طرد مشرع اسكتلندي بسبب تصريحات مثيرة للجدل
طرد الحزب الوطني الاسكتلندي عضواً بسبب تعليقات مثيرة للجدل حول الإبادة الجماعية في غزة. جون ماسون يعبر عن خيبة أمله ويؤكد على أهمية التنوع في الآراء. تفاصيل أكثر حول هذا الجدل السياسي في خَبَرَيْن.

إقالة نائب اسكتلندي بسبب تصريحات حول غزة
قام الحزب السياسي الحاكم في اسكتلندا بطرد عضو ومشرع صريح بسبب تعليقات "بغيضة" و"مستفزة" و"غير مقبولة على الإطلاق" حول الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.
تفاصيل الطرد من الحزب الوطني الاسكتلندي
وقد أكد جون ماسون من الحزب الوطني الاسكتلندي (SNP) طرده يوم الأحد، قائلاً إنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" إزاء قرار الحزب.
"ما زلت أعتقد أنه يجب أن نكون قادرين على التسامح مع مجموعة متنوعة من الآراء داخل الحزب طالما أننا جميعًا ملتزمون باستقلال اسكتلندا"، كما نشر عضو البرلمان الاسكتلندي على موقع X، ملمحًا إلى أنه سوف يستأنف قرار طرده.
رد فعل جون ماسون على قرار الطرد
شاهد ايضاً: يجب أن تنتهي هذه الفظائع: منظمة الصحة العالمية تدين الهجوم الإسرائيلي على مستشفى رئيسي في غزة
وظل ماسون يوم الاثنين متحدياً، وقال لبرنامج صباح الخير اسكتلندا على راديو بي بي سي إنه سيكون "سعيداً" بتكرار التعليقات التي أدت إلى تعليقه الأولي.
وقال: "هناك فرق بين الحرب والإبادة الجماعية، والقول بأن كل حرب هي إبادة جماعية ليست الطريقة التي نستخدم بها هذه الكلمة".
تصريحات ماسون حول الحرب والإبادة الجماعية
وفي أغسطس/آب، نشر النائب البالغ من العمر 67 عاماً والعضو في البرلمان منذ عام 2011، تعليقاً على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه "لو أرادت إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية لقتلت 10 أضعاف هذا العدد" في غزة.
ويبدو أن ماسون كان يرد على ما يبدو على تعليق آخر أدلى به زميل له في البرلمان من الحزب الوطني الاسكتلندي، منتقدًا "المذبحة" التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، بمن فيهم الأطفال الأبرياء، باعتبارها إبادة جماعية.
الجدل حول تصريحات ماسون وتأثيرها على الحزب
الحزب الوطني الاسكتلندي هو حزب قومي يدعم استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة. ويُنظر إلى العديد من أعضائه على أنهم ينتقدون العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 42,289 شخصًا وإصابة 98,684 شخصًا في العام الماضي.
مداولات الحزب الوطني الاسكتلندي حول سلوك ماسون
بعد الجدل الذي أثير حول تصريحات ماسون في أغسطس/آب، أجرى الحزب الوطني الاسكتلندي مداولات داخلية حول سلوكه.
كما نقلت تقارير إخبارية عن متحدث باسم الحزب الوطني الاسكتلندي انتقاده لماسون، قائلاً: "إن الاستخفاف بمقتل أكثر من 40,000 فلسطيني أمر غير مقبول على الإطلاق".
ردود الفعل على تصريحات ماسون من قبل الحزب
كما أشار بيان صادر عن الحزب الوطني الاسكتلندي في ذلك الوقت إلى أن تعليقه "بغيض تمامًا".
الوضع الحالي للحزب الوطني الاسكتلندي بعد الطرد
مع الإطاحة بماسون، يشغل الحزب الآن 62 مقعدًا من أصل 129 مقعدًا في البرلمان الاسكتلندي.
أخبار ذات صلة

محور المقاومة الذي تقوده إيران بعد الاضطرابات في سوريا

الموت كان في كل مكان: ضحايا الأسلحة الكيميائية في سوريا يروون معاناتهم

ألمانيا توقف طلبات اللجوء للسوريين بعد سقوط الأسد
