خَبَرَيْن logo

إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة

قال تقرير أممي إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية من خلال استهداف المدنيين الفلسطينيين، مما أدى إلى تدمير 90% من المدارس والمواقع الثقافية في غزة. التقرير يسلط الضوء على تأثير هذه الأعمال على الأجيال الحالية والمقبلة. خَبَرَيْن.

أطفال ونساء يجلسون في موقع دمار، حيث يرقد رجل مصاب على الأرض. تعكس الصورة آثار الهجمات الإسرائيلية على غزة.
فلسطينيون في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تأوي النازحين في مدينة غزة في مايو [ملف: عبدالحكيم أبو رياش/الأناضول]
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

قال تقرير لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تتمثل في "الإبادة" بمهاجمة المدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية في غزة.

ووجهت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل، هذا الاتهام في تقرير صدر يوم الثلاثاء.

وقال التقرير أيضاً إن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب، "بما في ذلك توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد، في هجماتها على المنشآت التعليمية التي تسببت في وقوع إصابات بين المدنيين".

شاهد ايضاً: اعتقال مؤيدي مجموعة "فلسطين أكشن" المحظورة خلال احتجاج في لندن

وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، في بيان: "نرى المزيد والمزيد من المؤشرات على أن إسرائيل تنفذ حملة منسقة لطمس الحياة الفلسطينية في غزة".

وقال التقرير إن إسرائيل ألحقت الضرر أو دمرت أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات في غزة، ودمرت أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في القطاع.

وذكر التقرير: "في حين أن تدمير الممتلكات الثقافية، بما في ذلك المرافق التعليمية، لم يكن في حد ذاته عملاً من أعمال الإبادة الجماعية، إلا أن وجود أدلة على مثل هذا السلوك قد يشير إلى نية إبادة جماعية لتدمير مجموعة محمية".

شاهد ايضاً: مقتل طيار أوكراني من طراز F-16 أثناء تصديه لهجوم جوي روسي ضخم

وتابعت بيلاي: "إن استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة، مما يعيق حقهم في تقرير المصير".

وفي حين ركز التقرير على التأثير على قطاع غزة، إلا أن اللجنة أشارت أيضًا إلى العواقب الوخيمة على نظام التعليم الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، نتيجة لتكثيف النشاط العسكري الإسرائيلي ومضايقة الطلاب واعتداءات المستوطنين.

وقال التقرير: "لقد فقد الأطفال في غزة طفولتهم. ومع عدم توفر التعليم لهم، فإنهم مجبرون على القلق بشأن البقاء على قيد الحياة في ظل الهجمات وعدم اليقين والمجاعة والظروف المعيشية المتدنية".

شاهد ايضاً: العالم حذر وهو يستقبل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

وأضاف: "إن ما يثير القلق بشكل خاص هو الطبيعة الواسعة النطاق لاستهداف المرافق التعليمية، والتي امتدت إلى ما هو أبعد من غزة، مما أثر على جميع الأطفال الفلسطينيين".

وسيتم تقديم التقرير رسمياً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 17 حزيران/يونيو.

وكانت إسرائيل قد انسحبت من المجلس في فبراير/شباط بعد أن اتهمته بالتحيز.

شاهد ايضاً: إيران: محادثات النووي مع الولايات المتحدة غير مبررة في ظل الهجمات الإسرائيلية "الهمجية"

وكان تقرير اللجنة السابق عن غزة، الذي نُشر في مارس/آذار، قد اتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة جماعية" بتدمير مرافق الرعاية الصحية الإنجابية.

وقد دفع ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اتهام المجلس زاعماً أنه "هيئة معادية للسامية وفاسدة وداعمة للإرهاب وغير ذات صلة".

أخبار ذات صلة

Loading...
شخص يرتدي بدلة واقية وقناع تنفس، يستخدم جهاز كشف المواد الكيميائية في منشأة حكومية سابقة في جرمانا، دمشق.

التعامل مع إرث الأسد السام: مختبرات كيميائية سرية في كل مرة

في قلب ضاحية جرمانا بدمشق، يكشف التاريخ المخفي عن مختبر سري مليء بالمواد السامة والأسلحة الكيميائية المحتملة، مما يثير تساؤلات حول ممارسات النظام السابق. هل كانت هذه المنشأة مركزًا للأبحاث أم مصنعًا للدمار؟ تابعوا معنا تفاصيل هذه القصة المثيرة واكتشفوا ما خفي عن العالم.
الشرق الأوسط
Loading...
صورة لملصق دعائي يظهر بشار الأسد في أحد شوارع دمشق ليلاً، مع تواجد سيارات وأضواء خلفية تعكس حالة المدينة بعد الأحداث الأخيرة.

أين الدكتاتور الأسد؟ بعد سقوط دمشق، مصيره مجهول

في خضم الأحداث المتسارعة في سوريا، يختفي بشار الأسد عن الأنظار، مما يثير تساؤلات عديدة حول مصيره. مع تقدم الثوار نحو دمشق، تتناقل الشائعات حول هروبه المحتمل إلى روسيا أو إيران. هل ستكون هذه نهاية حكمه الطويل؟ تابعوا التفاصيل المثيرة حول مصير الدكتاتور المفقود.
الشرق الأوسط
Loading...
منظر جوي لمدينة حمص السورية، يظهر المباني المتضررة والشوارع المزدحمة، في سياق الصراع المستمر وتأثيره على المدنيين.

حزب الله يدعم المجرم الأسد في سوريا مع تصاعد هجمات قوات المعارضة

في ظل تصاعد الصراع في سوريا، يعلن نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، التزامه بدعم الحكومة السورية السابقة في مواجهة %"الثوار%" المدعومين من الولايات المتحدة وإسرائيل. مع تقدم المعارضة في مدن استراتيجية كحمص وحلب، يبرز دور الحزب كحليف لإيران في إحباط الأهداف الخارجية. تابعونا لمعرفة المزيد عن تطورات هذه الأزمة وتأثيرها على المنطقة!
الشرق الأوسط
Loading...
يحيى السنوار، قائد حماس، يرفع إصبعيه في إشارة النصر خلال حدث عام، مع خلفية تظهر خريطة فلسطين.

كيف قُتل يحيى السنوار؟ ما نعرفه حتى الآن

في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يُسدل الستار على حياة يحيى السنوار، قائد حماس، الذي قُتل في اشتباك مفاجئ مع الجنود الإسرائيليين. تُظهر تفاصيل مقتله كيف تحولت اللحظات الأخيرة إلى فصل درامي من تاريخ الحركة. هل ترغب في معرفة المزيد عن هذا الحدث المفصلي وتأثيره على مستقبل غزة؟
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية