الفيضانات في جنوب البرازيل: صور جديدة ومعلومات مثيرة
كشف صادم: فيضانات تجتاح جنوب البرازيل تترك دمارًا هائلًا. صور جديدة تكشف الوضع والأمطار الغزيرة تتسبب في وفيات ونزوح 150 ألف شخص. تأثير النينيو والاحترار العالمي يُرجحان الكارثة. #خَبَرْيْن
قبل وبعد: صور من الفضاء تكشف عن مدرج مطار وملعب لكرة القدم غارقين في فيضانات البرازيل المدمرة
تم الكشف عن حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات التي تجتاح جنوب البرازيل في صور جديدة ومثيرة التقطتها الأقمار الصناعية وتمت مشاركتها مع شبكة CNN.
لقي ما لا يقل عن 95 شخصاً حتفهم في الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت ولاية ريو غراندي دو سول، حيث أثرت العواصف على أكثر من مليون شخص في 385 بلدية، وفقاً للدفاع المدني.
وقد نزح أكثر من 150 ألف شخص بسبب الفيضانات التي ضربت على طول نهري تاكاري وكاي في المنطقة، حيث فاضت المياه المتدفقة إلى ما وراء ضفافهما.
في إحدى الصور، من شركة ماكسار تكنولوجيز، يظهر حي كامل من المنازل في الجزء الشمالي من بورتو أليغري، عاصمة الولاية، مغمورًا بالمياه إلى حد كبير. تحولت الطرقات إلى أنهار موحلة، والحقول الشاسعة مغمورة بمياه الفيضانات.
وفي مطار سالغادو فيلهو الدولي في العاصمة، غمرت المياه مدارج الطائرات والطرقات بالكامل، ولم يبقَ فوق المياه سوى المباني.
وقد تم ربط هطول الأمطار القياسي بظاهرة النينيو، وهي ظاهرة مناخية طبيعية تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه في المحيط الهادئ وتميل إلى هطول أمطار غزيرة على جنوب البرازيل. كما أدى الاحترار العالمي طويل الأمد الناجم بشكل أساسي عن حرق البشر للوقود الأحفوري إلى تفاقم الطقس المتطرف في المنطقة.
وقد شهدت ريو غراندي دو سول - وهي الولاية الواقعة في أقصى جنوب البرازيل، والتي كانت حتى وقت قريب منطقة زراعية هادئة - أحداثًا مناخية قاسية متكررة في السنوات الأخيرة.
وفي المنطقة الوسطى للعاصمة، تحيط مياه الفيضانات بملعب غريميو أرينا لكرة القدم، الذي يتسع لـ 55,000 شخص، وتغرق أرضيته بالكامل.
قام الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بتأجيل المباريات التي تشارك فيها فرق من ريو غراندي دو سول حتى 27 مايو/أيار. نشر نجم كرة القدم البرازيلي نيمار جونيور على إنستغرام صورة لطائرة متوقفة إلى جانب منصات نقالة من الإمدادات، بما في ذلك زجاجات المياه، قال إنها منه ومن والده.
وكتب: "تمر البرازيل في وقت عصيب والمساعدة ليست كثيرة أبداً، بغض النظر عن وضعك المالي، المهم هو ما تحمله في قلبك".
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد أرسل إلى الكونغرس يوم الثلاثاء مرسوماً تشريعياً لتسريع نقل الموارد إلى المنطقة.
وقالت الحكومة الفيدرالية إنه تم إنقاذ أكثر من 46 ألف شخص من المياه في عملية واسعة النطاق شارك فيها نحو 15 ألف فرد.