خَبَرَيْن logo

اعتداءات الاحتلال تهدد النظام الصحي الفلسطيني

دعت وزارة الصحة الفلسطينية إلى تدخل دولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات بعد مداهمة مستشفى في نابلس واعتقال مريض. الانتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية، وتستهدف سلامة النظام الصحي والطاقم الطبي.

جنود إسرائيليون مسلحون يرتدون خوذات ومعدات عسكرية أثناء عملية في نابلس، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
أكدت السلطات الإسرائيلية اعتقال فلسطيني في مستشفى بنابلس.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

دعوات للتدخل الدولي لوقف الاعتداءات على المستشفيات

دعت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة إلى تدخل دولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على النظام الصحي بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مستشفى في نابلس واعتقلت مريضًا مصابًا.

بيان وزارة الصحة الفلسطينية حول الاقتحام

وأصدرت الوزارة يوم الأربعاء بياناً وصفت فيه الاقتحام بأنه "انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية مراكز العلاج والمرضى".

تفاصيل اعتقال أيمن غانم في المستشفى

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الرجل، الذي عرفته باسم أيمن غانم، اعتقل في المستشفى العربي التخصصي يوم الأربعاء بعد استهدافه في هجوم بطائرة بدون طيار بالقرب من طوباس في اليوم السابق.

الجيش الإسرائيلي يؤكد الاعتقال ويكشف عن تفاصيل الهجوم

شاهد ايضاً: العالم يتفاعل مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلن عنه ترامب

وأكدت السلطات الإسرائيلية اعتقال فلسطيني في مستشفى في نابلس. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الذي أدى إلى إصابته أدى أيضاً إلى مقتل ثلاثة آخرين.

وفي بيان مشترك، اتهمه الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية بأنه "العضو الثالث في الخلية الإرهابية التي نفذت عملية إطلاق النار" على مفترق محولا في آب/أغسطس الماضي، والتي قتل فيها إسرائيلي.

كما اتهموه بالتخطيط لتنفيذ المزيد من الهجمات وتشكيل "تهديد وشيك للمدنيين الإسرائيليين".

مطالبات بوقف الاعتداءات وحماية النظام الصحي

شاهد ايضاً: ماكرون يرد على نتنياهو بشأن مزاعم تأجيج معاداة السامية

ودعت وزارة الصحة الفلسطينية "المؤسسات الدولية" والصليب الأحمر إلى "التدخل الفوري لوقف اعتداءات الاحتلال على مراكز العلاج والطواقم العاملة فيها، مطالبة بتوفير الحماية الفورية للنظام الصحي ومكوناته كافة".

التصريحات الإسرائيلية حول العمليات الأمنية

وقال البيان الإسرائيلي إن "قوات الأمن ستواصل العمل حيثما دعت الضرورة لإحباط الإرهاب في المنطقة والحفاظ على سلامة المدنيين الإسرائيليين".

حماية المؤسسات الصحية بموجب القانون الدولي

وتتمتع المؤسسات الصحية بما فيها المستشفيات بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني. وتمتد هذه الحماية لتشمل الطاقم الطبي والمرضى ووسائل النقل.

غارات إسرائيلية على المستشفيات في الضفة الغربية

شاهد ايضاً: إسرائيل تصدر أمرًا بالتهجير القسري في وسط غزة في حملة جديدة

وقالت "وفا" إن القوات الإسرائيلية شنت غارة منفصلة على مستشفى في طوباس يوم الثلاثاء، بعد هجوم إسرائيلي على سيارة عند مدخل العقبة أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخر.

اعتقالات واعتداءات على العاملين في المستشفى

وبحسب الوكالة، فإن الجيش اعتقل خمسة من العاملين في المستشفى، بمن فيهم المدير العام للمستشفى، واعتدوا بالضرب المبرح على رئيس قسم الطوارئ.

عمليات مداهمة المستشفيات لتنفيذ الاعتقالات

ودأبت القوات الإسرائيلية على مداهمة المستشفيات في الضفة الغربية المحتلة لتنفيذ اعتقالات أو لاستعادة جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في هجماتها.

شاهد ايضاً: يجب أن تتضمن الجامعات الكندية تقرير فرانشيسكا ألبانيز

وفي بعض الأحيان، نفذ الجيش عمليات قتل مستهدفة داخل مبانيها.

حوادث القتل المستهدف داخل المستشفيات

ففي كانون الثاني/يناير، قتلت القوات الإسرائيلية المتنكرة في زي طواقم طبية ومدنيين بالرصاص ثلاثة فلسطينيين داخل مستشفى في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وقد تم تنفيذ عمليات القتل من قبل مستعربين بينما كان الرجال نائمين في مستشفى ابن سينا، وفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

شاهد ايضاً: هل يمكن لإيران حقًا إغلاق مضيق هرمز؟

وتظهر لقطات كاميرات المراقبة التي تم تداولها على الإنترنت نحو عشرة مستعربين وهم يتجولون في ممر المستشفى حاملين بنادق هجومية.

أخبار ذات صلة

Loading...
امرأة فلسطينية مسنّة تحمل بنطالًا ممزقًا في غرفة نومها، تظهر على الجدار آثار الرصاص، تعبيرًا عن الفقدان والمعاناة في مخيم بلاطة للاجئين.

جميلة تنتظر جثمان ابنها الذي أخذته إسرائيل لتتمكن من دفنه

في مخيم بلاطة للاجئين، حيث تتداخل آلام الفقد مع صرخات الأمهات، تعيش جميلة سناقرة مأساة لا تُحتمل بعد فقدان أبنائها. تُحرم من وداع محمود، الذي استشهد بوحشية، مما يزيد من عذاباتها النفسية. تعالوا لتكتشفوا كيف تُستخدم هذه المآسي كسلاح حرب ضد الفلسطينيين.
الشرق الأوسط
Loading...
طفلة صغيرة ترتدي قميصًا رماديًا، تعبر عن مشاعرها في مخيم للاجئين، بينما تظهر طفلة أخرى في الخلفية. تعكس الصورة معاناة الأطفال في غزة.

استشهد نحو 19,000 طفل في حرب غزة مع تصاعد الضربات الجوية

في ظل الأوضاع المأساوية في غزة، حيث فقد أكثر من 18,885 طفلاً حياتهم، تبرز دعوات عاجلة لوقف إطلاق النار. الأونروا تؤكد أن لا مكان آمن للأطفال، بينما تتصاعد الهجمات الإسرائيلية. هل ستنجح جهود الوساطة في إنهاء هذه المعاناة؟ تابعوا التفاصيل.
الشرق الأوسط
Loading...
حشود كبيرة من الفلسطينيين في مركز توزيع المساعدات بغزة، يحملون صناديق الإغاثة وسط حالة من الفوضى والازدحام الشديد.

استشهاد 21 شخصاً على الأقل في تدافع واختناق بموقع GHF في غزة

في مأساة إنسانية جديدة، استشهد 21 فلسطينيًا في تدافع مروع أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية في غزة، حيث تفيد التقارير أن الفوضى اندلعت بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع. تعرّف على تفاصيل هذه الكارثة المأساوية وتأثيرها على المدنيين في المنطقة.
الشرق الأوسط
Loading...
أطفال فلسطينيون في مخيم للاجئين بغزة، وسط ظروف معيشية صعبة، حيث تتساقط الأمطار على الخيام المتهالكة.

غزة 2024: عام من الحرب والمعاناة

في خضم الأزمات المستمرة، يعيش الفلسطينيون في غزة واقعًا مأساويًا يتفاقم مع بداية العام الجديد، حيث تستمر الحرب الإسرائيلية في حصد الأرواح وتهجير العائلات. مع كل يوم يمر، يتزايد عدد الضحايا ويشتد الحصار، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الإنسانية في هذا القطاع المكلوم. هل ستتغير الظروف أم ستبقى المعاناة مستمرة؟ تابعوا معنا لتكتشفوا تفاصيل هذه القصة المؤلمة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية