فيضانات وكوارث طبيعية في البرازيل: آخر المستجدات
مقتل 27 شخصًا بفعل الأمطار الغزيرة في البرازيل، والتحذيرات مستمرة. قدم الرئيس البرازيلي تعازيه، وعمليات الإنقاذ تجري في الولايتين. الفيضانات والأراضي المنهارة ما زالت تشكل تهديدًا.
مقتل ٢٧ شخصًا على الأقل بسبب الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق البرازيل
لقي ما لا يقل عن 27 شخصاً مصرعهم في جنوب شرق البرازيل نتيجة استمرار الأمطار الغزيرة التي تجتاح أجزاء من البلاد، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن السلطات الحكومية.
ارتفع عدد الوفيات في ولاية إسبيريتو سانتو إلى 19 شخصاً، بينما لقي ما لا يقل عن ثمانية أشخاص مصرعهم في ولاية ريو دي جانيرو المجاورة، حسبما أفادت الدفاع المدني لكل ولاية.
ما زال هناك ستة أشخاص في عداد المفقودين، واضطر أكثر من 7,000 شخص لمغادرة منازلهم في إسبيريتو سانتو، وفقًا لما ذكره الإعلام المحلي.
شاهد ايضاً: الوصول إلى التعليم المناخي قضية عدالة
تم إصدار تحذيرات بخصوص الأمطار الغزيرة المستمرة حتى صباح الثلاثاء، مع استمرار التهديدات بحدوث أمطار غزيرة وعواصف متفرقة على المنطقة، حيث من المتوقع أن تصل كمية الأمطار إلى ما يصل إلى 50 ملليمتراً (حوالي 2 إنش) يومياً حتى يوم الثلاثاء.
هناك احتمالات أعلى لسقوط الأمطار وخطر جديد للفيضانات في وسط البرازيل حتى منتصف الأسبوع، مع إمكانية وصول كمية الأمطار اليومية إلى 100 مم (4 إنشات) في 24 ساعة.
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تعازيه للمتضررين في منشور على منصة إكس يوم السبت، قائلاً "تتعاطف الحكومة الفدرالية مع العائلات المتضررة والأرواح التي فُقدت وهي في تواصل مستمر مع الحكومات الولائية والبلدية لحماية ومنع وإصلاح أضرار الفيضانات."
تجري عمليات الإنقاذ في الولايتين، ويُحث السكان على توخي الحذر، حسبما نشر حاكم ريو دي جانيرو كلاوديو كاسترو وحاكم إسبيريتو سانتو ريناتو كازاغراندي على منصة إكس في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
تظل الفيضانات وانهيارات الأرض من أبرز المخاوف نظراً لاستمرار الأمطار خلال الأسبوع.
تساهم أزمة المناخ في تكثيف الأمطار الغزيرة وتكرارها بشكل أكبر، وفي البرازيل، يجتمع هذا مع التوسع الحضري السريع وغالباً ما يكون البناء غير آمن مما يؤدي إلى عواقب مميتة. فقد توفي أكثر من 30 شخصاً بعد الأمطار الغزيرة العام الماضي في ريو غراندي دو سول، بينما توفي 20 آخرون في فيضانات عام 2022 في سان باولو.
ساهمت الأرصاد الجوية في هذا التقرير.