محاكمة محامين نافالني تعكس قمع المعارضة في روسيا
أدانت محكمة روسية ثلاثة محامين لزعيم المعارضة نافالني بتهم متعلقة بالتطرف، وحكمت عليهم بالسجن. هذا يمثل تصعيدًا في قمع المعارضة في عهد بوتين، حيث يُعتبر المحامون سجناء سياسيين لمجرد أدائهم لعملهم. خَبَرَيْن

محاكمة المحامين المتهمين بالنشاط المتطرف
-أدانت محكمة روسية يوم الجمعة ثلاثة محامين لزعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني بالانتماء إلى جماعة متطرفة وحكمت عليهم بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية.
تفاصيل القبض على المحامين
ألقي القبض على إيغور سيرغونين وأليكسي ليبتسر وفاديم كوبزيف في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأضيفوا في الشهر التالي إلى قائمة رسمية "للإرهابيين والمتطرفين".
أحكام السجن الصادرة ضد المحامين
وحُكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف وخمس سنوات وخمس سنوات ونصف على التوالي بعد محاكمة جرت خلف أبواب مغلقة في منطقة فلاديمير شرق موسكو.
ردود الفعل على المحاكمة
ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن محاكمة المحامين الذين يدافعون عن الأشخاص الذين يتحدثون ضد السلطات والحرب في أوكرانيا يعبر عتبة جديدة في قمع المعارضة في عهد الرئيس فلاديمير بوتين.
منظمات حقوق الإنسان تدين الحكم
وقالت بيرفي أوتديل (القسم الأول)، وهي جمعية قانونية تمثل الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة: "هذا انتهاك صارخ لمبادئ القانون ذاتها".
"المحامون ليسوا شركاء أو متواطئين مع موكليهم؛ فهم يوفرون لهم الدفاع، وهو حق منصوص عليه في دستور روسيا".
تصريحات عائلة نافالني حول المحامين
كان نافالني، الذي توفي فجأة في مستعمرة عقابية في القطب الشمالي في فبراير من العام الماضي، قد أدين هو نفسه بالتطرف وتهم أخرى، وقد أنكرها جميعًا. ووصفت زوجته يوليا نافالني المحامين بأنهم سجناء سياسيون وقالت إنهم اعتُقلوا لمجرد قيامهم بعملهم.
دور نافالني في القضية
يقول الكرملين إنه لا يعلق على قضايا فردية في المحاكم، لكن السلطات وصفت نافالني وأنصاره بالخونة المدعومين من الغرب الذين يسعون إلى زعزعة استقرار روسيا.
استمرار نشاط نافالني من السجن
على الرغم من سجنه، تمكن نافالني من خلال محاميه من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي ورفع دعاوى قضائية متكررة بشأن معاملته في السجن، مستغلًا جلسات الاستماع القانونية الناتجة عن ذلك كفرصة لمواصلة التحدث علنًا ضد الحكومة والحرب.
التسجيلات السرية وتأثيرها على القضية
اتُهم المحامون بتمكينه من الاستمرار في العمل كزعيم لما وصفته الحكومة بمجموعة متطرفة، حتى من وراء القضبان، من خلال تمرير رسائله إلى العالم الخارجي.
وقد نشرت يوليا الشهر الماضي فيديو لتسجيلات سرية بين نافالني والمحامين في السجن، وهو أمر قالت إنه غير قانوني لأن من حق المتهم أن يتشاور مع محاميه على انفراد. لم ترد مصلحة السجون الفيدرالية الروسية على طلب التعليق.
وقالت يوليا إن التسجيلات تم تسجيلها من قبل السلطات لكنها سلمت إلى فريق نافالني بعد أن عرضوا مكافأة للأشخاص الذين يتقدمون بمعلومات عن وفاته.
أخبار ذات صلة

طائرات مسيرة أوكرانية تهاجم موسكو قبل العرض العسكري الكبير

فنلندا ستنسحب من معاهدة الألغام الأرضية وتزيد من إنفاق الدفاع بسبب تهديد روسيا، وفقاً لرئيس الوزراء

السفن والطائرات البحرية بدون طيار والذكاء الاصطناعي: كيف تعزز الناتو دفاعها عن كابلات البحر البالتي الحرجة
