اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا حول الهجوم
تبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات حول هجوم على محطة قياس الغاز في كورسك، مع ادعاءات بأن كييف تستهدف المنشأة. في ظل التوترات المتزايدة، كيف تؤثر هذه الأحداث على جهود السلام؟ تابع التفاصيل على خَبَرَيْن.

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشأن الهجوم على محطة قياس الغاز الروسية
تبادلت روسيا وأوكرانيا اللوم يوم الجمعة بسبب هجوم على محطة قياس الغاز التي تقع في منطقة كورسك الروسية، على بعد بضع مئات من الأمتار فقط من حدودهما المشتركة.
ويأتي الهجوم على المنشأة في سودجا بعد أيام فقط من اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية على الجانبين وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن كييف "هاجمت عمدًا" المحطة التي كانت تحت السيطرة الأوكرانية منذ أن شنت أوكرانيا توغلًا مفاجئًا في كورسك في أغسطس 2024.
وتزعم موسكو أن القوات الأوكرانية فجرت المنشأة أثناء "انسحابها من منطقة كورسك" بهدف "تشويه سمعة مبادرات الرئيس الأمريكي للسلام".
وصفت كييف هذه الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة" وادعت أنها تهدف إلى تشويه سمعة أوكرانيا وتضليل المجتمع الدولي.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في منشور على تطبيق تلغرام يوم الجمعة: "في الواقع، تعرضت المحطة للقصف المتكرر من قبل الروس أنفسهم".
شاهد ايضاً: زيلينسكي: ترامب يعيش في "فضاء المعلومات المضللة"
ووفقًا للجيش الأوكراني، فقد قصفت روسيا المحطة نفسها بالصواريخ منذ ثلاثة أيام.
ونشر رئيس أركان الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك على موقع X يوم الجمعة: "لن تنجح محاولات الروس لخداع الجميع والتظاهر بأنهم ملتزمون بوقف إطلاق النار، (وكذلك) لن تنجح الأخبار المزيفة حول الضربات على محطة الغاز".
كانت محطة سودجا لقياس الغاز هي آخر طريق يتم من خلاله توصيل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا. تم إنهاء نقل الغاز الطبيعي عبر سودجا صباح يوم 1 يناير 2025، بعد أن رفضت كييف تجديد العقد.
يأتي الهجوم على المحطة بعد أكثر من أسبوع من إعلان القوات الروسية عن استعادة السيطرة على سودجا، وهي أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا خلال توغلها في كورسك. ويُنظر إلى احتلال أوكرانيا لأجزاء من كورسك على أنها ورقة المساومة الإقليمية الوحيدة وسط ضغوطات للتفاوض على إنهاء الحرب.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف الهجمات على أهداف الطاقة في أوكرانيا مؤقتًا بعد مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء، على الرغم من أنه لم يوقع على وقف إطلاق نار أوسع نطاقًا لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إنه سيدعم وقفًا مؤقتًا لضرب أهداف الطاقة بعد مكالمته الهاتفية مع ترامب.
أخبار ذات صلة

مجرد رعب: الحياة في شوارع مدينة الأشباح على خط المواجهة في أوكرانيا

مؤسس مجموعة شبه عسكرية موالية لروسيا يتوفي في انفجار بموسكو

ترامب يصف رئيسة وزراء إيطاليا بأنها "امرأة رائعة" خلال زيارتها له في فلوريدا
