المرأة الأولى في رئاسة ناميبيا تحديات وآمال
انتُخبت نيتومبو ناندي ندايتواه رئيسة لناميبيا، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب. فوزها يعكس رغبة الناخبين في السلام، رغم الطعون من المعارضة بسبب مشاكل الانتخابات. تعرف على تفاصيل هذا الحدث التاريخي على خَبَرَيْن.

انتخاب نيتومبو ناندي ندايتواه كأول رئيسة لناميبيا
انتُخبت نيتومبو ناندي ندايتواه رئيسة لناميبيا وستكون أول امرأة تتولى زعامة البلاد، حسبما أظهرت النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية في البلاد.
نتائج الانتخابات وتأثيرها على البلاد
فازت السيدة البالغة من العمر 72 عامًا بنسبة 57 في المئة من الأصوات، وفقًا للنتائج الرسمية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية يوم الثلاثاء، ضاربةً عرض الحائط بالتوقعات التي كانت تشير إلى أنها قد تُجبر على خوض جولة إعادة.
تصريحات ناندي ندايتواه بعد الفوز
وقالت ناندي ندايتواه بعد إعلان فوزها بالرئاسة: "لقد صوتت الأمة الناميبية من أجل السلام والاستقرار".
ردود الفعل على نتائج الانتخابات
وقد عزز فوزها سيطرة حزبها الحاكم المنظمة الشعبية لجنوب غرب أفريقيا (سوابو) على السلطة لمدة 34 عامًا منذ الاستقلال عن جنوب أفريقيا الفصل العنصري في عام 1990 - وهي نتيجة مطعون فيها.
مخاوف المعارضة من نزاهة الانتخابات
وقد رفضت أحزاب المعارضة النتائج بعد أن شابت الانتخابات مشاكل تقنية، بما في ذلك نقص في أوراق الاقتراع ومشاكل أخرى، مما دفع مسؤولي الانتخابات إلى تمديد التصويت حتى يوم السبت. وأدت الطوابير الطويلة إلى استسلام بعض الناخبين في اليوم الأول من التصويت بعد انتظارهم لمدة تصل إلى 12 ساعة.
الطعن في النتائج القانونية
وتقول أحزاب المعارضة إن التمديد كان غير قانوني وتعهدت بالطعن في النتائج في المحكمة.
أداء مرشح المعارضة باندوليني إيتولا
شاهد ايضاً: حركات التحرر في جنوب أفريقيا تفقد زخمها السياسي
وبحسب اللجنة فإن مرشح حزب المعارضة الرئيسي، الوطنيون المستقلون من أجل التغيير، باندوليني إيتولا، قد تقدم على ناندي ندايتواه بنسبة 25.5 في المئة من الأصوات.
خلفية ناندي ندايتواه السياسية
وقال إيتولا يوم السبت: "لقد تم انتهاك سيادة القانون بشكل صارخ ولا يمكننا وصف هذه الانتخابات بأي وسيلة أو مقياس بأنها حرة ونزيهة وشرعية".
مسيرتها السياسية قبل الرئاسة
وكان ناندي ندايتواه قد تمت ترقيته إلى منصب نائب الرئيس في فبراير بعد وفاة الرئيس الحاج جينغوب أثناء توليه منصبه.
تحديات حزب سوابو في الحكم
أثناء وجوده في السلطة لعقود من الزمن، أصاب حزب سوابو الناخبين الشباب بخيبة أمل بسبب ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وعدم المساواة الدائمة.
القلق من البطالة وعدم المساواة
بدأت حياتها السياسية من خلال المشاركة في حركة الاستقلال السرية في البلاد في السبعينيات. وعادت من المملكة المتحدة لتنضم إلى البرلمان في عام 1990، ثم شغلت منصب وزيرة في عدة حقائب وزارية على مر السنين.
أخبار ذات صلة

رئيس رواندا يقول إنه لا يعلم ما إذا كانت قوات بلاده في جمهورية الكونغو الديمقراطية

اختطاف سيدة نمساوية في مدينة أغاديس النيجرية، حسبما أفادت السلطات

وفاة نائب رئيس ملاوي في حادث تحطم طائرة مع 9 ركاب آخرين
