رأي: تأثير كاتلين كلارك هو جزء فقط من تغيير كبير في اللعبة

هل لا تزال لا تزال مترددًا بشأن كرة السلة للجامعات للنساء؟ حسنًا، في هذه النقطة، أشعر بالأسف لك.

تم تحديد حقل 68 فريقًا لبطولة دوري كرة السلة للنساء في القسم الأول للجامعات الوطنية للرياضات التحتية، الأمر الذي يعني أن NCAA سيستخدم الشعار والعلامة التجارية نفسها "مارش مادنس" للنساء والرجال للمرة الثالثة، وهو تغيير جاء بعد إثارة Sedona Prince في عام 2021 لجراس الإنذار بشأن انحياز الجنسين في كل شيء بدءًا من خدمة تقديم الطعام وحتى مرافق القاعات الرياضية، عندما كانت في أوريغون.

بالرغم من ذلك، تبدو هذه البطولة لهذا العام وكأنها لن تكون نقطة تحول في كرة السلة للنساء. لقد أشادنا بكثير من هذه اللحظات في الماضي. قلنا ذلك في عام 1996 عندما فازت الفرق النسائية الأمريكية بالذهب في الأولمبياد في الكرة الطائرة وكرة القدم وكرة السلة، معتقدين أنها كانت نقطة انطلاق لقانون تايتل 9، وقلناها كثيرًا منذ ذلك الحين. كما قلنا ذلك في العام الماضي، عندما حققت بطولة النساء أرقامًا أعلى من العام السابق بأكثر من 100%، حيث شاهد نحو 10 ملايين مشاهد مباراة جامعتي لويزيانا وايوا.

وعلى الرغم من أننا لا نعرف بالضبط ما ستحمله هذه البطولة من جديد، إلا أن الواضح أنه لم يعد علينا تبرير كرة السلة للنساء. بدلاً من أن تكون نقطة انحناء، تبدو "مارش مادنس" هذا عامًا للتتويج.

تتويج كيتلين كلارك

وفي مركز الاهتمام، بالطبع، هي الملكة: كيتلين كلارك. لاعبة كرة السلة النسائية في جامعة آيوا، التي وُلِدت ونشأت في الولاية، هي الشخصية الأشهر في لعبتها الآن بلا منازع. كان لها تأثير هائل في المشاهدين وشغفها بالرياضة، وخاصة بين أولئك الذين يعتادون المشاهدة، وستظهر مع اثنين آخرين من أفضل اللاعبات (كاميلا كاردوسو من جنوب كارولينا وكيكي رايس من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس) في سلسلة وثائقية قادمة لـ ESPN+ تحت عنوان "فول كورت بريس".

أشعر بالسوء (تقريبًا) لجميع محبي "بستول بيت" مارافيتش الذين خرجوا من الإختباء (بطريقة تشبه جميع محبي "مارغريت كورت" الذين أظهروا فجأة شيئًا عن إحصاءات سيرينا وليامز) عندما تحطمت كلارك الرقم القياسي الخاص بالتهديف في دوري الكلية الوطنية للرياضات التحتية القسم الأول الذي كان مُسجَّلًا سابقًا بواسطة مارافيتش.

سيركزون على فقدانهم الفرصة بينما يستمرون في التشويش على أن رقم كلارك، الذي حققته في فوز جامعة آيوا 93-83 على جامعة ولاية أوهايو في مباراة حققت فيها 35 نقطة مع تسع تمريرات حاسمة وستة كرات مرتدة وثلاث كرات سرقة، مشكل لأن مارافيتش لم يُسمح له باللعب في فريق الجامعة لويزيانا الولايات المتحدة اللاسياني في عامه الأول ولم تكن هناك ساعة توقيت أو خط ثلاثي وقام بذلك في عدد أقل من المباريات، وإلخ إلخ إلخ إلخ.

لقد سمعتم كل هذا. وكل هذا صحيح. لكن هذا ليس كيفية عمل السجلات، مع استمرار تطور الرياضة - تقنيات جديدة، قواعد، وعلى نحوٍ مهم، تحولات في الثقافة والقانون. الدوري المنفصل الذي لعب فيه مارافيتش في الماضي بشكل أساسي ما هو إلا شيء من الماضي، ذهب منه حظر الليغا السوداء في البيسبول، الذي حال دون أن يواجه بعض أفضل رماة البيسبول افضل المضربين.

من المرجح أن نتحدث عن كلارك لمدة طويلة، لنروي يومًا ما لأحفادنا كيف كانت تشهد صعود النبلاء الرياضيين في الوقت الحقيقي. وسيكون هناك الكثير منا. وقد وصلت نسبة المشاهدة خلال مباراة آيواـأوهايو بالدوري الموسمي إلى 4.4 ملايين مشاهد، وهو أكبر مشاهدة لمباراة نسائية في الفترة العادية على مدى 25 عامًا.

في هذه النقطة، تتبع أرقام المشاهدة والحضور المتزايد بما فيه الكفاية ويكفي لدوخة رأس أي شخص، مع أرقام غير مسبوقة تأتي في كل دور. شاهد ما يقرب من 4.5 مليون مشاهد مباراة فوز جامعة آيوا بلقب الدوري الكبير بعد وقت إضافي على جامعة نبراسكا، رقم جديد. وللمحظوظين بما فيه الكفاية للحصول على تذاكر؟ تقريبا كل بطولة للجامعات المحلية حققت رقمًا قياسيًا، مع بيع الدوري الكبير للمرة الأولى (109،000).

مارش مادنس قد يمنح اسماء منازل جديدة

في الوقت الحالي، كلارك هي ميسي. إنها ليديكي. إنها ليبرون. إنها أوهتاني. إنها سيرينا. إنها سيمون. وبقدر إثارة مشاهدتها، نحن لسنا فقط نشاهد كلارك تتوج بعرشها، بل نشاهد الرياضة التي تتجاوزها تتطور إلى جانبها وأمامها وورائها، وهذا يعني لا، إنها لاعبة من جيل واحد ولكنها ليست الوحيدة التي تحمل كرة السلة للنساء - أو الرياضة النسائية - على عاتقها. لدينا مدربات يبنين على الأسس التي وضعتها مثل بات سميث، موفت مكجرو، وجينو أورياما، الذي يبحث عن إضافة لقب آخر ليوكن (رغم مواجهة موسم من الإصابات الاستثنائية) بينما ينحتون ذكرياتهم الخاصة.

بالفعل، لم تكن الفروقات بين كيم مالكي، مدربة جامعة لويزيانا الولايات المتحدة ودون ستايلي، مدربة جنوب كارولينا، واضحة مثل بعد المباراة_ في نهائي دوري مؤتمر جنوب شرقي (SEC). فاز الفريق الدجاجي بنتيجة 79-72 على فريق الباقورة ولكن سيفقد مركز البطولة كاردوسو (الذي أحرز ثلاثية رائعة لأول مرة في مسيرته ضد تينيسي، وأرسل فريقه إلى المباراة النهائية) إلى إيقاف مؤقت عن المشاركة في المباراة الأولى للبطولة بسبب الاشتباك.

بالتأكيد، فريق ستايلي، الذي كان يحتل المركز الأول عامةً، هو الفريق للمراقبة - الفريق الوحيد في البلاد الذي يدخل البطولة بدون هزيمة. ما كان من المفترض أن يكون عامًا لإعادة بناء ستايلي، التي فقدت المهاجمة عالية الثمن الفائقة أليا بوستون الى WNBA، تحول إلى الأفضل على الإطلاق، مع عمق هجومي مذهل، بما في ذلك ملكات الثلاثيات تي هينا باو باو وبري هول وجدار دفاع يبدو أن يتأكد من أن كلارك تنهي مسيرتها الجامعية دون الحصول على لقب وطني.

فريق مالكي لويزيانا الولايات المتحدة، الذي يرغب في الدفاع عن لقبه في عام 2023، يعيد إلى البطولة آنجيل ريسي - التي تصارعت بنشاط مع كلارك في نصف النهائي في العام الماضي، مما دفعنا إلى الحديث عن نوع جديد من المعركة. اللاعبين من فرق متعددة في هذه البطولة، مثل أولئك الذين يتألفون من فريق أمريكا الكلي ESPN All-American، هم أسماء معروفة بحق في حالها= نفسها: بيجرز من يوكون، برينك من ستانفورد، هيدالغو من نوتر دام، ووتكينز من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، التي أصبحت أربعة من بين أفضل اللاعبين الجدد حاملي الكرة الأكبر في تاريخ كرة السلة للنساء في NCAA، بواسطة 801 نقطة، متجاوزة رقم 799 لكلارك.

اللحظة الرائعة، حلم بسلم فات

إثارة احتفالات هذه البطولة للنساء هي جزء من مناظر كبيرموضوع الترجمة: أخبار كرة السلة في الجامعات النسائية NCAA

ملاحظة المحرر: تعمل آيمي باس (@bassab1) كأستاذة في دراسات الرياضة في كلية مانهاتنفيل وهي مؤلفة "One Goal: A Coach, a Team, and the Game That Brought a Divided Town Together" و "Not the Triumph but the Struggle: The 1968 Olympics and the Making of the Black Athlete"، وكذلك عدة كتب أخرى. الآراء المعبر عنها هنا هي وحدها لها. اقرأ المزيد من الآراء على شبكة CNN.

هل لا تزال تتردد فيما يتعلق بكرة السلة في الكليات النسائية؟ حسنًا، في هذا الوقت أشعر بأسف لك.

تم تحديد مجال الـ 68 فريقًا للبطولة النسائية لكرة السلة في الجامعات NCAA Division I، مما يعني أنه للمرة الثالثة، ستستخدم NCAA نفس الشعار والعلامة التجارية "مارش مادنيس" للنساء والرجال، وهو تغيير جاء بعد أن أثارت سيدونا برينس من أوريجون (التي تلعب الآن لجامعة تكساس) ناقوس الخطر في عام 2021 بشأن عدم المساواة بين الجنسين في كل شيء، بدءًا من خدمة تقديم الطعام إلى مرافق غرفة الأوزان.

ومع ذلك، لا يبدو طوال هذه البطولة النسائية لهذا العام أنه نقطة تحول لكرة السلة النسائية. لقد تفاخرنا بالعديد من مثل هذه اللحظات في الماضي. قلنا ذلك في عام 1996 عندما حققت الفرق النسائية الأمريكية الذهب الأولمبي لكرة القاعدة وكرة السلة بفوزها على مواجهاتها في الأولمبياد، وكنا نظن أنها كانت علامة فارقة للقانون الفيدرالي "تايتل 9"، وقلنا ذلك عدة مرات منذ ذلك الحين. قلنا ذلك العام الماضي عندما حققت بطولة الفتيات قادمة بفوزها بأكثر من 100% من أرقام العام السابق مع مشاهدة حوالي 10 ملايين مشاهد لجامعتي لويزيانا وأيوا واللتان تنافستا على اللقب.

وبينما لا نعرف بالضبط ما ستجلبه هذه البطولة، فإنه من الواضح أننا لم نعد بحاجة للترويج لكرة السلة النسائية بعد الآن. بدلاً من نقطة تحول، يبدو أن مارش مادنيس هذه تشعر بالتتويج.

تتويج كيتلن كلارك

في وسط هذا الكلام، بالطبع، هي الملكة: كيتلن كلارك، الطالبة بالسنة الأخيرة"سينيور" في جامعة أيوا، التي وُلدت وترعرعت في الولاية، هي الوجه الأكثر شهرة في لعبتها حاليًا بلا منازع. كان لها تأثير كبير على الجمهور وشغفها بالرياضة، خاصة بين أولئك الذين يواجهونها لأول مرة، وهي ستكون متميزة مع لاعبتين أخريتين متميزتين (كاميلا كاردوسو من جامعة ساوث كارولينا وكيكي رايس من جامعة يو سي إل أي) في سلسلة وثائقية قادمة على ESPN+ تحت اسم "Full Court Press".

أشعر بالأسف الشديد (تقريبًا) لجميع معجبي "بيستول بيتي" مارافيتش الذين خرجوا من الغموض (بطريقة تشبه كل تلك المعجبين الخفية لمارغريت كورت الذين لديهم شيء ليقولوه فجأة حول إحصاءات سيرينا وليامز) عندما حطمت كلارك السجل القياسي للتهديف في المرحلة الجامعية Division I الذي كان يحمله مارافيتش.

سيفتقدون الأمور بينما يستمرون في الغضب من أن السجل لكلارك، الذي حققته بفوز جامعة أيوا 93-83 على جامعة ولاية أوهايو في مباراة سجلت فيها 35 نقطة مع تسع من تمريرات الهدف وستة متابعات وثلاثة كرات سرقة، يعتبر مشكلة لأن مارافيتش لم يسمح له بلعب في نادي LSU حين كان في السنة الأولى ولم يكن هناك ساعة لعب أو خط ثلاثي وقام بهذا في مباريات أقل وغيرها الكثير والكثير.

لقد سمعتم كل ذلك. وكل ذلك صحيح. لكنه ليس كيفية عمل السجلات، حيث يستمر الرياضة في التطور — التكنولوجيا الجديدة، والقوانين والتحولات المهمة في الثقافة والقانون. الدوري المفصول الذي لعب فيه مارافيتش يعد أمرًا من الماضي، ذهب بعيدًا على غرار الدوري النيغروف للبيسبول، الذي منع بعض أفضل المرشحين في البيسبول من مواجهة أفضل المضربين.

