سوريا تشهد تحولًا تاريخيًا بعد رحيل الأسد
أعلنت المعارضة السورية عن تحرير دمشق وانتهاء حكم بشار الأسد. محمد غازي الجلالي سيتولى إدارة المرحلة الانتقالية، مؤكدًا استعداده لتسليم السلطة للشعب وضمان الأمن للجميع. تفاصيل مثيرة في خَبَرَيْن.
رئيس الوزراء السوري السابق سيشرف على المؤسسات الحكومية حتى الانتقال، كما يقول الجولاني
قال زعيم جماعة المعارضة المسلحة الرئيسية في سوريا إن رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي سيشرف على مؤسسات الدولة حتى يتم تسليمها، في الوقت الذي أعلن فيه الثوار إنهاء حكم بشار الأسد الذي استمر 24 عاماً.
وقالت قوات المعارضة يوم الأحد إنها حررت العاصمة دمشق في هجوم خاطف. وقالوا إن الأسد قد فر من المدينة. مكان وجوده غير معروف.
وقال رئيس هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في بيان إن الجلالي، الذي عينه الأسد رئيسًا للوزراء في سبتمبر/أيلول، سيبقى على رأس السلطة حتى المرحلة الانتقالية.
وحظر بيان الجولاني، الذي وقعه باسمه الحقيقي أحمد الشرع، على القوات العسكرية في دمشق الاقتراب من الهيئات العامة وحظر إطلاق النار في الهواء.
من جانبه، قال الجلالي إن حكومته مستعدة لتسليم السلطة لأي قيادة يختارها الشعب.
"لن أرحل ولا أنوي الرحيل. أتوقع بطريقة سلمية ضمان استمرارية السلطات العامة والمؤسسات وأجهزة الدولة وضمان الأمن والأمان لجميع المواطنين"، وذلك في بيان مصور.
وأضاف: "ونحن نمد أيدينا حتى للمعارضة التي مدت أيديها وأعطت ضمانات بأنها لن تسبب أي أذى لأي مواطن ينتمي إلى سوريانا هذه".
وفي مقابلة مع قناة "العربية"، قال الجلالي إنه كان على اتصال مع زعيم هيئة تحرير الشام لمناقشة إدارة المرحلة الانتقالية الحالية، وقال إن سوريا يجب أن تجري انتخابات حرة.
وقال أيضاً إنه لا يعرف مكان وجود الأسد ووزير دفاعه، مضيفاً أنه فقد الاتصال مع الرئيس ليلة السبت.
وفي سياق منفصل، قال وزير الاتصالات السوري إياد الخطيب، في مقابلة مع قناة العربية، إنه تم الاتصال به من قبل ممثل هيئة تحرير الشام المسؤول عن خدمات الاتصالات.
وقال الخطيب إنهما اتفقا على استمرار عمل الاتصالات والإنترنت.