نقل معتقل غوانتانامو إلى كينيا بعد 16 عاماً
نقل معتقل من غوانتانامو إلى كينيا بعد 16 عامًا من الاحتجاز، في خطوة جديدة نحو إغلاق المنشأة. تعرف على تفاصيل هذا القرار وتأثيره على سياسة الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. تابعوا المزيد على خَبَرَيْن.

نقل محتجز من غوانتانامو إلى كينيا
قامت الولايات المتحدة بنقل معتقل من السجن العسكري في خليج غوانتانامو إلى كينيا، في أول عملية نقل لمعتقل منذ أكثر من عام.
تفاصيل عملية النقل
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية يوم الثلاثاء أن محمد عبد الملك باجابو نُقل إلى كينيا بعد نحو ثلاث سنوات من قرار مجلس المراجعة الدورية بأن "استمرار احتجازه بموجب قانون الحرب. لم يعد ضروريًا" في ديسمبر 2021. وقد أخطر وزير الدفاع لويد أوستن الكونغرس بنيته نقل باجابو إلى كينيا في نوفمبر/تشرين الثاني. ولم توجه إليه أي تهمة بارتكاب جريمة.
خلفية حول المعتقل محمد عبد الملك باجابو
وكان باجابو محتجزًا منذ عام 2007، حسبما قال مارك ماهر، وهو محامٍ يعمل لدى منظمة "ريبريف" الحقوقية الأمريكية التي تمثله، لشبكة سي إن إن العام الماضي. ووفقًا لملفات وزارة الدفاع، كان باجابو يعمل ميسرًا لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا قبل اعتقاله.
العمليات السابقة لنقل المعتقلين
حدثت آخر عملية نقل لمعتقل في أبريل/نيسان 2023، عندما تم نقل أحد المنتسبين للقاعدة البالغ من العمر 72 عاماً إلى الجزائر بعد أكثر من 20 عاماً من الاحتجاز في غوانتانامو.
الوضع الحالي لمعتقلي غوانتانامو
كان الرئيس جو بايدن قد جعل إغلاق معتقل خليج جوانتانامو، المعروف أيضاً باسم GTMO، هدفاً مبكراً لإدارته، لكن الولايات المتحدة لم تحرز سوى تقدم هامشي في نقل السجناء المحتجزين هناك على مدار السنوات الأربع الماضية. كانت المنشأة تضم حوالي 40 معتقلاً في بداية إدارة بايدن.
عدد المعتقلين المتبقيين وإمكانية النقل
ووفقًا لبيان البنتاجون، لا يزال هناك 29 معتقلًا في السجن العسكري - 15 منهم مؤهلون للنقل إلى خارج السجن. ومن بين هؤلاء المتبقين ثلاثة من المتآمرين المزعومين في أحداث 11 سبتمبر الذين كانت صفقات الإقرار بالذنب التي أبرموها محور نزاع مستمر بين البنتاجون والقاضي العسكري حول صحة الصفقات المذكورة.
التاريخ السياسي لإغلاق غوانتانامو
كما وعد الرئيس باراك أوباما أيضاً بإغلاق غوانتانامو عندما قام بحملته الانتخابية للرئاسة، وأنشأ مكتب اللجان العسكرية ونظام مجلس المراجعة الدورية خلال فترة ولايته، لكنه فشل في إغلاق السجن خلال السنوات الثماني التي قضاها في منصبه.
إدارة أوباما ووعود الإغلاق
وخلال فترة ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأولى في منصبه، وقّع أمرًا تنفيذيًا في يناير 2018 لإبقاء المنشأة مفتوحة، متراجعًا بذلك عن سياسة أوباما. كما أثار ترامب أيضًا احتمال احتجاز المزيد من السجناء في المنشأة كجزء من قراره.
إدارة ترامب وتغيير السياسات
وجاء في الأمر التنفيذي: "يجوز للولايات المتحدة نقل معتقلين إضافيين إلى المحطة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو عندما يكون ذلك قانونيًا وضروريًا لحماية الأمة".
أهمية غوانتانامو في سياق حقوق الإنسان
كان الهدف من المنشأة التي افتتحت في الأصل في عام 2002، أن تكون مكانًا لاستجواب المشتبه بهم في الحرب على الإرهاب. لكن تم احتجاز السجناء إلى أجل غير مسمى، ومع استمرار الحرب الأمريكية على الإرهاب، أصبح المعتقل رمزاً دولياً لانتهاكات الولايات المتحدة لحقوق الإنسان في حقبة ما بعد 11 سبتمبر/أيلول.
أخبار ذات صلة

ناشط محافظ يتهم هاريس بسرقة فقرات من كتابها المشترك الذي صدر عام 2009

هؤلاء الناخبون في بنسلفانيا يوضحون تحدي هاريس في الضواحي

القاضي غورسوتش يدافع عن قرار المحكمة العليا بشأن منع ترامب ويروج لكتابه الجديد
