مأساة في مدرسة كورية تثير صدمة وطنية
استجوبت الشرطة مدرسًا في دايجون بعد طعنه تلميذًا حتى الموت، مما أثار صدمة وطنية ودعوات لمراجعة معايير السلامة المدرسية. الحادثة تبرز الحاجة الملحة لتأمين بيئة تعليمية آمنة للجميع. خَبَرَيْن.

معلم متهم بقتل تلميذ في الصف الأول بعد حادث طعن صادم في كوريا الجنوبية
استجوبت الشرطة الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء مدرسًا في مدرسة ابتدائية يُزعم أنه طعن تلميذًا في الصف الأول الابتدائي حتى الموت في مدينة دايجون.
وقد صدمت حادثة القتل التي وقعت يوم الاثنين أثناء الرعاية بعد الدوام المدرسي الأمة ودفعت القائم بأعمال رئيس البلاد إلى إصدار أمر بمراجعة معايير السلامة المدرسية.
وقال يوك جونغ ميونغ رئيس مركز شرطة المنطقة الغربية في دايجون إن المشتبه بها كانت تتلقى العلاج الطبي من جروح ألحقتها بنفسها بعد وفاة الفتاة في غرفة سمعية وبصرية في الطابق الثاني من المدرسة.
وقال يوك إن المشتبه بها، التي ذُكر أنها في الأربعينيات من عمرها، أخبرت الشرطة أنها عادت مؤخراً إلى العمل بعد فترة إجازة لأسباب صحية. وقالت للشرطة إنها تلقت علاجاً للاكتئاب منذ عام 2018.
بعد الإبلاغ عن اختفاء طالبة الصف الأول الابتدائي في الساعة 5:15 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، قامت الشرطة وأفراد عائلتها بالبحث في جميع أنحاء المدرسة والمناطق المحيطة بها. عثرت عليها جدتها في غرفة الصوتيات والمرئيات حوالي الساعة 5:50 مساءً، ونُقلت الفتاة إلى المستشفى، حيث تم إعلان وفاتها.
ودعا تشوي سانغ موك، وهو زعيم البلاد بالنيابة بسبب عزل الرئيس يون سوك يول، إلى إجراء تحقيق شامل في حادثة القتل، وأصدر تعليمات للسلطات التعليمية "بتنفيذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى".
ووضع الزائرون الزهور ورسائل التعزية عند بوابة المدرسة التي أُغلقت يوم الثلاثاء.
أخبار ذات صلة

تظهر الصور الفضائية كيف تم على الأرجح نقل مئات من الجنود الكوريين الشماليين إلى ميناء روسي نائي

تحذيرات لشركات الطيران التجارية مع إجراء البحرية الصينية تمرين إطلاق نار حي قبالة أستراليا

رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول يعتذر بعد محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية
