خَبَرَيْن logo

مأساة غزة تزداد حدة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية

استشهد 22 فلسطينيًا في هجمات إسرائيلية على غزة، مع تدهور الوضع الإنساني. انقطاع الكهرباء يهدد حياة 100 مريض في مستشفى. الجوع والموت يسيطران على جباليا. الوضع خطير للغاية، والمساعدات الإنسانية محدودة. خَبَرَيْن.

مواطنون يحملون جثثًا ملفوفة في أكياس بيضاء وسط أجواء حزينة، في سياق الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة.
فلسطينيون خارج مستشفى الأقصى في وسط غزة يحملون جثامين أفراد عائلة الحرازلة المغطاة، الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

غارات إسرائيلية تستهدف غزة: تفاصيل الهجمات

اُستشهد 22 فلسطينيًا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، بعد أن شنت إسرائيل هجمات جوية وهجمات بطائرات بدون طيار في جميع أنحاء قطاع غزة، في حين أن انقطاع التيار الكهربائي يهدد حياة أكثر من 100 مريض في مستشفى في شمال القطاع المحاصر.

استشهاد 22 فلسطينيًا في هجمات الطائرات بدون طيار

وفي أحدث هجوم إسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة صباح الاثنين، استُهدف ثلاثة أشخاص بصاروخ أطلق من طائرة بدون طيار، مما أدى إلى استشهادهم على الفور، حسبما أفادت مصادر للجزيرة.

وقال هاني محمود، مراسل الجزيرة من وسط دير البلح في غزة، إن "الضحايا كانوا يحاولون الخروج من منزلهم بحثًا عن الطعام في محيط الحي الذي يقطنون فيه عندما استهدفتهم طائرة بدون طيار".

شاهد ايضاً: إسرائيل تحرم الأسرى الفلسطينيين من الطعام

"لقد اُستشهدوا على الفور. لا تزال جثثهم في الشارع ولا أحد لديه القدرة على الوصول إلى موقع القصف وإزالة الجثث من الشارع".

حصار جباليا: معاناة السكان ونقص الإمدادات

وتخضع جباليا لحصار إسرائيلي منذ 65 يوماً، حيث يُمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى إمدادات الغذاء والماء، مما أدى إلى موت الكثيرين جوعاً.

وقال محمود: "لقد تحولت جباليا إلى مقبرة".

هجوم رفح: استشهاد 10 أشخاص أثناء شراء الدقيق

شاهد ايضاً: استشهاد فلسطيني جراء هجوم حريق من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة

وخلال الليل، أدى هجوم إسرائيلي في مدينة رفح الجنوبية إلى استشهاد 10 أشخاص أثناء اصطفافهم لشراء الدقيق.

وقال محمود إنه بسبب محدودية إيصال المساعدات الإنسانية التي تمر عبر الحدود الجنوبية، فإن مشاهد الجوع المشابهة لما يحدث في شمال غزة تحدث في الجنوب أيضًا.

مأساة عائلة في مخيم البريج: استشهاد تسعة أفراد

وفي وسط قطاع غزة، حيث كان مراسلنا يقوم بالتغطية من أمام مستشفى الأقصى، كانت الجثث تتراكم أيضًا في مشرحة المرفق الطبي بعد القصف الإسرائيلي الأخير على مبنى سكني في مخيم البريج للاجئين.

شاهد ايضاً: الشك والأمل في إنهاء حرب غزة قبل اجتماع ترامب ونتنياهو

وقال محمود إن تسعة أفراد على الأقل من عائلة واحدة، معظمهم من النساء والأطفال، استشهدوا في الهجوم.

وقال: "لا يزال الوجع يتواصل هنا في مستشفى الأقصى، حيث حضر الناجون والأقارب في وقت مبكر من صباح اليوم لاستلام الجثث من مشرحة المستشفى".

الوضع الصحي في غزة: خطر على حياة المرضى

"في مرحلة ما، اكتظت مشرحة المستشفى بالجثث ولم يكن هناك متسع للمزيد منها".

شاهد ايضاً: ارتفاع كبير في عمليات الإعدام في السعودية عام 2024

وفي الوقت نفسه، في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، قال حسام أبو صفية، مدير المستشفى، إن حياة أكثر من 100 مريض في خطر بعد انقطاع الكهرباء والأكسجين وإمدادات المياه.

وقال أبو صفية إن القصف الإسرائيلي الأخير ألحق أضرارًا بالغة بالمستشفى وقطع إمدادات المياه والكهرباء عن أجزاء منه.

"الوضع خطير للغاية. لدينا مرضى في وحدة العناية المركزة وآخرون ينتظرون العمليات الجراحية. ولا يمكن الوصول إلى غرف العمليات إلا بعد استعادة إمدادات الكهرباء والأكسجين."

شاهد ايضاً: غزة تناشد المساعدة وسط هجمات الجيش الإسرائيلي على المستشفيات الرئيسية

وقال أبو صفية إن المستشفى يضم حالياً 112 جريحاً بينهم ستة في العناية المركزة و 14 طفلاً.

وأضاف أن القصف المستمر بالقرب من المستشفى "يمنعنا من إجراء الإصلاحات".

وقالت إسرائيل يوم الجمعة إنها كانت تعمل في محيط المنشأة لكنها لم تطلق النار مباشرة على المستشفى في بيت لاهيا المجاور لمخيم جباليا المحاصر.

شاهد ايضاً: بشار الأسد يصدر أول بيان له منذ مغادرته سوريا

ويعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية العاملة في شمال القطاع.

وفي يوم الجمعة، أسفر هجوم إسرائيلي عن استشهاد أربعة من العاملين فيه.

وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 44,700 فلسطيني في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وفقًا للسلطات الصحية المحلية، ومعظم الشهداء من النساء والأطفال.

تأثير الحرب على النساء والأطفال في غزة

أخبار ذات صلة

Loading...
رجل فلسطيني يرتدي قبعة حمراء يرفع يديه في زقاق ضيق بنابلس، بينما يواجه مجموعة من الجنود الإسرائيليين المسلحين.

استشهاد إخوة فلسطينيين عزل في غارة إسرائيلية على نابلس في الضفة الغربية

في زقاق نابلس الضيق، تتجلى مأساة يومية حيث يواجه الفلسطينيون غزوًا عسكريًا إسرائيليًا متصاعدًا. مع كل غارة، تزداد الأعداد، وتُكتب قصص جديدة من الألم والخسارة. انضم إلينا لاستكشاف تفاصيل هذه الأحداث المؤلمة التي تترك أثرًا عميقًا في قلوب الجميع.
الشرق الأوسط
Loading...
رجل يحمل طفلة صغيرة وسط أنقاض مباني مدمرة في بيروت، مع وجود أشخاص آخرين في الخلفية، يعكس تأثير النزاع على المدنيين.

مشاعر متباينة في لبنان مع تزايد التوقعات بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار

في خضم الأزمات المتتالية، يصل المبعوث الأمريكي هوخشتاين إلى لبنان محملاً بآمال وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. لكن هل سيحقق السلام المنشود، أم أن الشكوك ستظل تلاحق اللبنانيين؟ انضم إلينا لاستكشاف تفاصيل هذه المفاوضات المشوقة وما قد تخبئه الأيام القادمة.
الشرق الأوسط
Loading...
بايدن وجيل بايدن ورجل دين يشاركون في مراسم تأبين بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر، في البيت الأبيض.

تأبين واحتجاجات في الولايات المتحدة إحياءً لذكرى هجوم 7 أكتوبر وحرب إسرائيل على غزة

في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر، تتصاعد المشاعر في الولايات المتحدة حيث تتجلى مأساة الضحايا الإسرائيليين والفلسطينيين. بينما يدين القادة السياسيون العنف، يخرج المتظاهرون في شوارع المدن مطالبين بالعدالة. انضم إلينا لاستكشاف الأبعاد الإنسانية لهذا الصراع المستمر.
الشرق الأوسط
Loading...
محمد فارس، رائد الفضاء السوري الوحيد، يقف بجانب لوحة له في زي الفضاء، مع خلفية فضائية، رمزاً لإنجازاته التاريخية.

"محمد فارس: أرمسترونغ العالم العربي" يموت أول رائد فضاء سوري في المنفى

رحيل محمد فارس، "أرمسترونغ العالم العربي"، يشكل فصلاً مؤلماً في تاريخ الفضاء السوري. رائد الفضاء الوحيد من سوريا، الذي عاش بين الأمل واليأس، ترك بصمة لا تُنسى. اكتشفوا المزيد عن حياته الملهمة وصراعه ضد الديكتاتورية في مقالنا.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية