خَبَرَيْن logo

تصعيد الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان

استشهد خمسة أشخاص في هجمات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان، وسط وقف هش لإطلاق النار. الجيش اللبناني يعزز انتشاره بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة. الأوضاع تتصاعد مع استمرار الاتهامات بانتهاكات. تابع التفاصيل على خَبَرَيْن.

تصاعد الدخان من بلدة في جنوب لبنان بعد غارات إسرائيلية، مما يعكس تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
أفادت القوات المسلحة اللبنانية أنها نشرت قوات حول خيام، وهي بلدة استراتيجية بالقرب من الحدود التي شهدت غارات جوية مكثفة من قبل إسرائيل.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

غارات إسرائيلية تؤدي إلى استشهاد خمسة في جنوب لبنان

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن خمسة أشخاص على الأقل اُستشهدوا في هجمات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان، وسط وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوزارة إن "غارة لطائرة بدون طيار تابعة للعدو الإسرائيلي على بلدة عيناتا أسفرت عن استشهاد شخص وإصابة آخر".

وأضاف البيان أن "غارة إسرائيلية على بلدة بنت جبيل أسفرت عن استشهاد ثلاثة أشخاص"، بينما أدت غارة ثالثة "على بيت ليف إلى استشهاد شخص واحد".

شاهد ايضاً: أسطول صمود غزة: كيف تنتهك إسرائيل القانون البحري الدولي

ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الهجمات.

تفاصيل وقف إطلاق النار والهجمات الإسرائيلية

وصعّد الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان في أواخر سبتمبر بعد أكثر من 11 شهراً من تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، التي بدأت بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل بعد هجوم حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

بدأ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في 27 نوفمبر، لكن كلا الطرفين اتهم الطرف الآخر بانتهاكات متكررة. وشنت إسرائيل غارات شبه يومية، معظمها في جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد عشرات الأشخاص منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

شروط اتفاق وقف إطلاق النار

شاهد ايضاً: استشهاد فلسطيني جراء هجوم حريق من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة

وبموجب شروط الاتفاق، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يوماً.

انتشار القوات المسلحة اللبنانية في المنطقة

ويُطلب من حزب الله سحب قواته شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية في الجنوب.

وقال الجيش اللبناني إنه نشر قواته حول بلدة الخيام، وهي بلدة رئيسية تبعد خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) فقط عن الحدود التي شهدت غارات جوية إسرائيلية كثيفة ومعارك بين الجنود الإسرائيليين والجماعة المتحالفة مع إيران.

شاهد ايضاً: طفل رضيع يتضور جوعًا حتى الموت بعد استشهاد 116 فلسطينيًا في غزة على يد إسرائيل

وقال الجيش اللبناني إن "الوحدات انتشرت في خمسة مواقع في محيط بلدة الخيام" بالتنسيق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة و"في إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي".

وأضاف البيان أن "الانتشار سيكتمل في المرحلة المقبلة، فيما ستقوم وحدات متخصصة" بمسح البلدة "لإزالة الذخائر غير المنفجرة".

وفي وقت سابق، دخلت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى الخيام "لتفقد الطريق والتحقق من انسحاب جيش العدو الإسرائيلي"، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

شاهد ايضاً: مقتل ثلاثة أطفال جراء البرد القارس في مخيم للاجئين في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن قوات حفظ السلام عثرت على جثة رجل "في محيط منزله" في البلدة الحدودية.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن سفراء الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر عقدوا اجتماعاً يوم الأربعاء مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله، الذي حدد موعداً لجلسة برلمانية في يناير المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية.

ولا يزال لبنان الذي تعصف به الأزمات بدون رئيس للدولة منذ أكثر من عامين وسط جمود بين الكتل المؤيدة والمعارضة لحزب الله في البرلمان.

شاهد ايضاً: سوريون هربوا من الوطن يحتفلون بإسقاط الأسد، رغم أن البعض يتوخى الحذر

ويعمل مبعوثون من الدول الخمس الذين التقوا بري منذ أشهر على تسهيل العملية.

وفي سياق منفصل، التقى الجنرال الأمريكي إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون لمناقشة الدعم الأمريكي المستمر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

الدعم الأمريكي المستمر للبنان

أخبار ذات صلة

Loading...
طفل فلسطيني يحمل علم فلسطين ويقف فوق حاجز، بينما يظهر جنود إسرائيليون في الخلفية، مما يعكس التوترات المستمرة في المنطقة.

خطة استيطان إسرائيل في E1 تبتعد بالدولة الفلسطينية أكثر

تستعد إسرائيل لإطلاق خطة استيطانية مثيرة للجدل تُعرف باسم "E1"، تهدف إلى إنهاء أي أمل في إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً، مما يهدد بفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية. هل ستسمح الدول الكبرى بهذا التدمير الممنهج للحقوق الفلسطينية؟ تابعوا معنا لتكتشفوا التفاصيل المثيرة.
الشرق الأوسط
Loading...
زهران ممداني وسط حشود من أنصاره خلال حملته الانتخابية، مع لافتات تدعم حقوق العمال وتعزيز العدالة الاقتصادية.

هناك أمل

في عالم يكتنفه الظلام، تنبض بوارق الأمل من جديد، حيث يبرز صوت التغيير من فلسطين إلى جنوب أفريقيا. تشتعل حركات تقدمية تطالب بالعدالة الاجتماعية، وتعيد تشكيل مستقبلنا من خلال سياسات تعزز المساواة. انضم إلينا لاستكشاف كيف يمكن لهذه التحولات أن تفتح آفاقًا جديدة وتعيد الأمل للجميع.
الشرق الأوسط
Loading...
نتنياهو يلقي خطابًا حماسيًا في الكنيست، معبرًا عن مواقفه السياسية، بينما تلوح خلفه الأعلام الإسرائيلية.

الغرب والمحكمة الجنائية الدولية و"متو ويتو" في إسرائيل

تتجلى معاني العدالة في مذكرات الاعتقال الأخيرة بحق نتنياهو وغالانت، مما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في المحاكمات الدولية. بينما يتعثر الكينيون في ذكريات محاكماتهم، يتساءلون: هل ستتحرك العدالة حقًا ضد القادة الغربيين؟ تابعوا معنا لتكتشفوا المزيد عن هذه القضية الشائكة.
الشرق الأوسط
Loading...
رجل يحمل طفلاً مصاباً بجروح في سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، في سياق الأزمات الإنسانية في غزة.

إسرائيل تندد بتحقيق الأمم المتحدة حول الهجمات المتعمدة لتدمير النظام الصحي في غزة

في ظل تصاعد الأزمات الإنسانية في غزة، تثير التقارير الدولية تساؤلات حول ممارسات إسرائيل في تدمير النظام الصحي. هل فعلاً تسعى تل أبيب إلى إبادة الفلسطينيين، أم أن هناك روايات مضللة؟ انضم إلينا لاستكشاف الحقائق المروعة وراء هذه الأحداث.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية