خَبَرَيْن logo

غارات إسرائيلية تستهدف موانئ الحديدة اليمنية

شن الجيش الإسرائيلي غارات على الحديدة في اليمن، متهمًا الحوثيين باستخدام الميناء لنقل الأسلحة. التحذيرات من حصار جوي وبحري تلوح في الأفق، بينما تتصاعد التوترات في المنطقة. تفاصيل حصرية على خَبَرَيْن.

صورة لميناء الحديدة في اليمن، حيث ترسو سفن الشحن. الميناء يعد نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية وسط النزاع المستمر.
ميناء الحديدة على البحر الأحمر هو نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى اليمن.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ليلية على مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، والتي يزعم أن المتمردين الحوثيين يستخدمونها لنقل الأسلحة.

وذكر الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام التي يسيطر عليها الحوثيون أن الضربات على الحديدة، وهو ميناء رئيسي لواردات المساعدات الإنسانية، يوم الثلاثاء. وقال مسؤول إسرائيلي إن "حصاراً جوياً وبحرياً" قد يتبع ذلك ما لم يوقف المتمردون الحوثيون هجماتهم على إسرائيل.

وأصابت الغارة رصيفين في الميناء، وفقًا لتقارير الحوثيين. وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته بعد فترة وجيزة، قائلاً إنه استخدم سفن البحرية لإطلاق صواريخ على الموانئ البحرية التي يستخدمها الحوثيون "لأغراض عسكرية".

شاهد ايضاً: سوريا تزيل المقاتلين من مدينة السويداء الدرزية وتعلن وقف الاشتباكات

لم تذكر التقارير الحوثية أو الإسرائيلية وقوع أي إصابات.

حريق هائل في منشأة صناعية بالحديدة، مع رجال الإطفاء يحاولون إخماد النيران، مما يعكس التوترات المتصاعدة في المنطقة.
Loading image...
استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية آخر مرة ميناء ومدينة الحديدة في اليمن في مايو [ملف: وكالة الأنباء الأوروبية]

شاهد ايضاً: استشهاد أكثر من 70 شخصًا بسبب الهجمات الإسرائيلية في غزة، بينهم عدد بالقرب من موقع المساعدات

تقع الحديدة على الساحل الغربي لليمن، وهي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين الذين يعانون خلال الحرب التي بدأت في عام 2014.

وتتهم إسرائيل الحوثيين باستخدام الميناء لنقل الأسلحة كجزء من "النشاط الإرهابي" المدعوم من إيران واستهدفته بغارات جوية في مايو.

"الحصار الجوي والبحري"

قبل الهجوم، كان الجيش الإسرائيلي قد حذر المدنيين اليمنيين من إخلاء الموانئ في رأس عيسى والصليف والحديدة.

شاهد ايضاً: المرشد الإيراني يرفض المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "المتنمرة"

وفقًا للتقارير، وقع الهجوم الإسرائيلي بعد ساعات من إطلاق الحوثيين صاروخًا باتجاه إسرائيل لم يصل إلى هدفه.

ومنذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلق الحوثيون المتحالفون مع إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل فيما يقولون إنها أعمال تضامنية مع الفلسطينيين.

وأصاب صاروخ باليستي حوثي مجمع مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل في مايو/أيار وأوقف الرحلات الجوية لفترة وجيزة.

شاهد ايضاً: مشاهد من مستشفى في دمشق: جثث ورجال لا يعرفون أسماءهم

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان على "إكس": "حذرنا منظمة الحوثي الإرهابية من أنهم إذا استمروا في إطلاق النار باتجاه إسرائيل، فإنهم سيواجهون رداً قوياً وسيتعرضون لحصار بحري وجوي".

وكانت إسرائيل قد فرضت حصارًا على غزة في مارس/آذار، مما أدى إلى منع دخول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الأساسية وأثار أزمة إنسانية.

وقد اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل باستخدام المساعدات كسلاح. ووصفت القطاع الفلسطيني بأنه "أكثر الأماكن جوعًا على وجه الأرض" وقالت إن سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون "لخطر المجاعة الحاد".

على حين غرة

شاهد ايضاً: هل تسعى إسرائيل لتعزيز احتلالها لمرتفعات الجولان؟

أمضى الحوثيون معظم العامين الماضيين في استهداف الملاحة البحرية في البحر الأحمر في حملة عطلت التجارة الدولية.

ورداً على ذلك، شنت الولايات المتحدة غارات جوية في اليمن. وأدى وقف إطلاق النار لمدة شهرين هذا العام إلى وقف الهجمات، لكنها استؤنفت في منتصف مارس/آذار مع انتهاء الهدنة في غزة.

وأدت مئات الغارات الأمريكية في اليمن إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصًا حتى أوائل مايو/أيار عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار.

شاهد ايضاً: غرق ما لا يقل عن ثمانية مهاجرين في غرق سفينة قبالة جزيرة ساموس اليونانية

ويبدو أن الهدنة فاجأت إسرائيل حليفة الولايات المتحدة على ما يبدو، مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التعهد بأن بلاده "ستدافع عن نفسها بمفردها".

أخبار ذات صلة

Loading...
رجال إنقاذ يرتقون الدرج في مبنى مدمر بعد الهجمات الإسرائيلية على غزة، مع وجود دخان وحطام حولهم.

أكثر من 80 فلسطينيًا استشهدوا في غزة مع بدء محادثات الهدنة

تتوالى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مخلفة وراءها مأساة إنسانية عميقة، حيث استشهد 82 شخصًا في الأيام الأخيرة فقط. بينما تسعى المفاوضات في قطر لوقف إطلاق النار، تظل الأوضاع مأساوية مع مشاهد مروعة ترويها الشهادات. تابعوا تفاصيل هذه الأحداث المؤلمة وما قد يحمله المستقبل من آمال أو تحديات جديدة.
الشرق الأوسط
Loading...
مدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ للاجئين، حيث يتجمع النازحون الفلسطينيون بعد غارة إسرائيلية، مع آثار الدمار في الخلفية.

غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة تستخدم كملجأ تودي بحياة 10 أشخاص

في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة للاجئين عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة العشرات. تعيش المدينة تحت حصار خانق، حيث تشتد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية. تابعوا تفاصيل هذه الكارثة الإنسانية.
الشرق الأوسط
Loading...
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان يتحدث خلال جلسة، مع التركيز على مزاعم سوء السلوك الجنسي والتحقيقات الجارية.

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يطلب تحقيقًا خارجيًا في مزاعم سوء السلوك ضده

في خضم الأزمات والتحديات، تبرز قضية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الذي يواجه مزاعم سوء السلوك الجنسي وسط تحقيقات مشددة. هل ستنجح المحكمة في الحفاظ على نزاهتها في ظل هذه الظروف؟ تابعوا تفاصيل هذه القصة المثيرة لتكتشفوا ما سيحدث لاحقًا.
الشرق الأوسط
Loading...
أقدام طفل ترتدي حذاءً متضرراً وممزقاً، تظهر علامات wear والاهتراء، تعكس معاناة العائلات النازحة في غزة.

حزن شديد يصيب الآباء في غزة مع تآكل ملابس وأحذية أطفالهم

في عالم من الألم والفقد، تقف روان بدر في مخيم للنازحين، تُعلق آمالها على كل قطعة ملابس تُجفف تحت الشمس. في خضم المعاناة، تسعى لإيجاد الفرح لأطفالها، رغم أن كل يوم يمر يقترب بها من اليأس. كيف يمكن للأمل أن يتجدد في ظل الظروف القاسية؟ اكتشفوا قصتها المؤثرة وتفاصيل حياة النازحين في غزة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية