تايلاند تعيد 260 ضحية من الاتجار بالبشر
استقبلت تايلاند 260 ضحية من الاتجار بالبشر، بينهم العديد من الإثيوبيين، في عملية ترحيل ضخمة. تأتي هذه الخطوة وسط جهود متزايدة لمكافحة مراكز الاحتيال التي تستغل الناس عبر الحدود. تفاصيل مثيرة حول الوضع الحالي! خَبَرَيْن.

استقبال تايلاند لضحايا الاتجار بالبشر
استقبلت تايلاند 260 ضحية من ضحايا الاتجار بالبشر، أكثر من نصفهم من الإثيوبيين، من ميانمار، حسبما أعلن جيشها يوم الخميس، في عملية ترحيل ضخمة تأتي وسط حملة متصاعدة على مراكز الاحتيال التي تعمل على طول الحدود التي يسهل اختراقها.
عدد الضحايا وجنسياتهم
وقد قامت عصابات إجرامية بالاتجار بمئات الآلاف من الأشخاص وإجبارهم على العمل في عمليات غير قانونية عبر الإنترنت تدر المليارات سنويًا في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، وخاصة على طول الحدود التايلاندية الميانمارية، وفقًا للأمم المتحدة.
العمليات الإجرامية وتأثيرها
وقال الجيش التايلاندي في بيان له: "بعد فحص المجموعة والتحقق من جنسياتهم، تبين أن عددهم 20 جنسية"، وكان 138 منهم من الإثيوبيين.
جهود السلطات التايلاندية لمكافحة الاتجار بالبشر
وعلى الرغم من أن هذه العمليات غير القانونية كانت قائمة منذ سنوات، إلا أن السلطات التايلاندية جددت جهودها الشهر الماضي بعد اختطاف الممثل الصيني وانغ شينغ في تايلاند، بعد أن تم إغراؤه بوعده بعمل تمثيلي.
حادثة اختطاف الممثل الصيني وانغ شينغ
وقد أطلق سراحه لاحقاً من قبل الشرطة التايلاندية التي عثرت عليه في ميانمار.
إعادة الضحايا إلى تايلاند
وفي يوم الأربعاء، شوهدت مجموعة كبيرة من ضحايا الاتجار بالبشر الذين أعيدوا من منطقة مياوادي في ميانمار وهم يعبرون نهر مويي إلى تايلاند، حيث تم توجيههم إلى مركبات عسكرية تايلاندية بينما كان الجنود يتفرجون.
دور جماعة جيش كارين في القضية
وقالت جماعة جيش كارين البوذي الديمقراطي، وهي جماعة متمردة في ميانمار متمركزة على طول الحدود التايلاندية، إنها عثرت على حوالي 260 شخصًا من "أعمال" غير محددة عندما بحث أفرادها عن العمل القسري في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
البحث عن العمالة القسرية
وقال رئيس أركان الجماعة الرائد ساو سان أونغ : "لا نعرف كيف وصلوا إلى هنا". "نحن نواصل البحث عن العمالة القسرية، وسنقوم بإعادتهم."
الخطوات الأخيرة لتايلاند في مواجهة مراكز الاحتيال
وقطعت تايلاند في وقت سابق من هذا الشهر إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن أجزاء من ميانمار حيث تعمل المجمعات غير القانونية، مما يعكس القلق المتزايد في بانكوك بشأن تأثير مراكز الاحتيال على قطاع السياحة الحيوي.
أخبار ذات صلة

كيفية مساعدة المتضررين من زلزال ميانمار

امرأة إسبانية تُقتل على يد فيل في تايلاند أثناء استحمامها به، بحسب الشرطة

الدخان السام في باكستان سيء للغاية لدرجة أنه يمكن رؤيته من الفضاء
