رودريغو راتو يواجه السجن بتهم فساد وغسيل أموال
حكمت محكمة مدريد بالسجن أكثر من أربع سنوات على رودريغو راتو، المدير السابق لصندوق النقد الدولي، بتهم ضريبية وغسيل أموال وفساد. هل سيواجه العقوبة أم سيستأنف الحكم؟ اكتشف التفاصيل المثيرة حول هذه القضية على خَبَرَيْن.

حكم المحكمة على رودريغو راتو بتهم الفساد
حكمت محكمة في مدريد على المدير السابق لصندوق النقد الدولي (IMF) رودريغو راتو بالسجن لأكثر من أربع سنوات بتهمة ارتكاب جرائم ضريبية وغسيل أموال وفساد.
تفاصيل الحكم والإدانة
وقالت المحكمة في بيان لها يوم الجمعة إن القضاة وجدوا راتو مذنباً بارتكاب "ثلاث جرائم ضد الخزانة، وجريمة واحدة لغسيل الأموال وجريمة فساد بين الأفراد".
ردود فعل رودريغو راتو على الاتهامات
وقد أنكر راتو، الذي قضى بالفعل عامين في السجن بسبب قضية اختلاس منفصلة خلال فترة توليه منصب رئيس مجلس إدارة بنك بانكيا المقرض الإسباني، ارتكاب أي مخالفات طوال فترة التحقيق التي استمرت تسع سنوات.
خلفية عن رودريغو راتو ومسيرته المهنية
شاهد ايضاً: مدينة الموانئ الأوكرانية "تشتعل" بعد هجوم روسي "ضخم" بينما يعبر ترامب عن تفاؤله قبيل محادثات السلام
وبعد محاكمة استمرت عاماً كاملاً، أدانت المحكمة راتو بثلاث تهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد السلطات الضريبية الإسبانية، فضلاً عن الفساد الذي تورط فيه أفراد من خارج القطاع العام، وغسل الأموال.
وحكمت عليه بالسجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر ويوم واحد.
وقال متحدث باسم المحكمة إنه نظرًا لإمكانية الطعن على الحكم في الاستئناف أمام المحكمة العليا، فلن يقضي راتو أي فترة سجن في الوقت الحالي حتى صدور حكم نهائي.
مناصب راتو السابقة وتأثيره في الاقتصاد الإسباني
ترأس راتو، البالغ من العمر 75 عامًا، صندوق النقد الدولي بين عامي 2004 و 2007، وبانكيا بين عامي 2010 و 2012. كما أمضى أيضًا ثماني سنوات في مناصب مختلفة كوزير للاقتصاد ونائب رئيس الوزراء في حكومة حزب الشعب المحافظ برئاسة خوسيه ماريا أزنار بين عامي 1996 و 2004.
العقوبات المالية المفروضة على راتو
كما أمرت المحكمة راتو بدفع غرامات تزيد عن مليوني يورو (2.08 مليون دولار أمريكي)، بالإضافة إلى 568,413 يورو (591,330 دولار أمريكي) للسلطات الضريبية.
تفاصيل الغرامات المالية المقررة
وقد تمت تبرئة راتو في محاكمة احتيال منفصلة بشأن إدراج بانكيا في عام 2012.
أخبار ذات صلة

رهان ماكرون الذي منع اليمين المتطرف من السلطة، ولكنه أدى إلى فوضى في فرنسا

فرحة كبيرة للأم حينما يتحول ابنه المحب لألعاب الفيديو إلى مرشح للقداسة
