خَبَرَيْن logo

غارات إسرائيلية جديدة تستهدف سوريا وحماس

شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية جديدة على سوريا، مستهدفًا عضوًا في حماس. الهجوم يأتي في ظل تصاعد التوترات بعد الإطاحة بالأسد، مع دعوات سورية للتهدئة. تفاصيل جديدة حول الصراع المستمر في المنطقة على خَبَرَيْن.

علم سوري يرفرف فوق مدينة دمشق، مع خلفية تظهر المباني الحديثة والجبال، تعكس الوضع المعقد في سوريا بعد النزاع المستمر.
تتراقص علم سوريا الكبير فوق حديقة تشرين في دمشق، سوريا.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

قام الجيش الإسرائيلي بقصف سوريا مجددًا، زاعمًا أنه قتل عضوًا في حركة حماس خلال غارة جوية في جنوب البلاد، في أحدث حلقة من سلسلة هجماته على سوريا في أعقاب الإطاحة بالديكتاتور بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على تطبيق "تيليغرام" صباح الأحد إنه استهدف العضو المزعوم في حماس في منطقة مزرعة بيت جن.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصًا واحدًا استشهد وأصيب اثنان آخران في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في البلدة القريبة من المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة.

شاهد ايضاً: قوات الأمن السورية تنتشر في السويداء؛ الولايات المتحدة تتوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا

ولم تعلق حماس حتى الآن على استشهاد العضو المزعوم.

ويقول المرصد إن إسرائيل نفذت 61 هجومًا – 51 هجومًا جويًا و 10 هجمات برية – في سوريا حتى الآن هذا العام.

وقد استهدف صاروخان أُطلقا من سوريا إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، في أول هجوم منذ سقوط الأسد.

شاهد ايضاً: حماس تقول إن إسرائيل رفضت اتفاق وقف إطلاق النار الذي يحرر جميع الأسرى في غزة

وأعلنت جماعتان مسؤوليتهما عن الهجوم.

المجموعة الأولى تُدعى "كتائب الشهيد محمد الضيف"، وهي مجموعة غير معروفة تحمل اسم القائد العسكري لحركة حماس الذي استشهد العام الماضي. أما الجماعة الثانية، وهي "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا"، فقد دعت قبل بضعة أشهر إلى العمل ضد إسرائيل من جنوب سوريا.

وضربت إسرائيل جنوب سوريا بعد ذلك بوقت قصير، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه يحمّل سوريا "المسؤولية المباشرة".

شاهد ايضاً: في بلجيكا، أم تشعر بالقلق على أطفالها تحت قنابل إسرائيل في غزة

وأدان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الهجمات الإسرائيلية، ووصفها بأنها "استفزازات منسقة تهدف إلى تقويض تقدم سوريا واستقرارها".

وقال إن "هذه الأعمال تخلق فرصة للجماعات الخارجة عن القانون لاستغلال الفوضى الناتجة عنها"، مضيفًا أن "سوريا أوضحت نواياها: نحن لا نسعى للحرب بل لإعادة الإعمار".

وكانت سوريا وإسرائيل قد انخرطتا مؤخرًا في محادثات غير مباشرة لتخفيف حدة التوترات، وهو تطور مهم في العلاقات بين دولتين كانتا على طرفي نقيض في الصراعات في الشرق الأوسط لعقود.

شاهد ايضاً: مقتل خمسة أطفال على الأقل في انفجار بجنوب غرب اليمن

لكن إسرائيل شنت بلا هوادة حملة قصف جوي دمرت الكثير من البنية التحتية العسكرية السورية. كما احتلت مرتفعات الجولان السورية منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، واستولت على المزيد من الأراضي في أعقاب الإطاحة بالأسد، متذرعةً بمخاوفها المستمرة من الحكومة الجديدة في البلاد بقيادة الرئيس أحمد الشرع، الذي تصفه بـ"الجهادي".

واتخذت الحكومة السورية الجديدة عدة خطوات رئيسية نحو القبول الدولي بعد أن رفعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على البلاد الشهر الماضي، مما أعطى الدولة التي دمرتها الحرب الأهلية التي دامت ما يقرب من 14 عامًا شريان حياة للتعافي.

أخبار ذات صلة

Loading...
شخص يسير في طريق ضيق بين أنقاض المباني المدمرة في غزة، يعكس آثار الحرب والدمار الذي حل بالمنطقة.

البقاء على قيد الحياة في غزة عام 2024

بينما كنت أراقب العالم من بعيد، كانت غزة تمثل لي مزيجًا من الأمل والحنين. رحلة استكشافي لم تكن كما تخيلت، بل كانت غوصًا في أعماق الحرب والصراع. تعالوا معي لاستكشاف كيف يمكن للحنين والحب للوطن أن يغيرا مسار حياتنا في أوقات الأزمات.
الشرق الأوسط
Loading...
علم فلسطيني يُرفع في احتجاج أمام متحف بروكلين، مع لافتات تدعو إلى الحرية لفلسطين، تعبيرًا عن التضامن مع القضية الفلسطينية.

عام 2024: سنة لرقابة معادية للفلسطينيين وتمرد فني نشط

في عالم الفن، يتجلى الإبداع كوسيلة للتعبير عن الألم والمقاومة، خاصة في ظل الإبادة الجماعية في غزة. دعونا نتذكر الفنانين الذين فقدناهم، مثل هبة زقوت وفتحي غبن، ونحتفل بإرثهم. انضموا إلينا في هذه الرحلة الإنسانية لاستكشاف قوة الفن في مواجهة الظلم.
الشرق الأوسط
Loading...
بشار الأسد وزوجته أسماء في مناسبة رسمية، يعكسان صورة السلطة وسط حشد من الناس، في سياق الحديث عن الهروب من العدالة.

ثنائي العصابات في سوريا هارب من العدالة

في ختام رحلة بشار الأسد المليئة بالجرائم، هرب ليلاً إلى أحضان روسيا، تاركًا وراءه وطنًا مدمّرًا وشعبًا يعاني. هل ستظل هذه العائلة الهاربة محصّنة من العدالة؟ اكتشف كيف يواجه السوريون واقعهم المرير بعد رحيل الطاغية.
الشرق الأوسط
Loading...
رجل يرتدي قميصًا أحمر ويظهر علامة النصر بإصبعه، بينما تظهر امرأة خلفه. تعكس الصورة روح المقاومة والأمل في غزة.

هل نحن ضحاياكم المثاليون الآن؟

في لحظة مؤلمة، نكتشف أن الحزن على الشيف محمود ليس مجرد فقدان، بل هو صرخة إنسانية تتجاوز حدود الزمن والمكان. كيف يمكن لشخص أن يكون بطلاً في زمن فقدت فيه الإنسانية معانيها؟ انضم إلينا في استكشاف قصة هذا البطل الذي أنقذ الأرواح بملعقة، بينما كانت طائرات الاحتلال تلاحقه.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية