خَبَرَيْن logo

اتفاق دفاعي تاريخي بين بريطانيا وألمانيا

وقّعت المملكة المتحدة وألمانيا اتفاقية دفاعية لتعزيز التعاون في مواجهة التهديدات الأمنية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا. الاتفاق يمثل خطوة مهمة لإعادة ضبط العلاقات الأوروبية ويعزز قدرة حلف الناتو على الدفاع. تفاصيل مثيرة! خَبَرَيْن

توقيع اتفاقية دفاعية بين المملكة المتحدة وألمانيا في 23 أكتوبر 2024، مع وجود أعلام البلدين في الخلفية، يبرز التعاون الأمني لمواجهة التهديدات.
تحدث وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، على اليسار، ووزير الدفاع الألماني بوريس بيستورياس في مؤتمر صحفي بعد توقيع اتفاقية دفاعية جديدة بين المملكة المتحدة وألمانيا، في ترينيتي هاوس، لندن، في 23 أكتوبر 2024 [جاستن تاليس/أ ف ب]
التصنيف:أوروبا
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

الاتفاقية الدفاعية بين بريطانيا وألمانيا

وقّعت المملكة المتحدة وألمانيا على اتفاقية دفاعية ثنائية بين البلدين، بهدف مواجهة التهديد الأمني المتزايد من روسيا، من بين أمور أخرى.

أهداف الاتفاقية في مواجهة التهديدات الروسية

ويشهد الاتفاق، الذي تم إبرامه يوم الأربعاء، على تعهد أكبر دولتين منفتحتين في أوروبا بالتعاون في التدريبات على الجناح الشرقي لحلف الناتو وسط مخاوف من تصعيد محتمل للحرب في أوكرانيا. كما يمثل خطوة في مساعي الحكومة البريطانية لإعادة ضبط العلاقات مع نظرائها الأوروبيين.

تصريحات وزراء الدفاع البريطاني والألماني

وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن الاتفاق، الذي أطلق عليه اسم اتفاقية ترينيتي هاوس، سيعزز قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها.

شاهد ايضاً: الهجوم بالطائرات المسيرة في أوكرانيا هو الأحدث في سلسلة من الضربات الجريئة على الأهداف الروسية في صراع داود وجليات

"نتشارك التهديدات نفسها: الحرب في أوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط، والعدوان الروسي المتزايد. ونتشارك نفس القيم: الديمقراطية، والحرية الفردية، وسيادة القانون".

وقال نظيره الألماني، بوريس بيستوريوس، إن الاتفاق "سيعزز الركيزة الأوروبية لحلف الناتو".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ستحول تركيزها بشكل أكبر إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

القلق من تأثير الحرب في أوكرانيا

شاهد ايضاً: مقتل جنرال روسي كبير في انفجار سيارة قرب موسكو

ويأتي الاتفاق مع استمرار الحرب التي بدأها الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.

وتشعر العاصمة الأوكرانية كييف وحلفاؤها الأوروبيون بالقلق من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، والتي قد تؤثر على المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية.

تطلعات الحكومة البريطانية لعلاقات أوسع مع أوروبا

كما أعرب مسؤولو الدفاع عن قلقهم إزاء التقارير التي تفيد بنشر قوات كورية شمالية لدعم الغزو الروسي.

شاهد ايضاً: الأمير هاري يلتقي ضحايا الحرب في زيارة غير معلنة إلى أوكرانيا

تسعى حكومة حزب العمال البريطاني، التي تولت السلطة بعد الانتخابات التي جرت في الصيف، إلى إعادة ضبط العلاقات مع أوروبا في مختلف القضايا.

وكانت الحكومة البريطانية قد تعهدت بإبرام اتفاق أمني مع ألمانيا في غضون ستة أشهر من فوزها بالسلطة، وقال الوزراء إنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق ثنائي أوسع نطاقًا في أوائل عام 2025.

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء، من المتوقع أن تعمل طائرات صائدة الغواصات الألمانية "بشكل دوري" من قاعدة عسكرية اسكتلندية للقيام بدوريات في شمال المحيط الأطلسي.

شاهد ايضاً: السويد تشدد قوانين الأسلحة بعد إطلاق نار جماعي في مدرسة

كما سيعمل الحليفان في حلف الناتو معًا لتطوير أسلحة جديدة ذات مدى ودقة أكبر من أنظمة الصواريخ بعيدة المدى الحالية، مثل "ستورم شادو" التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا.

وسيتعاون البلدان في تطوير مركبات مسلحة وطائرات بدون طيار برية، كما سيعملان على تزويد مروحيات "سي كينج" الألمانية التي تم تسليمها لأوكرانيا بأنظمة صواريخ حديثة.

كما سيتعاون البلدان بشكل أوثق لحماية الكابلات الحيوية تحت الماء في بحر الشمال.

شاهد ايضاً: إغلاق الحديقة البحرية الفرنسية يثير استنكارًا حول مستقبل حوتيها القاتلين

ومن المتوقع أن تفتتح شركة الدفاع الألمانية العملاقة "راينميتال" مصنعاً لإنتاج براميل مدافع المدفعية باستخدام الفولاذ البريطاني، مما سيوفر 400 فرصة عمل على الأقل.

وعلى الرغم من أن الاتفاق - وهو الأول من نوعه بين البلدين - ثنائي، إلا أن توقيعه يعني أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا لديها اتفاقيات دفاعية مع بعضها البعض الآن، مما يفتح الباب أمام المزيد من التعاون المحتمل.

في عام 2010، وقّعت بريطانيا مع فرنسا على معاهدات لانكستر هاوس. واتفقت ألمانيا وفرنسا على معاهدة آخن التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2020.

أخبار ذات صلة

Loading...
حريق ملهى ليلي في كوتشاني، مقدونيا الشمالية، مع وجود سيارة إطفاء في الموقع، حيث أسفر الحادث عن وفاة 51 شخصًا وإصابة أكثر من 100.

51 قتيلاً وعشرات الجرحى في حريق نادي ليلي في مقدونيا الشمالية، وفقاً لوزير الداخلية

في مأساة مؤلمة، أسفر حريق ملهى ليلي في بلدة كوتشاني عن مصرع 51 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، مما صدم المجتمع المحلي. تابعوا تفاصيل هذه الكارثة المروعة وما ستكشفه التحقيقات بشأن المسؤولين عن هذه الفاجعة.
أوروبا
Loading...
سيارة شرطة سويدية مع وجود ضابط يضع شريطًا أمنيًا حول موقع إطلاق النار الجماعي في أوريبرو، مما يعكس حالة الطوارئ في المنطقة.

المُطلق النار السويدي المُبلغ عنه عاش كمنزوي في مجمع سكني هادئ

في قلب السويد، حيث يسود الهدوء، هزت مأساة إطلاق نار جماعي مدينة أوريبرو، تاركة وراءها صدمة عميقة وحزنًا لا يوصف. تعرّف على تفاصيل هذا الحادث المأساوي، واستكشف كيف تغيرت حياة السكان في لحظة. تابع القراءة لتكتشف المزيد عن هذه القصة المؤلمة.
أوروبا
Loading...
السفارة الأمريكية في كييف، محاطة بسياج أمني، تعلن عن إغلاقها ليوم واحد بسبب تهديدات هجوم جوي محتمل.

تحليل: الإغلاق المؤقت للسفارة الأمريكية في كييف يعكس تصاعد الحرب بشكل حاد في أوكرانيا

في خضم التوترات المتزايدة في أوكرانيا، أغلقت السفارة الأمريكية في كييف أبوابها ليوم واحد، مما يثير قلقاً عميقاً حول هجوم جوي محتمل. مع تصاعد التهديدات، يواجه الأوكرانيون واقعاً مرعباً يتطلب شجاعة كبيرة. تابعوا معنا لتكتشفوا المزيد عن هذه الأوقات العصيبة.
أوروبا
Loading...
قوارب دوريات إسبانية تبحث عن مهاجرين مفقودين بعد غرق قارب بالقرب من جزيرة إل هييرو، وسط أزمة إنسانية متزايدة.

فقدان حوالي 48 مهاجراً ووفاة تسعة آخرين بعد غرق قارب قبالة جزر الكناري

في حادث مأساوي يُعتبر الأكثر دموية منذ 30 عاماً، غرق قارب يحمل مهاجرين بالقرب من جزيرة إل هييرو الإسبانية، مما أسفر عن وفاة تسعة أشخاص وترك 48 مفقودًا. هل ستتمكن فرق الإنقاذ من العثور على ناجين؟ تابعوا التفاصيل المؤلمة لهذه الأزمة الإنسانية المتزايدة.
أوروبا
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية