مسلحون يهاجمون صحفيين أثناء إعادة افتتاح مستشفى
فتح مسلحون النار على صحفيين في هايتي خلال تغطية إعادة افتتاح أكبر مستشفى عام، مما أسفر عن مقتل صحفيين وضابط شرطة. الهجوم يعكس تصاعد العنف في البلاد وسط تفشي العصابات المسلحة. تفاصيل أكثر على خَبَرَيْن.

الهجوم على الصحفيين في هايتي
فتح مسلحون النار على مجموعة من الصحفيين في هايتي الذين تجمعوا لتغطية إعادة افتتاح أكبر مستشفى عام في العاصمة.
تفاصيل الهجوم وضحاياه
وفي حين لم تقدم السلطات تفاصيل عن ضحايا الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن صحفيين اثنين وضابط شرطة قُتلوا، وذلك نقلاً عن صحفي شهد الهجوم وطلب عدم ذكر اسمه.
ردود الفعل الرسمية على الهجوم
وقال المجلس الرئاسي الانتقالي في هايتي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "نعرب عن تعاطفنا مع جميع عائلات الضحايا، ولا سيما مع الشرطة الوطنية الهايتية وجميع جمعيات الصحفيين".
"ونؤكد لهم أن هذا العمل لن يبقى دون عواقب."
السياق السياسي والاقتصادي في هايتي
هذا الهجوم هو أحدث هجوم يعكر صفو هايتي، حيث ساعد عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي المستمر في تأجيج صعود العصابات المسلحة العنيفة التي ازدادت قوتها منذ اغتيال الرئيس السابق جوفينيل مويز في عام 2021.
تأثير العصابات المسلحة على الأمن
وقد كافحت سلطات إنفاذ القانون في الدولة الجزيرة لمواجهة الجماعات الإجرامية التي بسطت سيطرتها على ما يقدر بنحو 80 في المئة من العاصمة بورت أو برانس، حيث أدى العنف الواسع النطاق إلى ضرب المدنيين وتعطيل الخدمات الحيوية.
إغلاق المستشفى العام وتأثيره على الخدمات الصحية
ومن المؤسسات التي أُجبرت على الإغلاق في مارس/آذار المستشفى العام، وهو أكبر مستشفى عام في البلاد. وكان الصحفيون قد تجمعوا صباح الثلاثاء لتغطية إعادة افتتاح المرفق عندما فتح مسلحون النار في حوالي الساعة 11 صباحًا (16:00 بتوقيت غرينتش)، حسبما أفادت وكالة رويترز.
تكرار حوادث العنف خلال الأحداث العامة
وكان المسؤولون الحكوميون قد اجتمعوا لإعادة فتح المستشفى في وسط مدينة بورت أو برنس في يوليو الماضي، لكن هذا الحدث استهدفه إطلاق النار أيضًا، مما أجبر رئيس الوزراء السابق غاري كونيل على الفرار من المكان.
ردود فعل العصابات على الهجوم
ويبدو أن مقطع فيديو لم يتم التحقق منه نُشر على الإنترنت يوم الثلاثاء يظهر ثلاثة صحفيين ممددين جرحى على أرضية المبنى. وذكر تقرير صدر مؤخرًا عن الأمم المتحدة أن 24 في المئة فقط من المرافق الصحية في منطقة بورت أو برنس تعمل.
تصريحات زعماء العصابات وتأثيرها على الوضع
وقد نشر جونسون "إيزو" أندريه، وهو زعيم عصابة قوية في تحالف يُعرف باسم "فيف أنسانم"، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء يتبنى فيه الهجوم.
أخبار ذات صلة

امرأة أسترالية تُدان في قضية قتل بواسطة الفطر

تدريبات إطلاق النار الحي من قبل السفن الحربية الصينية "القديرة للغاية" تثير قلق نيوزيلندا وأستراليا

صاروخ روسي يحمل أقمارًا صناعية إيرانية إلى المدار في ظل تزايد العلاقات بين البلدين
