".
مسيرة سيسيلي ريتشاردز في منظمة تنظيم الأسرة
شغلت ريتشاردز منصب رئيسة منظمة الأبوة المخططة من عام 2006 إلى عام 2018، مما ساعد في تعزيز صورة المنظمة التي طالما انتقدها المحافظون والناشطون المناهضون للإجهاض الذين طالبوا الحكومة بتجريدها من تمويلها.
إنجازاتها خلال فترة رئاستها
قالت ريتشاردز في يناير 2018 عندما أعلنت عن تنحيها عن منصبها: "لقد حققنا معًا تقدمًا حقيقيًا في هذا البلد، حيث قمنا بتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات وجعل الحقوق الإنجابية أولوية مركزية في نظام الرعاية الصحية في بلادنا". "أنا فخورة للغاية بالتقدم الذي أحرزناه لملايين الأشخاص الذين تخدمهم المراكز الصحية التابعة لمنظمة بلاند بيرنتهود في جميع أنحاء البلاد كل عام."
منظمة تنظيم الأسرة: دورها وأهميتها
تصف منظمة تنظيم الأسرة المخططة (Planned Parenthood) نفسها بأنها المزود الرائد في البلاد والمدافع عن الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية عالية الجودة وبأسعار معقولة لجميع الناس، فضلاً عن كونها أكبر مزود للتثقيف الجنسي في البلاد، مع ما يقرب من 600 مركز صحي في جميع أنحاء البلاد.
أخبار ذات صلة

الخطوات المقبلة في قضية لويجي مانجوني ولماذا تُعتبر أخطر تهمة ضده جريمة قتل من الدرجة الثانية فقط

التحليل: من سيحصل على أصوات العرب الأمريكيين في ميشيغان؟

ما الذي يخسره بوتين في الانتخابات الأمريكية؟
