اكتشافات مذهلة في بومبي تكشف أسرار الرومان
اكتشف علماء الآثار منزلًا صغيرًا في بومبي مليئًا باللوحات الجدارية المثيرة التي تكشف عن أسلوب الرومان في تزيين منازلهم. تعرّف على الزخارف الرائعة والطقوس الأخيرة قبل الكارثة. تابع التفاصيل على خَبَرَيْن.

اكتشاف منزل صغير في بومبي
اكتشف علماء الآثار منزلًا صغيرًا في بومبي مليئًا باللوحات الجدارية المتقنة وأحيانًا المثيرة التي تكشف عن الطريقة المزخرفة التي كان الرومان يزينون بها منازلهم.
موقع المنزل وخصائصه المعمارية
يقع المنزل في المنطقة الوسطى من المدينة القديمة، وهو أصغر من المعتاد ويفتقر على غير العادة إلى الفناء المركزي المفتوح المعروف باسم الأذين وهو ما يميز العمارة الرومانية، حسبما ذكرت حديقة بومبي الأثرية التي تشرف على الموقع في بيان لها يوم الخميس.
التغيرات الاجتماعية في بومبي
وقال علماء الآثار إن هذا التغيير قد يكون حدث بسبب الاتجاهات المتغيرة في المجتمع الروماني وخاصة البومبي خلال القرن الأول الميلادي.
أهمية بومبي كموقع أثري
دُمِّرت بومبي بسبب ثوران بركان جبل فيزوف في عام 79 ميلادي عندما دفنت مبانيها والآلاف من سكانها تحت طبقات من الرماد والخفاف. وقد حافظت هذه الطبقة على المدينة بشكل مثالي لآلاف السنين، مما يجعلها واحدة من أهم المواقع الأثرية في العالم لأنها تقدم نظرة ثاقبة غير مسبوقة للحياة اليومية الرومانية.
زخارف المنازل الرومانية
يسلط هذا الاكتشاف الأخير الضوء على الزخارف التي كان الرومان الأغنياء يتمتعون بها في منازلهم، حيث تصور العديد من اللوحات الجدارية مشاهد أسطورية وأخرى مزخرفة بزخارف نباتية وحيوانية على خلفية بيضاء.
لوحات جدارية مثيرة
وتصور إحدى اللوحات المربعة الصغيرة على جدار مطلي باللون الأزرق علاقة جنسية بين شبق وحورية، بينما تصور لوحة أخرى هيبوليتوس، ابن الملك الإغريقي الأسطوري ثيسيوس، وزوجة أبيه فيدرا التي وقعت في حبه قبل أن تقتل نفسها عندما رفضها باشمئزاز.
مشاهد أسطورية في اللوحات
وتصور إحدى اللوحات الجدارية على الأرجح حكم باريس، على الرغم من أنها تعرضت للتلف بسبب الحفريات السابقة، وتظهر لوحة أخرى فينوس، إلهة الحب، وأدونيس، حبيبها الفاني.
اكتشافات سابقة في بومبي
تم الكشف عن لوحات جدارية مثيرة ومتقنة كهذه في بومبي من قبل. أعيد افتتاح أحد المنازل المغطاة باللوحات الجدارية المثيرة للجمهور في يناير 2023 بعد إغلاقه لمدة 20 عامًا، بينما تم الكشف عن لوحة جدارية أخرى تصور مشهدًا مثيرًا من الأسطورة اليونانية "ليدا والبجعة" في عام 2018.
الطقوس الدينية في المنزل المكتشف
في مكان آخر في هذا المنزل الذي تم التنقيب عنه حديثًا، لا تزال آخر القرابين الطقسية التي تُركت قبل الثوران البركاني في المزار المنزلي المعروف باسم لاراريوم.
القرابين الطقسية قبل الثوران البركاني
وقال غابرييل تسوشتريغل، مدير المتنزه، في بيان له: "لدينا هنا علماء آثار ومرممون لفهم كيف كانت طقوس القرابين الأخيرة قبل الثوران". "لا تزال هناك البقايا المحترقة لهذه الطقوس، وهناك السكين التي تم استخدامها."
عمل علماء الآثار في الموقع
وأضاف زوختريغل أن هذه الحفريات "تجري تحت أعين الجمهور" الذي يمكنه الوصول إلى الموقع على ممرات معلقة ومشاهدة علماء الآثار وهم يعملون.
أخبار ذات صلة

مجموعة عملات بقيمة 100 مليون دولار، مدفونة لعقود، تعرض في مزاد

بورتريه لآلان تورينغ رسمه روبوت ذكاء اصطناعي "يتحدى مفهوم الإنسانية" يباع بسعر قياسي بلغ 1.08 مليون دولار

المؤرخة الفنية والمنسقة ألايو أكينكوجبي تتحدث عن إعادة صياغة الهوية السوداء
