خَبَرَيْن logo

موجة جديدة من المجازر في غزة تثير القلق الدولي

استشهد 43 شخصًا في هجمات إسرائيلية متواصلة على غزة، مع ارتفاع العدد الإجمالي للشهداء إلى أكثر من 56,000. أزمة الجوع تتفاقم، والمساعدات الإنسانية تُستخدم كسلاح. المجتمع الدولي مطالب بالتدخل لإنقاذ الأرواح. خَبَرَيْن.

محتشدون في غزة يحملون شخصًا مصابًا بعد هجوم إسرائيلي، يعكس مشاهد المعاناة والبحث عن المساعدة amid ongoing humanitarian crisis.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

تقول مصادر طبية إن 43 شخصًا على الأقل استشهدوا في هجمات إسرائيلية مختلفة منذ الفجر، حيث يقصف الجيش بلا هوادة القطاع المحاصر، مع تجاوز العدد الإجمالي للشهداء الفلسطينيين في الحرب 56,000 شهيد.

ومن بين الشهداء الذين سقطوا يوم الاثنين ما لا يقل عن 20 شخصاً من طالبي المساعدات الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على الغذاء لعائلاتهم في مراكز التوزيع التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي أدانتها الأمم المتحدة بسبب "استخدام المساعدات كسلاح".

وتعد عمليات القتل هذه هي الأحدث في موجة من المذابح اليومية التي تستهدف الفلسطينيين الجوعى الذين يواصلون الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى نقاط توزيع الغذاء. وقد انتقد المنتقدون هذه المواقع ووصفوها بأنها "مسالخ بشرية" وسط تفاقم أزمة الجوع والمجاعة التي تلوح في الأفق.

شاهد ايضاً: المملكة العربية السعودية تُعين حليفًا رئيسيًا غير تابع للناتو للولايات المتحدة، وتحصل على صفقة طائرات F-35

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين بالقرب من مراكز الإغاثة عن استشهاد أكثر من 400 شخص وإصابة حوالي 1,000 شخص منذ أن بدأت مؤسسة الإغاثة الإنسانية العالمية عمليات التوزيع في 27 مايو/أيار.

إن إسرائيل منخرطة في صراعها مع إيران في الوقت الذي تواصل فيه قتل الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة بغارات جوية مميتة على الخيام أو المنازل السكنية.

تتجمع الحشود الجائعة في مراكز توزيع الأغذية في رفح أو ممر نتساريم. حتى الآن، استشهد 13 من طالبي المساعدات اليوم. وهم من بين 30 شخصًا قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ الساعات الأولى.

شاهد ايضاً: الصدمة الحادة: الجراح المستمرة لأطفال غزة نتيجة حرب إسرائيل

وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر عن استشهاد أربعة أشخاص على الأقل وإصابة عدد آخر بجروح في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في جباليا شمال غزة.

واستشهد ثلاثة آخرون، جميعهم أشقاء، برصاص القوات الإسرائيلية بينما كانوا يتفقدون منزلهم المدمر في منطقة السلاطين في بيت لاهيا شمال غزة.

وفي وسط قطاع غزة، أعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات للاجئين أنه استقبل جثماني فلسطينيين اثنين وعالج 35 آخرين أصيبوا في الغارات الإسرائيلية على الحشود المتجمعة في شارع صلاح الدين.

شاهد ايضاً: استشهاد وإصابة عدة أشخاص في انفجار حافلة بالقرب من دير الزور السورية

وقالت المصادر إن 16 من الجرحى في حالة حرجة وتم نقلهم إلى مستشفيات أخرى في المحافظة الوسطى.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية حي الشجاعية في شرق مدينة غزة.

وبهذه الأرقام الأخيرة يرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 20 شهرًا إلى أكثر من 56,000 شهيد، بالإضافة إلى 131,559 جريحًا على الأقل.

أزمة الطاقة

شاهد ايضاً: الولايات المتحدة وإسرائيل تدينان خطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين

تأتي هذه الهجمات في الوقت الذي حذّر فيه المجلس النرويجي للاجئين من أن عدم وجود مصادر طاقة يمكن الاعتماد عليها يشكل تهديدًا رئيسيًا للبقاء على قيد الحياة في غزة.

وقال المجلس النرويجي للاجئين في تقرير جديد إن "الحرمان المتعمد من الحصول على الطاقة"، مثل الكهرباء والوقود، "يقوض الاحتياجات الإنسانية الأساسية" في القطاع.

وتواصل إسرائيل فرض حصار خانق على قطاع غزة، حيث تغلق المعابر الحدودية الحيوية وتمنع دخول المساعدات التي تمتد من المواد الغذائية إلى الإمدادات الطبية والوقود الذي تشتد الحاجة إليه.

شاهد ايضاً: لابيد وأولمرت ينتقدان خطط إسرائيل لإنشاء "معسكرات اعتقال" في رفح بغزة

وقالت بينيديكت جيافر، المديرة التنفيذية للمجلس النرويجي للاجئين الفلسطينيين: "لا تتعلق الطاقة في غزة بالراحة بل بالبقاء على قيد الحياة".

وأضافت: "عندما لا تستطيع العائلات الطهي، وعندما تصبح المستشفيات مظلمة، وعندما تتوقف مضخات المياه عن العمل، تكون العواقب فورية ومدمرة. يجب على المجتمع الدولي إعطاء الأولوية للطاقة في جميع الجهود الإنسانية".

كما أشار تقرير المجلس النرويجي للاجئين إلى أن انقطاع التيار الكهربائي أثر سلبًا على مرافق الرعاية الصحية في غزة، حيث اضطرت العمليات الجراحية الطارئة إلى التأخر، وتعطلت أجهزة التنفس الصناعي والحاضنات وأجهزة غسيل الكلى عن العمل.

أخبار ذات صلة

Loading...
صورة تظهر حبوب الكبتاغون المخدرة داخل حاويات تم ضبطها في عملية أمنية مشتركة بين العراق ولبنان لمكافحة تجارة المخدرات.

تعاون استخبارات العراق ولبنان يؤدي إلى تدمير مصنع الكبتاغون

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تعاون مثير مع لبنان لتفكيك أحد أكبر مصانع الكبتاغون، المخدر الذي يهدد الأمن المجتمعي. تأتي هذه العملية في وقت تتزايد فيه الجهود العربية لمكافحة تجارة المخدرات. اكتشفوا المزيد عن تفاصيل هذه المعركة المشتركة!
الشرق الأوسط
Loading...
دخان أسود يتصاعد من خلف مسجد في مدينة حلب، مع وجود سيارات مدمرة في المقدمة، مما يعكس آثار الغارات الجوية على المنطقة.

طائرات سورية وروسية تشن غارات على الثوار بعد استيلائهم على معظم مناطق حلب

تعيش سوريا لحظات تاريخية مع تصاعد المعارك في شمال البلاد، حيث تمكنت قوات المعارضة من انتزاع السيطرة على حلب، مما زعزع أركان النظام. هل ستنجح هذه القوى في الحفاظ على مكاسبها؟ تابعوا التفاصيل المثيرة في هذا الصراع المتجدد.
الشرق الأوسط
Loading...
جنود إسرائيليون يتجولون بالقرب من مقر الأونروا في غزة، مما يعكس الأوضاع الأمنية المتوترة وتحديات المساعدات الإنسانية.

قافلة غذائية كبيرة تتعرض للنهب العنيف في غزة، حسبما أفادت الأونروا

في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، تعرضت قافلة مساعدات مكونة من 109 شاحنة للنهب، مما زاد من تفاقم أزمة الغذاء. هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الجسيمة التي تواجه إدخال المساعدات. تابعوا المقال لاكتشاف المزيد عن الكارثة الإنسانية المتزايدة.
الشرق الأوسط
Loading...
دخان أسود يتصاعد من منطقة في الخرطوم، يظهر تأثير القصف الجوي على المدينة وسط تصاعد حدة الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ضربة عسكرية في سوق العاصمة السودانية تودي بحياة 23 شخصًا على الأقل: فرق الإنقاذ

في قلب الخرطوم، سقطت قنابل الجيش السوداني على سوق مزدحم، مخلفة وراءها 23 قتيلاً و 40 جريحًا، في مشهد مأساوي يعكس تصاعد الحرب الأهلية. هل ستستمر هذه المعاناة دون أمل في الحل؟ تابعوا التفاصيل المؤلمة التي تروي قصة صراع لا ينتهي.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية