هدنة سبعة أيام تنهي العنف الطائفي في باكستان
أعلنت باكستان عن هدنة لمدة 7 أيام بين الجماعات الطائفية بعد اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل العشرات. الاتفاق يشمل تبادل الأسرى وإعادة الجثث، مع دعوات للعدالة للضحايا. تفاصيل أكثر على خَبَرَيْن.

هدنة بين الجماعات الطائفية في باكستان
أعلن مسؤولون باكستانيون عن هدنة لمدة سبعة أيام بين الجماعات الطائفية المتناحرة بعد أيام من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل العشرات في شمال غرب البلاد.
تفاصيل الهجوم على القوافل المدنية
بدأت أعمال العنف بين الجماعتين يوم الخميس بعد أن هاجم مسلحون قوافل مدنية، مما أسفر عن مقتل 40 شخصًا على الأقل، معظمهم من المسلمين الشيعة. وفي رد انتقامي، استهدف السكان في منطقة كورام المسلمين السنة.
التنافس الطائفي في منطقة كورام
وينخرط المسلمون الشيعة والسنة المحليون في تنافس طائفي منذ عقود بسبب نزاع على الأراضي في منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا قرب الحدود مع أفغانستان.
الاتفاق على وقف إطلاق النار
وفي أعقاب أعمال العنف، قال محمد علي سيف، المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختونخوا وعضو فريق الوساطة، يوم الأحد إن الطرفين اتفقا على وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام.
تبادل الأسرى وإعادة الجثث
وأضاف سيف: "كما سيتبادل الطرفان الأسرى ويعيد كل منهما الجثث إلى الآخر".
تأثير الهدنة على الوضع الأمني
وأضاف أن إعلان وقف إطلاق النار من شأنه أن يوقف المزيد من الاشتباكات الطفيفة التي تم الإبلاغ عنها في المناطق النائية في المقاطعة.
دور فريق الوساطة في التوصل إلى الاتفاق
وكان فريق الوساطة قد وصل إلى براتشينار، المدينة الرئيسية في كرام، يوم السبت والتقى بقادة شيعة وسنة بينما كانت المقاطعة تخضع لحظر تجول افتراضي مع وجود جماعات مسلحة تجوب الشوارع في العديد من القرى.
مطالب قادة الشيعة بعد الهجوم
وقال أختر حياة غاندبور، قائد شرطة خيبر بختونخوا، وعضو آخر في فريق الوساطة، إن قادة الشيعة يطالبون بالاعتقال الفوري للمتورطين في الهجوم على المركبات المدنية وكذلك تعويض الضحايا.
تحديات الحكومة الباكستانية في التعامل مع العنف
ولم تعلن الحكومة الباكستانية بعد عن هوية المهاجمين علنًا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
العنف الطائفي في كرام
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال وزير القانون في خيبر بختونخوا أفتاب علم أفريدي إنه بمجرد الاتفاق على هدنة "يمكننا البدء في معالجة القضايا الأساسية".
في الشهر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 16 شخصًا في كرام، من بينهم ثلاث نساء وطفلان، بسبب الاشتباكات بين الجماعتين المسلحتين.
وقد كافحت الشرطة للسيطرة على أعمال العنف في المنطقة، التي كانت جزءًا من المناطق القبلية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي حتى تم دمجها مع خيبر بختونخوا في عام 2018.
لكن لجنة حقوق الإنسان في باكستان قالت إن 79 شخصًا قُتلوا بين يوليو وأكتوبر في أعمال عنف طائفي.
ولم يتوقف القتال في شهري يوليو وسبتمبر إلا بعد أن دعا مجلس قبلي إلى وقف إطلاق النار.
يوم الجمعة، تظاهر عدة مئات من الأشخاص ضد العنف في كراتشي ولاهور.
احتجاجات ضد العنف في كراتشي ولاهور
أخبار ذات صلة

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل 110 فلسطينيين في غزة، بينهم 34 طالبًا للمساعدة

وصية طفلة من غزة

نتنياهو يتعهد بأن حرب غزة "لم تنتهِ بعد" بعد مزاعم عن مقتل السنوار
