خَبَرَيْن logo

ناسا تطلق أول قمرين صناعيين لقياس الحرارة

أطلقت وكالة ناسا أول قمرين صناعيين بحثيين لقياس كمية الحرارة المفقودة في الفضاء من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية. مهمة PREFIRE تهدف لتحسين فهم العلماء لكيفية قيام الغلاف الجوي بحبس الحرارة ومنعها من الإشعاع في الفضاء. #خَبَرْيْن

Loading...
NASA PREFIRE mission launches to study Earth’s polar regions
The Polar Radiant Energy in the Far-InfraRed Experiment, or PREFIRE, mission is sending two research satellites — shown here in an artist's concept — to study how much heat is lost to space from Earth's polar regions. NASA/JPL-Caltech
التصنيف:العالم
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

إطلاق مهمة بريفير لدراسة المناطق القطبية للأرض من قبل وكالة ناسا

نجحت وكالة ناسا في إطلاق أول قمرين صناعيين بحثيين لقياس الحرارة المفقودة في الفضاء من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية. وانطلق القمر الصناعي بحجم علبة الحذاء يوم السبت في الساعة 7:42 مساءً بالتوقيت المحلي (3:42 صباحًا بالتوقيت الشرقي) على متن صاروخ Rocket Lab Electron من مجمع الإطلاق التابع لشركة Rocket Lab في ماهيا، نيوزيلندا، وأكدت الشركة إطلاق القمر الصناعي بنجاح في الساعة 8:35 مساءً بالتوقيت المحلي (4:35 صباحًا بالتوقيت الشرقي).

تهدف مهمة علوم المناخ، المعروفة باسم تجربة الطاقة الإشعاعية القطبية في تجربة الأشعة القطبية الحمراء البعيدة أو PREFIRE، إلى تحسين فهم العلماء لكيفية قيام بخار الماء والسحب بحبس الحرارة ومنعها من الإشعاع في الفضاء. وتسعى هذه المهمة إلى قياس كمية الحرارة المفقودة في الفضاء والتي تعتبر عاملًا رئيسيًا في تغير المناخ العالمي.

وعندما يرتفع الحرارة في الغلاف الجوي للأرض، يمتص جزء منها من قبل الغلاف الجوي ويتم إرسال الجزء الآخر إلى الفضاء. ويعتمد حجم الحرارة التي ترسل إلى الفضاء على صفات الغلاف الجوي والشمس والأرض.

شاهد ايضاً: انتخابات موزمبيق: من هم المرشحون وما هي المخاطر المحتملة؟

ومن المتوقع أن يشكل إطلاق هذين القمرين الصناعيين اختراقًا في البحث عن المناخ العالمي وأن يوفر للعلماء حجمًا هائلاً من البيانات الجديدة لتحسين فهمهم للمناخ وتغييراته.

أطلقت وكالة ناسا مهمة علوم المناخ تحت اسم تجربة الطاقة الإشعاعية القطبية للأشعة القطبية الحمراء البعيدة، والتي تهدف إلى تحسين فهم العلماء لكيفية تأثير الحرارة المفقودة في الفضاء على المناخ العالمي. ويتكون المشروع من قمرين صناعيين من نوع CubeSats مزودين بأجهزة استشعار حرارية مصغرة متخصصة، والذين يحدد المداران الشبه قطبية غير المتزامنة لكل قمر مواعيد مختلفة لجمع البيانات.

ومن المتوقع أن تساعد البيانات المجمعة من هذه المهمة على تطوير نماذج المناخ وتحسين التنبؤات حول تأثير أزمة المناخ على مستويات سطح البحر والطقس والغطاء الثلجي والجليدي، وبالتالي تقديم حلول أفضل للمشكلات البيئية العالمية.

أخبار ذات صلة

Loading...
A third of shark species face extinction. Here’s what one man is doing to help

ثلث أنواع القروش مهددة بالانقراض. إليك ما يقوم به رجل واحد للمساعدة

العالم
Loading...
How one of the world’s most successful indoor pests took over the planet

دراسة جينومية تكشف أصل صرصور ألماني وتربطه بتجارة الحضارات القديمة

العالم
Loading...
As Russia tests for weak spots, Ukraine is banking on enemy mistakes

بينما تختبر روسيا نقاط الضعف، تعتمد أوكرانيا على أخطاء العدو

العالم
Loading...
NASA says it expected space station garbage to burn up. The debris smashed into a Florida home instead

قالت وكالة ناسا إنها كانت تتوقع حرق النفايات في محطة الفضاء. لكن الحطام اصطدم بمنزل في فلوريدا بدلاً من ذلك.

العالم
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية