مجزرة مروعة في هايتي تثير قلق المجتمع الدولي
قُتل 110 شخصًا في مجزرة مروعة في سيتي سوليه بهايتي، حيث أمر زعيم عصابة بارتكاب الجرائم بدافع الثأر. الأوضاع تتدهور مع تزايد العنف وغياب الأمن. اقرأ المزيد عن هذه المأساة على خَبَرَيْن.

مجزرة في هايتي: تفاصيل الحادثة المروعة
قالت منظمة حقوقية بارزة إن 110 أشخاص على الأقل قُتلوا خلال عطلة نهاية الأسبوع في أحد أفقر أحياء العاصمة الهايتية، وعزت عمليات القتل إلى ثأر شخصي من قبل زعيم عصابة محلية.
أسباب المجزرة: ثأر شخصي وزعيم العصابة
وقالت الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم الأحد إن زعيم عصابة وارف جيريمي مونيل "ميكانو" فيليكس أمر بارتكاب المجزرة في سيتي سوليه، وهو حي فقير مترامي الأطراف في بورت أو برانس، بعد أن مرض طفله.
الضحايا: من هم ومن تعرضوا للهجوم؟
وأفادت التقارير أن فيليكس كان قد طلب المشورة من كاهن الفودو الذي اتهم كبار السن في المنطقة باستخدام السحر لإيذاء الطفل الذي توفي بعد ظهر يوم السبت.
شاهد ايضاً: تدريبات إطلاق النار الحي من قبل السفن الحربية الصينية "القديرة للغاية" تثير قلق نيوزيلندا وأستراليا
وقتل أفراد العصابة 60 شخصًا على الأقل يوم الجمعة و 50 شخصًا يوم السبت باستخدام السواطير والسكاكين، وفقًا لما ذكرته الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة الحقوقية إن جميع الضحايا كانوا فوق سن الستين.
الوضع في سيتي سوليه: الفقر والعنف
وتعد سيتي سولاي ذات الكثافة السكانية العالية من بين أفقر المناطق وأكثرها عنفًا في هايتي.
تأثير العصابات على الحياة اليومية للسكان
وقد حدّت السيطرة المشددة للعصابات، بما في ذلك تقييد استخدام الهاتف المحمول، من قدرة السكان على تبادل المعلومات حول عمليات القتل.
ردود الفعل الدولية: الأمم المتحدة ودعم هايتي
قدرت الأمم المتحدة في أكتوبر أن عصابة فيليكس يبلغ عدد أفرادها حوالي 300 شخص وتنشط حول فورت ديمانش ولا سالين القريبة.
وقد شهدت لا سالين في نوفمبر 2018 مذبحة راح ضحيتها ما لا يقل عن 71 مدنيًا، بينما أُضرمت النيران في مئات المنازل.
وقد كافحت الحكومة التي أنهكها الاقتتال السياسي الداخلي لاحتواء القوة المتنامية للعصابات المسلحة في العاصمة وحولها.
الدعوات لتحويل البعثة الدولية إلى قوة حفظ سلام
وكانت السلطات الهايتية قد طلبت في عام 2022 دعمًا أمنيًا دوليًا للشرطة المحلية، لكن البعثة - القائمة على المساهمات الطوعية - التي وافقت عليها الأمم المتحدة في عام 2023 لم تنتشر إلا جزئيًا وتعاني من نقص شديد في الموارد.
وقد دعا القادة الهايتيون منذ ذلك الحين إلى تحويل البعثة إلى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لضمان تزويدها بموارد أفضل، لكن الخطة توقفت وسط معارضة الصين وروسيا في مجلس الأمن.
الإحصائيات المروعة: القتلى والنازحون في هايتي
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 4,500 شخص قُتلوا في هايتي حتى الآن هذا العام. وقد أُجبر ما يقدر بنحو 41,000 شخص على الفرار من منازلهم في الأسبوعين الماضيين وحدهما، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
الوضع الإنساني: النازحون وتأثير النزاع
وبشكل عام، هناك أكثر من 700,000 شخص نازح في هايتي بسبب النزاع، كما تقول المنظمة الدولية للهجرة.
أخبار ذات صلة

معجزة: ناجٍ باكستاني من عبور البحر الأبيض المتوسط المميت

‘الأمان مفقود’: فرق الإنقاذ في جنوب أفريقيا تتعرض للهجوم أثناء إنقاذ الأرواح
