خَبَرَيْن logo

احتجاز مدير مستشفى كمال عدوان في سجن إسرائيلي

مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، حسام أبو صفية، محتجز في قاعدة سدي تيمان الإسرائيلية بعد غارة على المستشفى. عائلته والمنظمات الصحية تدق ناقوس الخطر بشأن وضعه وصحة المرضى. الوضع في غزة يتدهور. خَبَرَيْن.

اجتماع بين موظفي الأمم المتحدة ومدير مستشفى كمال عدوان في غزة، حيث يناقشون الوضع الصحي بعد الغارة الإسرائيلية.
حسام أبو صافية، على اليمين، يتحدث مع وفد من اليونيسف في مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، الواقعة في شمال قطاع غزة، في عام 2024 [ملف: حسن زعنين/الأناضول عبر غيتي]
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

احتجاز مدير مستشفى كمال عدوان في غزة

يُزعم أن مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، الذي لم يُعرف مكان احتجازه منذ أن احتجزته إسرائيل بعد غارة على المنشأة الأسبوع الماضي، محتجز في قاعدة عسكرية تستخدم كمركز احتجاز، بحسب تقرير لشبكة سي إن إن.

مكان احتجاز حسام أبو صفية

وبحسب ما ورد فإن حسام أبو صفية، البالغ من العمر 51 عاماً، محتجز في قاعدة "سدي تيمان" في صحراء النقب الإسرائيلية، وذلك وفقاً لما نقلته الشبكة عن سجناء فلسطينيين سابقين تم إطلاق سراحهم خلال عطلة نهاية الأسبوع من المنشأة المثيرة للجدل والمعروفة بإساءة معاملة المعتقلين بشكل مبالغ فيه.

وجاء في تقرير "سي إن إن" الذي نُشر يوم الاثنين: "قال سجينان فلسطينيان أفرج عنهما نهاية الأسبوع من المنشأة إنهما شاهدا أبو صفية في السجن، وقال معتقل سابق آخر إنه سمع اسم أبو صفية يُقرأ".

فقدان الاتصال مع أبو صفية

شاهد ايضاً: إسرائيل تقتل أكثر من 80 في غزة مع تصاعد الغضب بسبب أزمة الجوع

وقالت منظمة الصحة العالمية والسلطات في غزة أنها فقدت الاتصال بأبو صفية بعد الغارة التي وقعت يوم الجمعة، والتي شهدت قيام الجيش الإسرائيلي بإضرام النار في كمال عدوان وطرد العشرات من الطاقم الطبي والمرضى بالقوة، مما أدى إلى إغلاق المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال غزة.

تأكيدات الجيش الإسرائيلي حول الاعتقال

وأكد الجيش الإسرائيلي يوم السبت أنه اعتقل مدير المستشفى لأنه "يشتبه في كونه ناشطًا إرهابيًا في حماس" وأن المستشفى كان يستخدم "مركزًا للقيادة والتحكم" دون تقديم أدلة على ادعاءاته.

وعندما سُئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كان أبو صفية قد نُقل إلى الأراضي الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب، لم يقدم الجيش تعليقًا فوريًا.

الوحشية والتعذيب في سدي تيمان

شاهد ايضاً: البرلمان الإسرائيلي يوافق على قرار رمزي بشأن ضم الضفة الغربية

يوم الاثنين، تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقطع فيديو للحظات التي سبقت اعتقال أبو صفية من قبل القوات الإسرائيلية، حيث التقطت اللقطات جهوده لنقل مئات المرضى والطاقم الطبي إلى مكان آمن بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً بإخلاء المستشفى لمدة 15 دقيقة.

يوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت نحو 20 فلسطينيًا واعتقلت "240 إرهابيًا" في الغارة، واصفًا إياها بأنها واحدة من "أكبر العمليات" التي نفذتها في القطاع.

كان أبو صفية قد رفض عدة أوامر إسرائيلية بمغادرة كمال عدوان بعد أن فرض الجيش الإسرائيلي حصارًا مدمرًا على شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر.

شاهد ايضاً: بريطانيا تحظر حركة فلسطين، واشتباكات بين الشرطة ومؤيدي المجموعة في لندن

وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة إن المسعف الذي وثق الأثر القاسي للهجوم الإسرائيلي على مستشفاه تعرض للضرب المبرح بالهراوات والعصي من قبل القوات الإسرائيلية خلال الغارة، وأجبر على خلع ملابسه وارتداء ملابس مخصصة للأسرى.

وقالت عائلة أبو صفية لشبكة سي إن إن: "سدي تيمان معروف بالوحشية والتعذيب، لا يمكننا أن نتخيل ما يمر به والدنا في ذلك المكان، وما إذا كان بخير أو لا، دافئاً أو بارداً... جائعاً أو يتألم."

دعا تيدروس أدهانوم غبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، إلى إطلاق سراح أبو صفية في منشور على موقع X يوم الاثنين، قائلًا إن المستشفيات في غزة أصبحت "ساحات قتال" وأن النظام الصحي "يتعرض لتهديد شديد".

شاهد ايضاً: السبب الحقيقي وراء تسليح إسرائيل للعصابات في غزة

وقال تيدروس إن المرضى الذين كانوا في حالة حرجة في كمال عدوان قد نُقلوا إلى المستشفى الإندونيسي "الذي هو نفسه خارج الخدمة".

وقال: "وسط الفوضى المستمرة في شمال غزة، قامت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها اليوم بإيصال الإمدادات الطبية والصحية الأساسية والغذاء والماء إلى المستشفى الإندونيسي ونقل 10 مرضى في حالة حرجة إلى مستشفى الشفاء".

وأضاف: "نحث إسرائيل على ضمان احترام احتياجاتهم وحقوقهم الصحية".

شاهد ايضاً: إسرائيل تحذر من مزيد من الهجمات على لبنان إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله

وقال إن سبعة مرضى إلى جانب 15 من مقدمي الرعاية والعاملين الصحيين لا يزالون في المستشفى الإندونيسي "المتضرر بشدة".

أخبار ذات صلة

Loading...
طفل صغير يرفع علامة النصر ويعبر عن الفرح في تجمع حاشد بساحة الأمويين بدمشق، مع وجود أشخاص آخرين في الخلفية.

سنوات من التغطية الإعلامية حول سوريا: الطريق إلى دمشق وسقوط الأسد

في قلب سوريا، حيث تحطمت قيود الخوف وارتفعت أصوات الحرية، تبدأ قصة التحول المذهل من الاستبداد إلى الأمل. من درعا إلى دمشق، تتجلى مشاهد تاريخية أبهرت العالم، حيث تكتشف كيف تجرأ السوريون على مواجهة النظام. انضم إلينا في رحلة استثنائية لرصد الأحداث التي غيرت مسار التاريخ!
الشرق الأوسط
Loading...
بشار الأسد وفلاديمير بوتين يضيئان الشموع في كنيسة، مع وجود مسؤولين آخرين في الخلفية، في سياق الأحداث السياسية في سوريا.

تحليل: سقوط السفاح الأسد خسارة لإيران وروسيا، لكن هل هناك رابحون؟

انتهى عهد عائلة الأسد في سوريا، وانهار أحد أكثر الأنظمة وحشية في تاريخ الشرق الأوسط بعد 54 عاماً من القمع. هل سيعيد هذا الانهيار تشكيل الخريطة الجيوسياسية للمنطقة؟ اكتشف كيف تؤثر تداعيات هذا الحدث على القوى الإقليمية والعالمية.
الشرق الأوسط
Loading...
جلسة للكنيست الإسرائيلي حيث يناقش المشرعون قانون ترحيل عائلات من يُعتبرون \"إرهابيين\"، بحضور أعضاء من مختلف الأحزاب.

البرلمان الإسرائيلي يقر قانونًا لترحيل أقارب من يعتبرونهم "إرهابيين"

في خطوة مثيرة للجدل، وافق البرلمان الإسرائيلي على قانون يسمح بترحيل عائلات من يُعتبرون %"إرهابيين%"، مما يثير تساؤلات حول حقوق الإنسان في البلاد. كيف ستؤثر هذه التشريعات على المجتمع الفلسطيني؟ تابعوا معنا لتعرفوا المزيد عن تداعيات هذا القرار.
الشرق الأوسط
Loading...
مسعود بيزشكيان، الرئيس الإيراني المنتخب، يتحدث في تجمع حاشد، مع التركيز على تحسين العلاقات مع أوروبا.

الرئيس الإيراني المنتخب مستعد لتحسين العلاقات مع أوروبا ووضعها على الطريق الصحيح

في خضم التوترات الدولية، يبرز الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بيزشكيان، عازمًا على إعادة بناء العلاقات مع أوروبا رغم الانتقادات. هل ستنجح جهوده في تجاوز العقوبات الأمريكية وتحقيق التعاون المطلوب؟ تابعوا التفاصيل المثيرة حول رؤيته الجديدة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية