مشروع قانون ضخم لدعم الدفاع وأمن الحدود
يكشف الجمهوريون في مجلس النواب عن خطة ضخمة بقيمة 150 مليار دولار لتعزيز الدفاع وأمن الحدود، مع تصويت مرتقب على مشروع القانون. تعرف على التفاصيل المثيرة حول كيفية دفع أجندة ترامب إلى الأمام في خَبَرَيْن.

-كشف الجمهوريون في مجلس النواب عن التفاصيل الأولى في مشروع قانونهم الكاسح لتنفيذ أجندة الرئيس دونالد ترامب، ووعدوا بضخ ما يقرب من 150 مليار دولار لبرامج الدفاع وعشرات المليارات الأخرى في تدابير أمن الحدود.
وتأتي هذه التفاصيل في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه ترامب ورئيس مجلس النواب مايك جونسون في البيت الأبيض بعد ظهر يوم الاثنين - وهو نفس اليوم الذي يعود فيه الكونغرس من عطلة لمدة أسبوعين ويستعد لفترة حرجة من التشريع.
تخطط إحدى عشرة لجنة مختلفة في مجلس النواب لإصدار أجزاء مختلفة من مشروع القانون الأكبر قبل أن يتم تجميعها معًا في حزمة واحدة ضخمة يريد جونسون طرحها على مجلس النواب قبل يوم الذكرى، وهو إطار زمني طموح.
لكن هناك عدد من القضايا الخلافية التي لا تزال عالقة دون حل، وهي تخفيضات في الإنفاق على البرامج الفيدرالية بقيمة 1.5 تريليون دولار وإصلاح شامل لقانون الضرائب الأمريكي بقيمة عدة تريليونات من الدولارات.
تُعتبر بنود الدفاع والأمن الداخلي أقل إثارة للجدل بين الجمهوريين في مجلس النواب، لكن الدولار الضخم لهذه البرامج يؤكد مدى أهميتها المركزية لجدول أعمال الرئيس.
وتشمل الـ150 مليار دولار المخصصة لبرامج الدفاع 25 مليار دولار لـ"القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب للدفاع الصاروخي، و34 مليار دولار لبناء السفن وأكثر من 20 مليار دولار لشراء الذخائر. وتخطط لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب لبدء التصويت يوم الثلاثاء على هذا الجانب من مشروع القانون.
فيما يتعلق بأمن الحدود، تقترح لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب تخصيص 46.5 مليار دولار للحواجز الحدودية الجديدة، و5 مليارات دولار لمنشآت جديدة للجمارك وحماية الحدود، و4 مليارات دولار لمسؤولي الجمارك وموظفي الحدود الجدد. كما تقترح اللجنة عدة مليارات أخرى من الدولارات لتكنولوجيا جديدة لتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، وتتضمن أيضًا مليار دولار للأمن والتخطيط لأولمبياد 2028، بالإضافة إلى 625 مليون دولار لكأس العالم لكرة القدم 2026.
تخطط لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب أيضًا لبدء التصويت يوم الثلاثاء على هذا الجانب من الاقتراح الأكبر.
ويستخدم الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ عملية تُعرف في الكابيتول هيل باسم "تسوية الميزانية" لمحاولة دفع جدول أعمال ترامب إلى الأمام، حيث لا يمكن تعطيل مشاريع القوانين في مجلس الشيوخ بموجب هذه العملية. وهذا يعني أن الحزب الجمهوري يمكنه سن الخطة دون دعم الديمقراطيين، لكنه يحتاج إلى الالتزام بقواعد الميزانية الصارمة في مجلس الشيوخ.
أخبار ذات صلة

بدأت عمليات الفصل الجماعي في الوكالات الفيدرالية

هاكرز صينيون استهدفوا بيانات مكالمات إريك ترامب وجاريد كوشنر، وفقًا لمصادر.

التحقق من الحقائق: حملة بايدن تصف بشكل خاطئ اقتباس جي. دي. فانس حول مؤسسة التراث
