ارتفاع قياسي في فصل ضباط الشرطة في إنجلترا
تم فصل 593 ضابط شرطة في إنجلترا وويلز في محاولة لاستعادة ثقة الجمهور بعد فضائح مروعة. تركز الجهود على محاسبة المخالفين ومنعهم من تولي مناصب مستقبلية. تعرف على المزيد حول هذه الأرقام المثيرة للقلق على خَبَرَيْن.

تمت إقالة عدد قياسي من ضباط الشرطة في إنجلترا وويلز وسط جهود لاستعادة ثقة الجمهور في الشرطة بعد سلسلة من الفضائح.
أظهرت أرقام صادرة عن كلية الشرطة يوم الثلاثاء أن 593 ضابط شرطة قد فُصلوا من العمل ومُنعوا من العودة إلى وظائفهم خلال العام المنتهي في 31 مارس.
وتمثل هذه الأرقام، التي تغطي 43 من قوات الشرطة في إنجلترا وويلز، ارتفاعًا بأكثر من 50% عن العام السابق.
شاهد ايضاً: المحكمة الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات توقيف ضد قادة طالبان بتهم جرائم قائمة على النوع الاجتماعي
وتشمل حالات الفصل 74 ضابطًا تم فصلهم بسبب جرائم جنسية وسوء السلوك و18 ضابطًا تم فصلهم لحيازتهم مواد تستغل الأطفال.
وكانت الأسباب الأكثر شيوعًا للفصل هي عدم الأمانة والسلوك التمييزي، حيث بلغت 125 و71 حالة على التوالي.
يأتي هذا الارتفاع في حالات الفصل من العمل في الوقت الذي يحاول فيه قادة الشرطة في المملكة المتحدة استعادة ثقة الجمهور في أعقاب اختطاف وقتل سارة إيفرارد البالغة من العمر 33 عاماً والتي تعمل في مجال التسويق على يد واين كوزينز، وهو ضابط في شرطة العاصمة لندن.
وفي العام الماضي، حُكِم على ضابط آخر في شرطة العاصمة، ديفيد كاريك، بالسجن لمدة لا تقل عن 30 عاماً لارتكابه عشرات جرائم الاغتصاب والجرائم الجنسية ضد 12 امرأة.
وقال مساعد رئيس الشرطة توم هاردينج، مدير المعايير التشغيلية في كلية الشرطة: "إن سلوك الضباط المفصولين مخيب للآمال بشكل كبير".
وقال هاردينج: "ومع ذلك، فإن هذه الأرقام تظهر أن لدينا إجراءات فعالة وقوية لتحديد هؤلاء الضباط والتعامل معهم بسرعة، ومنعهم من تولي مناصب مستقبلية داخل الشرطة".
وأضاف: "تُظهر هذه الأرقام أنه لا يوجد مكان للاختباء بالنسبة للأشخاص الذين يفشلون في الوفاء بالمعايير العالية المحددة في جميع قوات الشرطة لدينا".
أخبار ذات صلة

رئيسة وزراء إيطاليا تقول إنها تخضع للتحقيق بتهمة إعادة أحد زعماء الحرب الليبيين إلى بلاده

هذه هي الكلمات الأكثر سوءًا في النطق لعام 2024

وزير الأمن في المكسيك: العمدة المقطوع الرأس رفض طلب الحماية
