أزمة احتجاز أبريغو غارسيا بين أمريكا والسلفادور
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي يتواصلان بشأن احتجاز كيلمار أبريغو غارسيا. إدارة ترامب تسعى لحل دبلوماسي، لكن بوكيلي يرفض إعادته. تفاصيل جديدة حول القضية المثيرة للجدل في خَبَرَيْن.

كان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي على اتصال مباشر بشأن احتجاز كيلمار أبريغو غارسيا، الذي رحّلته الولايات المتحدة عن طريق الخطأ إلى سجن السلفادور الضخم سيئ السمعة، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على المناقشات.
وقال مسؤول أمريكي إن إدارة ترامب تعمل عن كثب مع السلفادور وطلبت عودة أبريغو غارسيا، لكنه أصر على أن بوكيلي أوضح أنه لن يعيده إلى الولايات المتحدة، مستشهداً باجتماع في المكتب البيضاوي بين بوكيلي والرئيس دونالد ترامب هذا الشهر.
ووفقًا لمصادر أخرى مطلعة على القضية، فإن الإيقاف المؤقت السري لمدة سبعة أيام في قضية أبريغو غارسيا الأسبوع الماضي جاء بسبب احتمال التوصل إلى حل دبلوماسي. وينتهي هذا التوقف المؤقت بعد ظهر يوم الأربعاء، حسبما حكم قاضٍ فيدرالي.
ومع ذلك، من غير الواضح ما هو الهدف من المناقشات، حيث قال العديد من المسؤولين إن إدارة ترامب لا تسعى إلى إعادة أبريغو غارسيا إلى الولايات المتحدة أو منحه أي إجراءات إضافية في أي من البلدين.
وقد تم نقل أبريغو غارسيا من مركز مكافحة الإرهاب، المعروف رسميًا باسم مركز احتجاز الإرهابيين، إلى منشأة أخرى في السلفادور، ولكن بخلاف ذلك لم تحدث تطورات علنية قليلة في القضية ذات المخاطر العالية.
أخبار ذات صلة

ماذا تكشف أزمة التأشيرات عن إدارة ترامب المقبلة؟؟

إقالة نائب رئيس كينيا ريغاثي غاتشاغوا: الأهمية والدلالات

تواجه فانس الاضطراب وعدم اليقين خلال العشرة أيام الأولى كرفيق لترامب