من المحتمل أن نكون نتحدث عن كلارك لفترة طويلة، وفي يوم من الأيام سنخبر أحفادنا كيف كانت مشاهدة صعود العائلة الحاكمة للرياضة في الوقت الحقيقي. وسيكون هناك الكثير منا. بلغ عدد المشاهدين لمباراة جامعة أيوا وولاية أوهايو القاسين على 4.4 ملايين، أكبر جمهور لموسم عادي في لعبة نسائية خلال 25 عامًا.

في هذا الوقت، يكفي أن نتصفح إحصاءات المشاهدة المتزايدة وأرقام الحضور لتجعل أي شخص يصاب بالدوار، باقتراب الأرقام لأول مرة على الإطلاق. شاهد ما يقرب من 4.5 مليون مشاهد مباراة جامعة أيوا المثيرة ضد نبراسكا، بعد التمديد، وهو رقم قياسي آخر. وللمحظوظين بالحصول على تذاكر؟ تحطمت كل بطولات مؤتمر النساء السابقة أرقامًا قياسية، مع بيع جامعة بيغ تين بالكامل للمرة الأولى (109,000).

مارش مادنيس قد يتوج أسماء جديدة بالشهرة

في الوقت الحالي، كلارك هي ميسي. هي ليديكي. هي ليبرون. هي أوتاني. هي سيرينا. هي سيمون.

بصفتنا مثيرًا كما هو الأمر، فإننا لسنا فقط نراقب كلارك وهي تأخذ عرشها — بل نراقب الرياضة التي تتجاوزها تطورًا، وتتقدم جنبًا إلى جنب معها وخلفها، مما يعني أنه نعم، إنها لاعبة جيلية ولكنها ليست هي الشخص الوحيد الذي يحمل كرة السلة النسائية — أو الرياضة النسائية — على كاهلها وحده. لدينا مدربون يبنون على الأسس التي وضعها الأساطير مثل بات سميت وموفيت مكجرو وجينو أوريما الذي يبحث عن أن يضيف جامعة يوكون لقبًا آخر (على الرغم من مواجهته لموسم مليء بالإصابات الفضائع) بينما ينحتون تراثهم الخاص.

في الواقع، فإن الاختلافات بين كيم مالكي من LSU (أعلى المدربين المدفوعين في كرة السلة النسائية) ودان ستالي من جنوب كارولينا لم تكن واضحة أبدًا بعد الشجار في مباراة بطولة المؤتمر الجنوبي (SEC). فازت Gamecocks بنتائج 79-72 على LSU ولكنّها ستفقد مركز الجديدة Cardoso (التي أحرزت ثلاثية رائعة ضد تينيسي، الأولى من نوعها في مسيرتها) لللقاء الأول من البطولة نتيجة إيقاف بالتعلق بالشجار.

لن شك في أن فريق ستالي، المصنف أولاً في المجمل، هو فريق المراقبة الوحيد — الفريق الوحيد الذي يدخل البطولة دون هزيمة. ما كان من المفترض أن يكون عام إعادة بناء لستالي، التي فقدت المقدمة إلى الأمام ألياه بوستون والكثير الكثير إلى WNBA، تحول إلى أفضل موسم، مع عمق هجومي لا يصدق، بما في ذلك ملكات الثلاثي امام باوبو وهول، وجدار دفاع يبدو أنه سيضمن ألا تنتهي كلارك من مسيرتها الجامعية بدون ً عنوان وطني.

فريق LSU الذي يرغب في الدفاع عن لقب عام 2023، يعيد أنجل ريس بمباراته ضد كلارك، ولدى لاحقًا، أثار الحديث عن نوع من الصراع "عرض الشو" بين الطيور وماجيك. لاعبات من عدة فرق في هذه البطولة، مثل تلك على فريق الأمريك الكلي لESPN، هن معروفات بأنفسهن بحق: Paige Bueckers من يوكون، كاميرون برينك من ستانفورد، هانا هيدالغو من نوتريدام، وجوجو ووتكينز من USC التي أصبحت الرابعة في أعلى لاعب محترف جديد في تاريخ كرة السلة النسائية، حيث وصلت إلى 801 نقطة، تتعدى بذلك 799 نقطة حققها كلارك.

اللحظة الجليلة، استمرت لفترة طويلة

الاستنارة المحيطة ببطولة النساء لهذا العام تعد جزءًا من منظرٍ أوسع، يبدو أنه نقطة تشبع للرياضة النسائية في أمريكا، حيث الجناح النسائي يأخذ مساحة كبيرة — إن لم تكن أكبر — من الفضاء من الرجال. وبصرف النظر عن ما يسمى بتأثير تايلور سويتحذير المحرر: _ (Amy Bass (_ @bassab1_) أستاذة الدراسات الرياضية في_ كلية مانهاتنفيل_ وهي مؤلفة كتاب " هدف واحد: مدرب وفريق واللعبة التي جعلت بلدة منقسمة تتحد معًا " و " ليس الانتصار ولكن النضال: الألعاب الأولمبية لعام 1968 وصنع الرياضي الأسود "، بين عناوين أخرى. الآراء التي تم التعبير عنها هنا هي لها وحدها. اقرأ المزيد_ آراء_ على CNN._

هل لا تزال في حيرة بشأن كرة السلة الجامعية النسائية؟ حسنا، في هذا الوقت، أشعر بالشفقة عليك.

تم تحديد مجموعة الـ 68 فريقًا لبطولة كرة السلة للسيدات NCAA Division I، وهذا يعني للمرة الثالثة، ستستخدم NCAA نفس الشعار والعلامة التجارية "مارش مادنيس" للنساء والرجال، وهو التغيير الذي جاء بعد أن أطلقت Sedona Prince من أوريغون (التي تلعب الآن لجامعة تكساس كريستيان) جراس إنذار في عام 2021 بشأن الفجوات الجنسية في كل شيء من خدمة الطعام إلى مرافق غرفة الأوزان.

ومع ذلك، لا يبدو أن بطولة هذا العام ستكون نقطة تحول لرياضة كرة السلة للسيدات. لقد تباهينا بالكثير من مثل هذه اللحظات في الماضي. قلنا ذلك في عام 1996 عندما فازت فرق الولايات المتحدة النسائية بالذهب في ألعاب الأولمبياد عبر لعب الكرة اللينة وكرة القدم وكرة السلة، معتقدين أنها جاءت بمناسبة "قانون الحقوق المدنية"، وقلناها عدة مرات منذ ذلك الحين. وقلنا ذلك العام الماضي، عندما تفوقت بطولة السيدات على نسب المشاهدة في العام السابق بأكثر من 100٪، وشاهدها حوالي 10 ملايين مشاهد وهم يتابعون LSU وIowa وهم يتنافسون على اللقب.

وبينما لا نعرف بالضبط ما ستجلبه بطولة هذا العام، فمن الواضح أننا لسنا بحاجة إلى نبرر كرة السلة النسائية بعد الآن. فبدلاً من نقطة تحول، يبدو هذا العام وكأنه تتويج.

تتويج كايتلين كلارك

في القلب، بالطبع، هي الملكة: كايتلين كلارك. الطالبة الجامعية البارزة في جامعة آيوا، التي وُلِدت ونشأت في الولاية، هي الوجه الأكثر شهرة في لعبتها الآن بكثير. كان تأثيرها على الجماهير وشغفها بالرياضة، خاصة بين الذين جددوا التعرف عليها، كان هائلًا، وسيتم عرضها مع لاعبتين أخريتين بارزتين (كاميلا كاردوسو من جامعة ساوث كارولينا وكيكي رايس من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس) في سلسلة وثائقية مقبلة على ESPN+ باسم " Full Court Press".

أشعر بالسوء (تقريباً) على كل من معجبين حماسيين ب "بيستول بيت" مارافيتش الذين خرجوا من الإختباء (بطريقة تذكرنا باختيار جميع محبي "مارغريت كورت" المتخفيين الذين عادة ما كان لديهم شيء ليقولوه حول إحصائيات سيرينا وليامز) عندما كسرت كلارك الرقم القياسي القديم لكلية NCAA Division I في التسجيل الذي كان يحمله مارافيتش.

سيكونون على موعد مع عدم الاستفادة، بينما يستمرون في التفكير بأن رقم كلارك، الذي سجلته في فوز آيوا 93-83 على أوهايو ستيت في لعبة حيث سجلت 35 نقطة مع تسع تمريرات حاسمة وستة ريباوند، وثلاث سرقات، مشكل لأن مارافيتش لم يُسمح له بلعب كفريق ابتدائي في جامعة LSU خلال عامه الأول، وكان هناك خطوط زمنية أقل ولم يكن هناك ساعة ضغط أو خط ثلاثي، وقد فعل ذلك في أقل ألعاب، وهلم جرا.

لقد سمعت كل هذا. وكل هذا صحيح. لكنه ليس هكذا تعمل الأرقام القياسية، مع استمرار تطور الرياضة - التكنولوجيات الجديدة، والقوانين والانتقالات الهامة في الثقافة والقوانين. الدوري المفصول الذي لعب فيه مارافيتش أمر جزئياً من الماضي، ذهب مثل دوري السود في البيسبول الذي منع بعض أفضل المضاربين في البيسبول من مواجهة أفضل لاعبي البيسبول.

من المحتمل أن نتحدث عن كلارك لفترة طويلة جيداً، وسنخبر أحفادنا يوماً ما كيف كانت الشهادة على صعود الرويالي الرياضية في الوقت الفعلي. وسيكون هناك الكثير منا. بلغ عدد المشاهدين للعبة آيوا-أوهايو ستيت التي حطمت الرقم القياسي 4.4 مليون مشاهد، أكبر جمهور للموسم العادي للعبة نسائية في 25 عامًا.

في هذا الوقت، متابعة الإحصائيات المرتفعة للمشاهدة والحضور تكفي لتدور رأس أي شخص، مع ظهور أرقام غير مسبوقة في كل منعطف. شاهد ما يقارب 4.5 مليون مشاهد فوز آيوا بلقب النهائي للمؤتمر بعد وقت إضافي أمام نبراسكا. وبالنسبة لأولئك الذين كانوا محظوظين بالحصول على تذاكر؟ تقريباً بيعت جميع بطولات النساء في المؤتمر، مع بيغ تن بيع 109,000 تذكرة لأول مرة.

مارس مادنيس يمكنه أن يعلن عن أسماء جديدة في الأسر

في الوقت الحاضر، كلارك هي ميسي. هي ليديكي. هي ليبرون. هي اوهتاني. هي سيرينا. هي سيمون. ولكن مثيرًا كما هو، نحن لسنا مجرد مشاهدين لكلارك وهي تأخذ عرشها، نحن نشاهد الرياضة التي تتجاوز الرياضة التي تخطاها بجانبها، أمامها وورائها، المعنى من ذلك أنه نعم، إنها لاعبة جيلية ولكنها ليست تحمل بشكل حصري كرة السلة النسائية - أو الرياضة النسائية - على كاهلها. لدينا مدربون يبنون على القواعد التي وضعتها نوع البات ساميت، موفيت ماغرو وجينو أوريما، الذي يبحث عن أضافة لقب آخر واحد ليوكون (بالرغم من مواجهة موسم من الإصابات الاستثنائية) بينما ينحتون سجلاتهم الخاصة.

في الواقع، لم تكن الفرق بين كيم ملكي من LSU (أعلى مدرب مدفوع الأجر في كرة السلة النسائية) وداون ستالي من ساوث كارولينا يمكن أن تكون أوضح من بعد_عن_المشاجرة_في_لعبة الفوز ببطولة_كأس_الايطالي. الدواونات سحقوا النمور 79-72 ولكنهم سوف يخسرون مركز البصرة البارز كاردوسو (الرماية الثلاثية المدهشة ضد تينسي، الأولى في حياتها، أرسل فريقها إلى النهائي) إلى تعليق مرتبط بآخر関مة_للعبة.

بالتأكيد، فريق ستالي، الفائز بالترتيب الأول عام, هو الفريق_الذي_نراقبه - الفريق_الوحيد في البلاد الذي_يدخل_في_البطولة_بلا_هزيمة. ما كان من المفترض أن يكون عام إعادة بناء لستالي، التي فقدت الآمام في معظم إلى الدوري الوطني للسيدات، تحول إلى عامٍ مثالي لها، مع عمق هجومي لا يصدق، بما في ذلك ملكات الثلاثيات تي-هينا باوباو وبري هول وحائط دفاعي يبدو أنه يضمن أن تنتهي لعبة كلارك الجامعية بدون لقب وطني.

فريق LSU الذي يرغب في الدفاع عن لقبه عام 2023، يعيد أنجل ريسي إلى البطولة - الذي خاض مبارزة مثيرة مع كلارك في الدور النصف النهائي العام الماضي، مما أثار الحديث حول نوع "طائرة بيرد مقابل ماجيك" من الإشتعال. اللاعبين من العديد من الفرق في هذه البطولة، مثل الموجودون في فريق الولايات المتحدة النسخة الافتراضية الأمريكية. قاي بيكرز، ستانفوردس كاميرون برين، هانايوند، سي يو سي يو واطكنز، الذي أصبح الرابع من حيث النقاط القرع في تاريخ كرة السلة النسائية في NCAA، حيث سجلت نقطه 801 تنزلق مباشرة بعد نقاط كلارك 799.

اللحظة المجيدة، طالت الانتظار

إن الإثارة التي تحيط ببطولة هذا العام للنساء هي جزء من مناظر أوسع، تشعر الواحد أنها نقطة تشبع لرياضة النساء في أمريكا، عندما تأخذ النساء النصيب الخاص بها في الرياضة بقدر، إن كان أعلى شيء ممكن، للرجال. دون النظر في الدور المسمى الذيمفكرة للمحرر: عائمي باس (@bassab1_) هي أستاذة لدراسات الرياضة في_ كلية مانهاتانفيل_ ومؤلفة كتاب "One Goal: A Coach, a Team, and the Game That Brought a Divided Town Together" و"ليس الانتصار ولكن الصراع: ألعاب الأولمبياد لعام 1968 وصناعة الرياضي الأسود"، إلى آخره. وجهات النظر المعبّرة هنا تعبر فقط عن وجهة نظرها الشخصية. اقرأ المزيد_ على CNN._

هل ما زلت تردف على حائط المراوح بشأن كرة السلة في الكلية للسيدات؟ حسنًا، في هذه المرحلة، أشعر بالأسف لك.

تم تحديد حقل الفرق المؤلف من 68 فريقًا لبطولة كرة السلة للسيدات للجامعات في دوري الدرجة الأولى لرابطة الألعاب الجامعية الوطنية (NCAA) للمرة الثالثة، وهذا يعني أنه للمرة الثالثة، ستستخدم رابطة NCAA نفس الشعار والعلامة التجارية - "مارش مادنس" - للفتيات والرجال، وهو تغيير جاء بعد أن أثارت سيدونا برينس من أوريجون (التي تلعب الآن لجامعة تكساس كريستيان) جهات الإنذار في عام 2021 بشأن عدم المساواة بين الجنسين في كل شيء من خدمة الطعام إلى مرافق غرف الأوزان.

مع ذلك، لا تشعر هذه البطولة بأنها نقطة تحول في كرة السلة للسيدات هذا العام. لقد أبدعنا عن الكثير من هذه اللحظات في الماضي. قلنا ذلك في عام 1996 عندما حصلت فرق السيدات الأمريكية على الذهب الأولمبي للعبة الكرة اللينة وكرة القدم وكرة السلة، معتقدين أن ذلك كان قفزة نوعية لقانون تايتل IX، وقلنا هذا الكثير من المرات منذ ذلك الحين. قلناه في العام الماضي عندما تفوقت بطولة الفتيات للسنة الفائتة على الأرقام السنوية السابقة بنسبة تزيد عن 100%، حيث شاهد حوالي 10 ملايين مشاهد لامويسيانا وأيوا تنافسان على اللقب.

وعلى الرغم من أننا لا نعرف بالضبط ما ستجلبه هذه البطولة لهذا العام، من الواضح أننا لم نعد بحاجة لتبرير كرة السلة للسيدات بعد الآن. بدلاً من نقطة مفصل، يبدو أن هذا العام من "مارش مادنس" عملية تتويج.

كيتلين كلارك المكانة

في الصميم، بالطبع، هي الملكة: كيتلين كلارك. طالبة جامعة أيوا كبيرة القدر وُلِدت وترعرعت في الولاية، هي الوجه الأكثر شهرة في لعبتها الآن بكثير. كان تأثيرها على حضور المشاهدين وشغف الرياضة، خاصة بين الأشخاص الجدد لها، ضخمًا، وستكون كلارك مميزة مع اللاعبتين الأخريين الأكثر تميزًا (كاميلا كردوزو من كارولينا الجنوبية وكيكي رايس من جامعة كاليفورنيا الجنوبية) في سلسلة وثائقية قادمة من ESPN+ بعنوان "ضغط كامل للملعب".

أشعر بالسوء (تقريبًا) نحو جميع محبي "بيستول بيت مارافيتش" المتحمسين الذين خرجوا من مخابئهم (بطريقة تذكرنا بجميع محبي مارغريت كورت الخفية الذين أبدوا بشكل مفاجئ أن لديهم شيء ليقولوه عن الإحصائيات التي حققتها سيرينا وليامز) عندما كسرت كلارك الرقم القياسي لأعلى تسجيل للنقاط في تاريخ الدراسة الثانوية الجامعية من لعبة السلة النسائية في NCAA الذي كان معلقًا سابقًا من قبل مارافيتش.

ستفتقدون أثناء استمراركم في التحامل حول أن رقم كلارك الذي سجلته في فوز أيوا 93-83 على أوهايو ستايت في مباراة سجلت فيها 35 نقطة مع تسع تمريرات، وستة متابعات، وثلاث كرات سرقة، هو مثير للجدل لأن مارافيتش لم يسمح له باللعب ضد الفرق الرسمية في LSU في عامه الأول وكانت هناك ساعة لعبة أو خط للثلاث نقاط وقدمها أقل عدد من المباريات، وما إلى ذلك.

لقد سمعتم جميع هذا. وهذا كله صحيح. لكن هذا ليس الطريقة التي تعمل بها السجلات، مع استمرار تطور الرياضة - التكنولوجيات الجديدة، والقوانين والثقافة المتغيرة والأحكام. الدوري المنفصل الذي لعبه مارافيتش في الماضي أمر من الماضي البعيد، ذهب بعيدًا بقدر ما ذهبت إلى فرق النيجرو في البيسبول، التي منعت بعض أفضل رمَّاته من مواجهة أفضل مضربيه.

من المحتمل أن نواصل الحديث عن كلارك لفترة طويلة جيدة، لكي نحكي يومًا لأحفادنا كيف كان شهود ارتفاع الرياضيين الساميين في وقتنا الحقيقي. وسيكون هناك الكثير منا. وصل عدد المشاهدين للمباراة التي سجلت فيها كلارك الرقم القياسي 4.4 مليون مشاهد، أكبر جمهور للموسم العادي للفتيات في 25 عامًا.

في هذه المرحلة، متابعة الإحصاءات المتزايدة في عدد المشاهدين والحضور تكفي لتدور رؤوس الجميع، مع أرقام غير مسبوقة في كل مكان. شاهد حوالي 4.5 مليون مشاهد فوز فريق أيوا بلقب بطولة المؤتمر بعد الإضافة على نيبراسكا، وهو رقم قياسي آخر. وبالنسبة للأشخاص المحظوظين الذين يحصلون على تذاكر؟ تحطمت جميع بطولات الفتيات في المؤتمر بتذاكر الحضور، مع البيغ تن بيعت لأول مرة (109,000).

قد تكون "مارش مادنس" تتويجًا لأسماء جديدة في البيوت

في الوقت الحالي، كلارك هي ميسي. هي ليديكي. هي ليبرون. هي أوهتاني. هي سيرينا. هي سيمون.

لكن بالرغم من كونها مثيرة ومثيرة للاهتمام، فإننا لا نشاهد فقط كلارك وهي تحمل عرشها - نحن نشاهد الرياضة التي تتجاوزها تتطور معها، قبلها وخلفها، مما يعني أنه نعم، إنها لاعبة جيلية لكنها ليست تحمل كرة السلة للسيدات - أو الرياضات النسائية - فقط على أكتافها. لدينا مدربون يبنون على الأسس التي وضعتها أمثال بات سميث، موفيت ماكجرو وجينو أورياما، الذي يتطلع إلى أن يضيف UConn لقبًا آخر (على الرغم من مواجهة موسم يكون فيه تعرض لإصابات فتافهة) مع نحت سجلاتهم الخاصة.

بالفعل، لم تكن الفروق بين كيم مالكي من LSU (أعلى مدربة مأجورة لكرة السلة للسيدات) ودوني ستالي من كارولينا الجنوبية واضحة كما كانت بعد الشجار في مباراة بطولة الفريق في مؤتمر جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية. تغلب فريق "الديكة" على النمور 79-72 ولكنها ستخسر لاعبتها البارزة، كاردوزو، إلى إيقاف مؤقت لمباراة البطولة الأولى بسبب نشوب حادث اشتباك.

تأكيدٌ، فريق ستالي، الذي يحتل المركز الأول قيميًا، هو الفريق الذي يجب متابعته - الفريق الوحيد في البلاد الذي يدخل البطولة دون أي هزيمة. ما كان من المفترض أن يكون عامًا لإعادة البناء ضجة لاحقًا حول الألعاب الأولمبية في الصيف هذا، ثاني ضجة كبيرة حول الألعاب الأولمبية بشكل عام وما حول قدرات المُشجعين وكتابي الرياضة.

في الصيف الماضي، اجتمع 92,000 شخص لمشاهدة لعبة كرة الطائرة للسيدات، صاحبت النجمة الناشئة كوكو غاف الفتح ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة (والأسابيع التي تسبق ذلك)، وعادت سيمون بايلز وحصدت على المستوى الوطني والعالمي ألقابًا مذهلة، مما جعل المُعجبين بالحديث بقوة حول الألعاب الأولمبية في هذا الصيف. في العام الماضي، شهدت اطلاق شركة دوري الهوكي للسيدات المحترفات (PWHL) بيع تذاكرها بالكامل، وأرقام حضور قياسية، وتفاعل من المشجعين وصل إلى مستويات غير مسبوقة. قامت شركة مولسون، "شركة البيرة الرسمية للهوكي"، بإطلاق شراكتها مع PWHL في اليوم العالمي للمرأة في هذا الشهر بحملة "انظر اسمها"، حيث قاموا بنقل شعارهم إلى أعلى وأسماء اللاعبات أسفل على ظهر...