خَبَرَيْن logo
سوريا تزيل المقاتلين من مدينة السويداء الدرزية وتعلن وقف الاشتباكاتطفل رضيع يتضور جوعًا حتى الموت بعد استشهاد 116 فلسطينيًا في غزة على يد إسرائيلجاك لارسون، المحارب القديم في الحرب العالمية الثانية الذي تحول إلى نجم تيك توك، توفي عن عمر يناهز 102 عامًاكاتي بيري تكاد تسقط من الفراشة العائمة بسبب عطل في الديكور العملاق خلال عرضهااحتجاجات في المملكة المتحدة دعمًا لحركة فلسطين المحظورة رغم الاعتقالاتتجميد تمويل وزارة التعليم يستهدف برامج المدارس الصيفية واللغات التي تعتبر شريان حياة للعائلاتجابارد تهدد مسؤولي أوباما بإحالة جنائية بسبب تقييم انتخابات 2016شين لوري يقبل ركلة جزاء مثيرة للجدل بتسديدتين مفتوحتين لتجنب "مذبحة" وسائل التواصل الاجتماعيترامب يقول إن باول يكلف الولايات المتحدة ثروة بعدم خفض الفوائد، لكن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي قد لا تحل المشكلةسوريا تعلن عن وقف إطلاق نار جديد في السويداء وتقوم بنشر قوات لاستعادة الأمن
سوريا تزيل المقاتلين من مدينة السويداء الدرزية وتعلن وقف الاشتباكاتطفل رضيع يتضور جوعًا حتى الموت بعد استشهاد 116 فلسطينيًا في غزة على يد إسرائيلجاك لارسون، المحارب القديم في الحرب العالمية الثانية الذي تحول إلى نجم تيك توك، توفي عن عمر يناهز 102 عامًاكاتي بيري تكاد تسقط من الفراشة العائمة بسبب عطل في الديكور العملاق خلال عرضهااحتجاجات في المملكة المتحدة دعمًا لحركة فلسطين المحظورة رغم الاعتقالاتتجميد تمويل وزارة التعليم يستهدف برامج المدارس الصيفية واللغات التي تعتبر شريان حياة للعائلاتجابارد تهدد مسؤولي أوباما بإحالة جنائية بسبب تقييم انتخابات 2016شين لوري يقبل ركلة جزاء مثيرة للجدل بتسديدتين مفتوحتين لتجنب "مذبحة" وسائل التواصل الاجتماعيترامب يقول إن باول يكلف الولايات المتحدة ثروة بعدم خفض الفوائد، لكن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي قد لا تحل المشكلةسوريا تعلن عن وقف إطلاق نار جديد في السويداء وتقوم بنشر قوات لاستعادة الأمن

عهد جديد في سوريا بين الأمل والمخاوف

في "عهد جديد" بسوريا، تتباين إشارات السلطات بين الالتزام بالتنوع واحتمالية احتكار السلطة. هل ستتكرر أخطاء الماضي؟ استكشف التحديات والفرص في الانتقال السياسي وتأثيره على مستقبل البلاد عبر خَبَرَيْن.

أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام، يتحدث خلال مؤتمر صحفي في دمشق، مع خلفية معمارية تقليدية.
زعيم مجموعة هيئة تحرير الشام في سوريا، أحمد الشراء، يخاطب حشداً في معلم المسجد الأموي بالعاصمة في 8 ديسمبر 2024 [عارف تمامي/أ ف ب]
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

التحديات أمام الحكام الجدد في سوريا

في هذه الأيام الأولى لما يتم الترحيب به على أنه "عهد جديد" في سوريا، ترسل السلطات التي تسيطر الآن على دمشق إشارات متضاربة. فمن ناحية، يعربون عن التزامهم بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية واحترام التنوع السكاني في سوريا. لكنها من ناحية أخرى، تشير إلى عزمها على احتكار عملية الانتقال السياسي الحساسة للغاية، وبالتالي سلطة الدولة.

الإشارات المتضاربة من السلطات الجديدة

إن المسار الذي سيختارون اتباعه في نهاية المطاف سيحدد ما إذا كانت الأخطاء والحسابات الخاطئة التي دمرت ليس فقط سوريا الأسد بل أيضاً العراق ولبنان ستتكرر هنا في هذا "العهد الجديد".

أهمية الحفاظ على المؤسسات العسكرية

قبل دخول قوات هيئة تحرير الشام بقيادة اللواء أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، إلى دمشق في 8 كانون الأول، تعهدت بالحفاظ على الهيكلية الرسمية لمؤسسات البلاد. وظل رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي رسمياً في منصبه حتى 10 كانون الأول، ولعب دوراً شكلياً على الأقل في تسليم السلطة إلى محمد البشير، رئيس الوزراء الانتقالي الذي من المقرر أن يشغل هذا المنصب حتى آذار.

شاهد ايضاً: سقوط الأسد في سوريا: ما الذي يترتب على الصين؟

وقبل ذلك بفترة وجيزة، أعلنت الهيئة أيضًا عن عفو عام عن جنود الجيش، في إشارة إلى عزمها الحفاظ على الجيش النظامي الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز الدولة.

العواقب الوخيمة لفشل العراق

إن الحفاظ على بنية المؤسسة العسكرية ووحدتها أمر أساسي لمنع انهيار الدولة خلال عملية الانتقال السياسي. وقد رأينا العواقب الوخيمة للفشل في ذلك في العراق عام 2003. والواقع أن العراق لا يزال يعاني اليوم من عواقب هذا الخطأ الجسيم بعد مرور أكثر من 20 عامًا على تدمير جهازه العسكري أثناء الغزو.

توجهات الحكومة الجديدة تجاه حزب البعث

كما أن سلطات الهيئة لم تبدِ أي اهتمام، على الأقل حتى الآن، بالشروع في عملية اجتثاث مكثفة شبيهة بتلك التي أفرغت جميع مؤسسات العراق وزعزعت استقرار البلاد لعقود بعد مقتل صدام. ويبدو أن السلطات الجديدة لا تنوي استهداف حزب البعث، الذي يتولى السلطة في دمشق منذ عام 1963، كمؤسسة. فقد أعلنت قيادة الحزب الوحيد السابق تعليق نشاطاته وليس وقفها. ولا يزال موقع الحزب على الإنترنت يعمل - وهو لا يزال يحمل صورة المخلوع بشار الأسد - ولم تتعرض مكاتبه المركزية والمحلية لهجمات ممنهجة، كما كان يمكن للمرء أن يتوقع في أعقاب تغيير النظام.

الإصلاحات الأمنية والتوجهات الإيجابية

شاهد ايضاً: غارات إسرائيلية تستهدف خط توزيع الطحين في غزة ومنطقة سكنية، تسفر عن استشهاد 22 شخصًا

وفي إشارات إيجابية أخرى، أعلن رئيس الوزراء المؤقت البشير أن الحكومة القادمة تعتزم حل الأجهزة الأمنية القمعية التي أرهبت ملايين السوريين منذ ستينيات القرن الماضي. كما أعلن عن خطط لإلغاء ما يسمى "قوانين مكافحة الإرهاب"، والتي دخلت حيز التنفيذ في عام 2012 كنسخة معدلة من القوانين الخاصة التي شرّعت لأكثر من 50 عاماً المحاكم العسكرية التي استهدفت مئات الآلاف من النشطاء والمعارضين.

المخاطر المحتملة من تكرار أخطاء الماضي

هذه خطوات إيجابية لا يمكن إنكارها، ويعكس الكثير منها الرغبة في بناء سوريا جديدة دون تفكيك العناصر الأساسية التي تجعل من الممكن بقاءها كدولة. كما أن تفاعلات السلطات القادمة مع المواطنين على مستوى البلديات، والتي تميزت حتى الآن بالتركيز على العلاقات المدنية - وليس العسكرية - تشير أيضًا إلى نهج بنّاء في الحكم.

تعيين رئيس الوزراء الجديد وأثره على السلطة

ومع ذلك، فإن كل هذه الإشارات الواعدة تطغى عليها إلى حد ما تحركات وتصريحات السلطات القادمة التي تحمل أصداء الماضي الاستبدادي لسوريا، والتي قد تؤدي بالبلاد إلى تكرار الأخطاء التي ارتكبها جيرانها خلال عمليات الانتقال السياسي التي شهدتها.

شاهد ايضاً: إطلاق سراح الرابر الإيراني المعارض تومج صالحي من السجن

فعلى سبيل المثال، أعلن زعيم هيئة تحرير الشام الشرع عن تعيين البشير، الذي قاد سابقًا ما يسمى بحكومة الإنقاذ في إدلب، رئيسًا للوزراء دون استشارة أي قوى من خارج الهيئة. وقد أثار هذا التعيين، الذي تم من جانب واحد واستند فقط إلى العلاقات داخل الجماعة، قلق الناس من احتمال استمرار آليات السلطة المختلة في سوريا في العهد الجديد.

رفع علم هيئة تحرير الشام وتأثيره الرمزي

التطور الآخر اللافت للنظر كان قرار رفع علم هيئة تحرير الشام - الذي يحمل الشهادتين باللون الأسود على خلفية بيضاء - خلال الاجتماع الأول للحكومة الجديدة الذي عقد في مكتب رئيس الوزراء. وبالنسبة للكثيرين، كان هذا الأمر يذكّرنا بأن العلم السوري الثلاثي كان، حتى أيام قليلة مضت، مصحوبًا دائمًا براية حزب البعث الذي كان يتزعمه النظام.

التعامل مع المجتمعات الكردية في سوريا

أما الأمر الأقل إثارة للدهشة، ولكن ليس أقل أهمية، فهو التناقض الضمني بين التصريحات الإعلامية للسلطات الجديدة حول شمولية مشروعها لبناء الدولة وصمتها فيما يتعلق بإدماج المجتمعات الكردية السورية. ويبدو أن الشرع والدائرة المقربة منه غير راغبين في احتضان الأكراد ودعوتهم للمشاركة في هذا المشروع الوطني في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات حساسة حول موازين القوى على طول نهر الفرات بين تركيا التي تدعم هيئة تحرير الشام والولايات المتحدة التي تحتفظ بوجود عسكري في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد. وعلاوة على ذلك، فإن الانفتاح على الأكراد قد يؤدي إلى المخاطرة باستعداء تركيا، التي يرى القادة الجدد في دمشق على الأرجح أنها ضرورية للحفاظ على دعمهم إذا ما أرادوا لمشروعهم الناشئ للحكم أن ينجح.

العلاقات مع إسرائيل وصمت السلطات الجديدة

شاهد ايضاً: لماذا قام محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، بترشيح خلف له الآن؟

من ناحية أخرى، كان بإمكان حكام دمشق الجدد أن يدينوا بقوة أكبر عمليات الضم الفعلية التي تقوم بها إسرائيل في جنوب غرب دمشق، وكذلك سلسلة الضربات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة على منشآت الجيش السوري - وهو الجيش نفسه الذي يدعي الشرع أنه يريد حمايته من انهيار ما بعد الأسد. وقد أثار شبه الصمت الذي التزمه الشرع ورئيس وزرائه الجديد بشأن العلاقات مع إسرائيل استغراب الكثير من السوريين. ورغم ارتياح السوريين بلا شك من "التحرير" بعد نصف قرن، إلا أنهم لا يزالون متمسكين بشدة بمبادئ الدفاع الوطني، وكذلك الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

خارطة الطريق نحو الانتقال السياسي

فالقادة العسكريون الذين ملأوا الفراغ الذي تركه نظام الأسد لم يعطوا حتى الآن أي إشارة واضحة بشأن مسار المرحلة الانتقالية التي يشرفون عليها. كما أنهم لم يعترفوا بخارطة الطريق الوحيدة المطروحة حاليًا على طاولة المفاوضات الدولية: قرار الأمم المتحدة رقم 2254 لعام 2015. وتحدد هذه الوثيقة المسار نحو عملية انتقال منظم، مع أولويتين شاملتين: حماية الدولة المنفصلة عن النظام، وتجنب المزيد من إراقة الدماء. وتتأكد الحاجة الملحة لهذه الأولويات من خلال حلقات تصفية الحسابات المقلقة، وإن كانت حتمية، التي ظهرت في شوارع وميادين مختلف المدن السورية بعد عقود من العنف المنهجي الذي مارسه النظام.

قرار الأمم المتحدة رقم 2254 وأهميته

هذه المبادئ منصوص عليها صراحةً في قرار الأمم المتحدة رقم 2254. وعلى الرغم من أن القرار تمت صياغته في سياق سياسي وعسكري مختلف إلى حد كبير عن الواقع الحالي، إلا أن خارطة الطريق التي وضعها من أجل عملية انتقالية منظمة بقيادة سورية لا تزال دليلاً قيماً. ويدعو القرار إلى تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تشمل القوى السياسية السورية، وصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات تشريعية تحت إشراف الأمم المتحدة في غضون 18 شهراً من بدء المرحلة الانتقالية. كما يضمن حق التصويت لجميع السوريين، بمن فيهم اللاجئون وأبناء الشتات، في الانتخابات. والجدير بالذكر أن النص يستثني صراحةً "الجماعات الإرهابية" وقد تم تصنيف هيئة تحرير الشام على هذا النحو من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بعد أقل من ثلاث سنوات من اعتماد القرار. وبالتالي، قد لا يشعر الشرع وحلفاؤه بأنهم ملزمون بالالتزام بقرار تم التفاوض عليه دون مشاركتهم من قبل أطراف أجنبية قامت بشيطنتهم.

دور المجتمع المدني في العملية الانتقالية

شاهد ايضاً: السلطات الهايتية: مقتل 28 من المشتبه بهم في العصابات على يد الشرطة والسكان

ومن الأهمية بمكان بالنسبة للحكومات الغربية، بدلاً من التسرع في إيجاد حل شكلي للاعتراف بهيئة تحرير الشام كشريك شرعي، أن تضغط على حكام دمشق الجدد للشروع في عملية انتقال سياسي شامل حقيقي يتماشى مع المبادئ الواردة في قرار 2015.

تجنب مصير لبنان: دروس مستفادة

ولتحقيق هذه الغاية، يجب على المجتمع المدني السوري - سواء الكيانات العلنية أو تلك التي لطالما كانت مقموعة أو سرية، داخل البلاد أو في الشتات - أن يحشد على وجه السرعة لخلق مساحات للحوار السياسي والمدني تتجاوز الانتماءات الطائفية.

تعزيز المواطنة وبناء روابط أفقية

الخطر واضح: يمكن أن تتحول سوريا في ظل هيئة تحرير الشام إلى نسخة أكبر من لبنان، بمؤسسات تبدو ديمقراطية وجمهورية لكنها في الواقع تحت سيطرة نخبة ضيقة تمارس السلطة عمودياً من خلال الولاءات الطائفية والزبائنية، مدعومة من رعاتها الأجانب. إن تجنب هذا المصير يتطلب إعطاء الأولوية للمساواة في الحصول على الخدمات والحقوق الأساسية - مثل الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف والسكن - بطريقة شاملة وعادلة وليس إقصائية وطائفية.

شاهد ايضاً: ياسر وفتحي عرفات: ذكريات بعد 20 عامًا على وفاتهما

فقط من خلال تعزيز المواطنة الفاعلة وبناء روابط أفقية عبر الانقسامات الطائفية يمكن للسوريين ضمان مستقبل خالٍ من الإرث الاستبدادي المدمّر الذي خلفه نظام الأسد الوحشي.

أخبار ذات صلة

Loading...
طفل رضيع ملفوف في بطانية، يحمله والد في منطقة مكتظة، مع وجود رجال آخرين في الخلفية، تعبير عن معاناة العائلات في غزة.

مقتل ثلاثة أطفال جراء البرد القارس في مخيم للاجئين في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي

في ظل الظروف القاسية التي يعيشها سكان مخيم المواصي في غزة، فقد ثلاثة أطفال حياتهم بسبب البرد القارس، مما يسلط الضوء على مأساة إنسانية متزايدة. تعاني العائلات من نقص حاد في الإمدادات الأساسية، فهل ستستمر المعاناة؟ تابعوا التفاصيل الكاملة حول هذه الكارثة الإنسانية.
الشرق الأوسط
Loading...
دخان ونيران تشتعل في منطقة مدمرة، مع بقايا مبانٍ مدمرة في غزة، تعكس آثار الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المستشفيات.

غزة تناشد المساعدة وسط هجمات الجيش الإسرائيلي على المستشفيات الرئيسية

تتعرض مستشفيات غزة لهجمات مدمرة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي لاستهدافها بشكل متزايد، مما يضع حياة المرضى والكوادر الطبية في خطر. في ظل هذا الوضع الكارثي، يطالب الأطباء والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري. اكتشف المزيد عن تفاصيل هذه الأزمات الإنسانية المروعة.
الشرق الأوسط
Loading...
دخان يتصاعد من مباني مدنية في مدينة صور اللبنانية بعد غارات جوية إسرائيلية، مع وجود لافتة لمطعم ماكدونالدز في المقدمة.

إسرائيل تهاجم فروع مجموعة مالية مرتبطة بحزب الله في لبنان

مع تصاعد التوترات في لبنان، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على مؤسسة القرض الحسن المرتبطة بحزب الله، مما يبرز تصعيدًا خطيرًا في الصراع. هل ستؤثر هذه الضربات على الوضع الاقتصادي والسياسي في المنطقة؟ تابعوا معنا لمعرفة المزيد عن تداعيات هذه الأحداث.
الشرق الأوسط
Loading...
قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو يتحدث في مؤتمر صحفي، موجهًا اتهامات لمصر بالتدخل في الصراع السوداني.

قوات الدعم السريع في السودان تتهم مصر بالتورط في الغارات الجوية على قواتها

في خضم الصراع الملتهب في السودان، تتصاعد الاتهامات بين الأطراف المختلفة، حيث اتهم قائد قوات الدعم السريع مصر بالتورط في غارات جوية ضد قواته. هل ستكشف الأيام القادمة عن أدلة تدعم هذه الادعاءات؟ تابعوا التفاصيل المثيرة في هذا التقرير الشيق.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية