خَبَرَيْن logo

معاناة النازحين في غزة تحت وطأة البرد القارس

تتزايد معاناة النازحين في غزة بسبب الظروف الجوية القاسية، حيث فقدنا عاملًا صحيًا وأطفالًا بسبب البرد وسوء التغذية. الأوضاع الإنسانية تتدهور مع استمرار الحصار والاعتداءات. تعرف على التفاصيل في خَبَرَيْن.

امرأة فلسطينية تجلس في زاوية غرفة، تعبر عن الحزن والقلق، بينما تغطيها بطانيات ملقاة على الأرض، تعكس الظروف الإنسانية الصعبة في غزة.
Loading...
يجلس معزٍ بجانب جثث الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية في مدينة غزة [داود أبو القاسم/رويترز]
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

ارتقاء عامل صحي نازح نتيجة البرد القارس جراء الهجمات الإسرائيلية في غزة

-ارتقى عامل صحي فلسطيني بسبب الظروف الجوية "القاسية"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة في القطاع، حيث يضاعف البرد القارس من معاناة النازحين بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.

وقالت الوزارة يوم الجمعة إنه تم العثور على جثة الحكيم أحمد الزهارنة، الذي كان يعمل في مستشفى غزة الأوروبي، داخل خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت الوزارة إن "هذه الحادثة تأتي في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطنون النازحون، حيث تزداد معاناة سكان القطاع بسبب انخفاض درجات الحرارة وانعدام وسائل التدفئة في الخيام".

شاهد ايضاً: واحد من كل ستة أطفال يعيشون في مناطق النزاع هذا العام: يونيسف

وكانت الوزارة قالت في وقت سابق إن أربعة أطفال فلسطينيين ارتقوا في الخيام خلال الأيام الأخيرة في ظل برودة الطقس وانتشار سوء التغذية.

وقال مراسل الجزيرة هاني محمود، من دير البلح وسط قطاع غزة، إن عدد الضحايا من الفئات الضعيفة في تزايد مستمر بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقال: "منذ 14 شهرًا حتى الآن، يفتقر الناس هنا إلى الضروريات الأساسية التي تساعدهم على البقاء على قيد الحياة في هذه الظروف الصعبة - حتى في فصل الصيف".

شاهد ايضاً: "أنا محطمة": النساء اللواتي يعانين من العنف الأسري وسط الحرب الإسرائيلية على غزة

"والآن في فصل الشتاء، انخفضت درجة الحرارة إلى أدنى مستوياتها في فصل الشتاء، ويشعر الناس في مخيمات الخيام بالبرد أكثر من المستويات الفعلية".

وقال إن الأمهات غالبًا ما يفتقرن إلى القوة أو القدرة على إرضاع أطفالهن لأنهن يعانين من سوء التغذية والإعياء.

"الظروف أسوأ بالنسبة للفئات الضعيفة كالأطفال الرضع، وفي ظل غياب \المساعدات الإنسانية\، من الطبيعي أن تحدث الوفيات."

شاهد ايضاً: هذا الشتاء، لا بركات ولا خير في غزة

لقد نزحت الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة على الأقل منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، حيث يعيش الكثير من الناس في خيام لا توفر لهم سوى القليل من الحماية من البرد والأمطار والفيضانات.

وقد نددت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى مرارًا وتكرارًا بتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تحد الهجمات الإسرائيلية والحصار الإسرائيلي بشدة من إمكانية الوصول إلى الغذاء والماء والدواء والإمدادات الأخرى.

وسحبت منظمة حكومية أمريكية رائدة تراقب الأزمات الغذائية حول العالم تقريراً جديداً هذا الأسبوع يحذر من مجاعة وشيكة في شمال غزة في ظل ما وصفته بـ"الحصار الإسرائيلي شبه الكامل"، وذلك بعد أن طلبت الولايات المتحدة سحبه، حسبما قال مسؤولون أمريكيون لوكالة أسوشيتد برس.

شاهد ايضاً: الإبادة الجماعية تقتل الأحلام، لا الأرواح فقط

وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات علنية للتقرير من السفير الأمريكي لدى إسرائيل.

وكان التقرير الصادر عن شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة قد حذر من أن "سيناريو المجاعة" يتكشف في شمال غزة حيث شنت إسرائيل هجومًا متجددًا في أوائل تشرين الأول/أكتوبر.

وفي الوقت نفسه، قال مدير وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة للجزيرة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية القليلة المتبقية في شمال غزة، وأجبرت 350 شخصًا على إخلاء المستشفى، بما في ذلك جميع المرضى والموظفين. وقال إن الاتصال بالمستشفى انقطع.

شاهد ايضاً: احتفالات في دمشق بينما يتباحث زعماء العالم حول التحديات التي تواجه سوريا

أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى استشهاد ما لا يقل عن 45,436 فلسطينيًا وإصابة 108,038 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023، وفقًا للأرقام الصادرة يوم الجمعة عن وزارة الصحة في غزة.

أخبار ذات صلة

Loading...
رجل مسن مبتسم يجلس في ورشة خياطة قديمة، محاط بأدوات العمل وقطع القماش، تعكس أجواء الحياة اليومية في بيروت.

بينما ينتظر أهالي البسطة وقف إطلاق النار، تصعد إسرائيل هجماتها على لبنان

في قلب بيروت، تتصاعد أصوات الانفجارات وتكتظ الشوارع بالنازحين، حيث يسعى الجميع للهروب من جحيم الحرب. مع ارتفاع حصيلة القتلى إلى 3768، يواجه اللبنانيون واقعًا مريرًا. هل ستتمكن العائلات من العودة إلى منازلها بعد انتهاء القصف؟ تابعوا التفاصيل المروعة.
الشرق الأوسط
Loading...
قوات الأمم المتحدة في لبنان تتجول على طريق في منطقة جبلية، بجانب مركبة تابعة لليونيفيل، وسط توترات مع الجيش الإسرائيلي.

إسرائيل "تدمر" برج المراقبة في أحدث هجوم على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان

في تصعيدٍ خطير، أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان عن أضرار متعمدة لحقت بمواقعها من قبل الجيش الإسرائيلي، مما يثير تساؤلات حول التزام إسرائيل بالقانون الدولي. تعرّضت القوات لإطلاق نار متكرر، مما أسفر عن إصابات، ويدعو البيان الأممي إلى ضرورة احترام حرمة مواقع الأمم المتحدة. تابعوا التفاصيل الكاملة حول هذا التصعيد وتأثيره على الأمن الإقليمي.
الشرق الأوسط
Loading...
منظر لشارع في جباليا، شمال غزة، محاط بمباني مدمرة وأنقاض، حيث يسير ثلاثة أشخاص وسط الدمار الناتج عن الغارات الإسرائيلية.

مقتل 34 شخصًا على الأقل في غزة مع تصعيد الجيش الإسرائيلي هجومه في الشمال

تحت وطأة القصف الإسرائيلي المتواصل، يعيش سكان جباليا مأساة إنسانية تفوق الوصف، حيث تواصل القوات الإسرائيلية هجومها البري، مما أسفر عن مقتل العشرات وتدمير المنازل. في ظل انقطاع الاتصالات، يواجه المحاصرون صعوبات في الحصول على المساعدات الطبية والغذائية. تابعوا معنا تفاصيل الوضع المأساوي في غزة وكيف يمكن أن تسهموا في دعم المتضررين.
الشرق الأوسط
Loading...
مركز اعتقال إسرائيلي يظهر فيه جنود ومدرعات، مع وجود برج مراقبة مضاء، يعكس الظروف القاسية للاحتجاز الإداري للفلسطينيين.

الاحتجاز الجماعي للفلسطينيين في إسرائيل يهدف إلى كسر روحنا

في قلب المعاناة، تتجلى قوة الأمل. قصة اعتقال فلسطيني تعرض للتجويع والإذلال تكشف عن وحشية الاحتلال، لكنها أيضًا تبرز صمود الروح الإنسانية. انضم إلينا لاكتشاف تفاصيل هذه التجربة المؤلمة وكيف يمكن للابتسامة أن تكون سلاحًا في وجه الظلم.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية