إعادة فتح ميناء بالتيمور: تحديات وجداول زمنية
فتح قناة جديدة في ميناء بالتيمور بعد حادثة اصطدام السفينة بها. خبير يتوقع فتح المنطقة لحركة المرور بعد تنظيف وإزالة الحطام. الوضع يؤثر على الاقتصاد المحلي وصناعة الشحن. تفاصيل الموقع في المقال.
الخبير يقول: ميناء بالتيمور قد يعاد فتحه بحلول شهر مايو
عمال الهدم قادرون على فتح قناة لتحرك السفن داخل وخارج ميناء بالتيمور في غضون شهر واحد بعد وصول المعدات اللازمة إلى الموقع، وفقاً لخبير في المجال على دراية بالمناقشات الجارية.
أفاد الخبير، الذي تحدث إلى شبكة سي إن إن شريطة عدم استخدام اسمه، بأن العمل على إزالة كل الحطام الناتج عن سقوط جسر فرانسيس سكوت كي في نهر باتابسكو بعد اصطدام سفينة الحاويات دالي به أحد أعمدة الجسر في صباح يوم الثلاثاء المبكر، قد يستغرق وقتاً أطول من ذلك.
لكن، أوضح الخبير أن تنظيف المنطقة بين العمودين الداعمين للجزء الرئيسي من الجسر والتي تمتد لـ1200 قدم سيكون كافياً لإعادة فتح الميناء أمام حركة المرور. ذلك لأن السفن التجارية الكبيرة وسفن الركاب التي ترسو في الميناء تحتاج إلى البقاء في قناة حيث يصل عمق نهر باتابسكو إلى الـ50 قدماً اللازمة. تقع هذه القناة في وسط تلك المسافة البالغة 1200 قدم.
من المقرر وصول سفينة رافعة ثقيلة إلى موقع ميناء بالتيمور في وقت لاحق من يوم الخميس، كما قال توم بيريز، مدير شؤون الحكومة الفدرالية في البيت الأبيض، في مقابلة على قناة إم إس إن بي سي. ولكن، ستكون هناك حاجة أيضاً إلى معدات أخرى في الموقع، ويجب توقيع عقود قبل بدء أعمال الهدم.
المهمة الأولى في الموقع ستكون إزالة بقايا الجسر التي سقطت على مقدمة السفينة، ثم العمل على إزالة السفينة نفسها، حسبما ذكر الخبير الذي تحدث إلى سي إن إن. قال إن إزالة السفينة دون أن تغرق قد تثبت أنها صعبة في حد ذاتها لأن مقدمتها تعرضت للثقب عندما اصطدمت بعمود الدعم.
أشار الخبير إلى أن خطوط الأنابيب القريبة من الجسر قد تجعل إزالة حطام الجسر أكثر تحدياً. يوجد خط مياه كبير وخط غاز طبيعي يعبران قاع النهر بالقرب من المكان الذي كان يقف فيه الجسر سابقاً. تمر الخطوط تحت خطوط الكهرباء التي تسير بالتوازي مع موقع الجسر السابق، على مسافة قريبة تصل إلى حوالي 200 قدم من سطح الجسر السابق.
موعد إعادة فتح القناة سيعتمد على عدة عوامل لا يعرفها الخبراء بعد لأنهم لا يزالون يفحصون الموقع. سيعتمد ذلك على خبرات الشركات التي سيتم جلبها لتنفيذ أعمال الهدم.
وفقاً لحكومة ولاية ماريلاند، يدعم الميناء 15,330 وظيفة مباشرة و139,180 وظيفة في الخدمات ذات الصلة. تلك الوظائف على الأرض، ولا تشمل طواقم السفن المختلفة التي ترسو في الميناء. إنه أكبر ميناء في البلاد لوصول الشحنات البحرية من السيارات والشاحنات والميناء التاسع الأكبر للبضائع في الولايات المتحدة.
لكن لا يمكن لأي سفينة أن ترسو في الميناء حتى يتم إعادة فتح القناة. قال الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء إن إعادة فتح الميناء هو أولوية.
"سنفعل كل ما في وسعنا لحماية تلك الوظائف ومساعدة العمال"، كما قال.
هناك أيضاً مشكلة الخسارة في الدخل للسفن العالقة في الميناء والتي لا يمكنها المغادرة. السفن التي لا تزال في الميناء هي ثلاث سفن شحن جماعي، وسفينة ناقلة مركبات واحدة، وسفينتان للبضائع العامة، وناقلة نفط/كيماويات واحدة، وثلاث سفن لوجستية بحرية، وفقاً لإحصاء من ميناء بالتيمور.