اختفاء صحفية بريطانية في البرازيل يثير القلق
فُقدت الصحفية البريطانية شارلوت بيت في البرازيل منذ أسبوعين، حيث كانت آخر مرة على اتصال بأصدقائها في ريو. السلطات تعمل على تحديد مكانها، ورابطة المراسلين تطالب بتكثيف البحث. دعونا نساعد في تسليط الضوء على قضيتها. خَبَرَيْن.

اختفاء الصحفية البريطانية شارلوت بيت
فُقدت صحفية بريطانية تعيش في البرازيل منذ ما يقرب من أسبوعين في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، وفقًا لما ذكرته جمعية المراسلين الأجانب.
تفاصيل اختفاء بيت
وكانت آخر مرة اتصلت فيها شارلوت بيت (32 عامًا) بصديق لها في ريو دي جانيرو في 8 فبراير/شباط، وفقًا لبيان صدر يوم الثلاثاء عن رابطة المراسلين الصحفيين الأجانب في البرازيل (ACIE).
وجاء في البيان أن بيت طلبت من صديقتها في رسالة نصية عبر واتساب مكانًا للإقامة، قائلة إنها في ساو باولو وتخطط للتوجه إلى ريو.
وتابع البيان: "علمت الصديقة التي لم تتمكن من استضافتها لاحقًا من عائلة بيت أنها فقدت الاتصال بها".
إجراءات الشرطة البرازيلية
وجاء في بيان الرابطة أنه تم إبلاغ الشرطة البرازيلية باختفاء بيت في 17 فبراير/شباط. وأضاف البيان أنه بعد مراجعة أولية من قبل شرطة المساعدة السياحية في ريو، تم تحويل القضية إلى قسم جرائم القتل والحماية الشخصية في ساو باولو، الذي يتولى قضايا المفقودين.
خطوات البحث عن المرأة المفقودة
وقالت أمانة الأمن العام في ساو باولو في بيان عبر البريد الإلكتروني لشبكة سي إن إن، إن المخفر الخامس لقسم المفقودين التابع لقسم شرطة حماية الأشخاص "يتخذ خطوات لتحديد مكان المرأة المفقودة وتوضيح الحقائق".
نداء الرابطة الصحفية
وأضافت الرابطة ومجلس إدارتها: "تناشد الرابطة ومجلس إدارتها السلطات المختصة بتكثيف البحث من أجل العثور على الصحفية البريطانية في أقرب وقت ممكن".
دعم وزارة الخارجية البريطانية
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية في رسالة بالبريد الإلكتروني لشبكة CNN، إن الوزارة "تدعم عائلة المرأة البريطانية التي تم الإبلاغ عن اختفائها في البرازيل وهي على اتصال مع السلطات المحلية".
نبذة عن حياة شارلوت بيت المهنية
وكتب المكتب أن بيت عاشت في البرازيل كمراسلة "منذ أكثر من عامين". بعد عودة قصيرة إلى المملكة المتحدة، عادت إلى البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
خبراتها في البرازيل
كتبت بيت على ملفها الشخصي على موقع لينكد إن أنها تتقن اللغة البرتغالية بطلاقة، وتظهر محفظتها على الإنترنت أنها عملت بشكل مستقل في البرازيل لصالح العديد من المنشورات على مدار حياتها المهنية.
أخبار ذات صلة

الكنديون يبحثون عن مدافع جديد مع تصاعد الغضب والخوف بسبب ترامب

ستختار الإكوادور رئيسها المقبل يوم الأحد وسط تصاعد العنف والجريمة

المحكمة العليا في المكسيك تأمر حديقة الحيوان بتحسين ظروف حياة أنثى الفيل.
