مضيفات طائرة 737 ماكس يقاضين بوينج بعد انفجار
تقدم أربع مضيفات دعاوى ضد بوينج بعد انفجار لوحة في طائرة 737 ماكس 9، مطالبات بالتعويض عن الإصابات الجسدية والعاطفية. المحامية تؤكد شجاعتهن وضرورة تعويضهن عن تجربة مؤلمة. تفاصيل القضية تثير تساؤلات حول سلامة الطائرات. خَبَرَيْن.


تقاضي أربع مضيفات على متن طائرة 737 ماكس 9 التابعة لخطوط ألاسكا الجوية التي تعرضت لانفجار لوحة المقصورة في منتصف الجو في يناير من العام الماضي شركة بوينج بسبب الإصابات الجسدية والعاطفية.
ويطالبن في دعاوى قضائية منفصلة بتعويضات عن الأضرار الاقتصادية الماضية والمستقبلية، مشيرات إلى الإصابات الجسدية والعقلية والاضطراب العاطفي والتكاليف المالية الأخرى.
وقالت تريسي برامير، المحامية التي تمثل كل من المدعين: "لقد تصرفت كل من المضيفات الأربع بشجاعة واتبعت كل واحدة منهن التدريب الذي تلقته ووضعت سلامة الركاب في المقام الأول بينما كانت تخشى على حياتها".
وقالت: "إنهم يستحقون الحصول على تعويض كامل عن هذه التجربة المؤلمة التي غيرت حياتهم."
وقد رُفعت الدعاوى القضائية يوم الثلاثاء في محكمة مقاطعة كينغ العليا في سياتل وتتهم شركة بوينج بالإهمال وعدم ممارسة العناية المعقولة في إنتاج وبيع وإصلاح طائرات 737 ماكس وأجزائها.
{{MEDIA}}
وجاء في الإيداعات: "كانت بوينج على علم أو كان ينبغي أن تكون على علم بمشاكل مراقبة الجودة الموجودة في إنتاجها لخط طائرات 737 MAX".
أثار الحادث أزمة لصانع الطائرات ودفع وزارة العدل الأمريكية إلى فتح تحقيق جنائي في الشركة وإعلان أن بوينج لم تكن ملتزمة باتفاقية الملاحقة القضائية المؤجلة لعام 2021.
في الشهر الماضي، قال المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) إن بوينج فشلت في توفير التدريب والتوجيه والإشراف الكافي لمنع وقوع الحادث.
شاهد ايضاً: سجلات الجيش تكشف عن تداخل قصير في المسيرة المهنية بين المشتبه بهم في نيو أورلينز ولاس فيغاس
وانتقد المجلس ثقافة السلامة لدى بوينج وفشلها في تثبيت أربعة مسامير رئيسية في اللوحة أثناء الإنتاج، واتهم المجلس إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بعدم فعالية الرقابة.
أخبار ذات صلة

نظام السجون في نيويورك يواجه صعوبات بسبب الإضراب وسط غضب من حالات وفاة نزلاء بارزين

ما نعرفه عن جهود إدارة الطوارئ الفيدرالية في ولاية كارولينا الشمالية بعد التهديدات المبلغ عنها التي أدت إلى اعتقال شخص

جدول زمني للتحقيق في اختفاء الأم الفيرجينية التي يُتهم زوجها الآن بقتلها في منزلهما
