فيضانات إسبانيا تودي بحياة 158 شخصًا
تجاوز عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا 158 قتيلاً، مع استمرار جهود الإنقاذ. الأضرار هائلة، والسياسيون يتهمون الحكومة بالتقصير. احذروا من الطقس واستمعوا للتوجيهات الرسمية. تابعوا التفاصيل على خَبَرَيْن.

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الأسوأ في إسبانيا منذ عقود إلى 158 قتيلاً، بحسب ما ذكرته خدمات الطوارئ والمسؤولون، حيث تعمل خدمات الإنقاذ بشكل محموم للعثور على ناجين.
تفاصيل عمليات الإنقاذ في منطقة فالنسيا
أعلنت الهيئة التي تنسق أعمال الإنقاذ في منطقة فالنسيا الشرقية يوم الخميس أنه تم انتشال 155 جثة هناك. وأعلن مسؤولون في كاستيا لا مانشا في وسط إسبانيا عن حالتي وفاة، وأعلنت الأندلس في الجنوب عن حالة وفاة واحدة.
الأضرار الناتجة عن الفيضانات
كانت الأضرار الواسعة النطاق تشبه آثار إعصار أو تسونامي. كانت السيارات مكدسة فوق بعضها البعض مثل قطع الدومينو المتساقطة. كانت الأشجار المقتلعة وخطوط الكهرباء المقطوعة والأدوات المنزلية غارقة في الوحل الذي غطى الشوارع في عشرات المجتمعات المحلية في فالنسيا. هدمت الفيضانات الجسور وتركت الطرقات غير معروفة.
عدد المفقودين وتوقعات الحصيلة النهائية
لم تفصح السلطات المحلية عن عدد الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين، وقالت وزيرة الدفاع مارغريتا روبلس إن الحصيلة النهائية للوفيات على المستوى الوطني قد تكون أكبر بكثير.
انتقادات الحكومة بشأن الاستجابة للفيضانات
اتهم السياسيون المعارضون الحكومة المركزية في مدريد بالتصرف ببطء شديد لتحذير السكان وإرسال فرق الإنقاذ، مما دفع وزارة الداخلية إلى القول بأن السلطات الإقليمية مسؤولة عن تدابير الحماية المدنية.
قصص الشهود وتأثير الفيضانات على السكان
وقالت رئيسة بلدية فالنسيا ماريا خوسيه كاتالا للصحفيين إن شرطيًا محليًا كان من بين القتلى الثمانية الذين عُثر عليهم غرقى في مرآب في ضاحية لا توري. وأضافت أنه في نفس الحي، عُثر أيضاً على امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً ميتة في منزلها.
وقالت لورا فيلايسكوزا، وهي جارة ومديرة سوبر ماركت محلي، لوكالة رويترز للأنباء: "لم يكن هؤلاء الأشخاص ليموتوا لو تم تحذيرهم في الوقت المناسب".

وقالت مراسلة الجزيرة سونيا غاليغو من فالنسيا إن العديد من السكان أخبروها أنهم لم يتلقوا تحذيرات الطقس إلا بعد الفيضانات.
وأضافت: "قالوا إنهم لم يتلقوا أي معلومات، وأنهم تلقوا تنبيهات في نهاية المطاف، لكن تلك التنبيهات انطلقت على هواتفهم بعد حدوث الفيضانات".
"هناك شعور بالإحباط والخوف أيضًا، وشعور بأن أحدًا لم يأتِ لمساعدتهم. لقد انقطعت أحياء بأكملها تمامًا عن بقية المدينة."
الجهود الحكومية لمواجهة الفيضانات
وقالت السلطات الإقليمية في وقت متأخر من يوم الأربعاء إنه يبدو أنه لم يبقَ أحد عالق على أسطح المنازل أو في السيارات بحاجة إلى الإنقاذ بعد أن أنقذت المروحيات حوالي 70 شخصاً.
تصريحات رئيس الوزراء الإسباني حول الحادثة
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بعد اجتماعه مع المسؤولين الإقليميين وخدمات الطوارئ في فالنسيا يوم الخميس، وهو أول أيام الحداد الرسمية الثلاثة: "أولويتنا هي العثور على الضحايا والمفقودين حتى نتمكن من المساعدة في إنهاء معاناة عائلاتهم".
التوقعات الجوية والتحذيرات المستمرة
استمر هطول الأمطار الغزيرة يوم الخميس في أقصى الشمال حيث أصدرت وكالة الطقس الإسبانية إنذارًا أحمر لعدة مقاطعات في كاستيلون في منطقة فالنسيا الشرقية وفي تاراغونا في كاتالونيا. وصدر إنذار باللون البرتقالي في قادس في الجنوب الغربي.
وقال رئيس الوزراء "هذه الجبهة العاصفة لا تزال معنا". "ابقوا في منازلكم واستجيبوا للتوصيات الرسمية وستساعدون في إنقاذ الأرواح".
أخبار ذات صلة

ماكرون يقاضي المدوّنة اليمينية الأمريكية كانديس أوينز بتهمة التشهير

محكمة صينية تحكم بالسجن المؤبد على طالب مراهق بتهمة القتل

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى مايوت بعد أيام من إعصار مدمر
